تقرير: المجلس العسكري في ميانمار يخاطر بفقدان السيطرة على ولاية متاخمة لبنجلاديش
حذر أحدث تقرير لمجموعة الأزمات الدولية، نشر اليوم الثلاثاء، من أن المجلس العسكري في ميانمار يوشك أن يفقد السيطرة على جزء مهم آخر من البلاد لصالح جيش متمرد، ويتعلق الأمر هذه المرة بولاية متاخمة لحدود بنجلاديش.
وقالت المجموعة في بيان: “انتزع جيش أراكان السيطرة على معظم وسط وشمال ولاية راخين، على حدود ميانمار مع بنجلاديش ويبدو أنه على أعتاب طرد قوات الجيش”.
يشار إلى أن جيش أراكان، الذي تأسس في عام 2009، يقاتل منذ فترة طويلة من أجل تحقيق مزيد من الحكم الذاتي لولاية راخين (أراكان سابقا)، الواقعة على الساحل الغربي للبلاد.
ويعد جيش أراكان الآن واحدا من أهم الجماعات المتمردة في ميانمار، التي ضربتها أزمات، وتدعمه قطاعات كبيرة من الأغلبية البوذية في المنطقة.
وأشار البيان أيضا إلى أنه منذ استأنف جيش أراكان القتال من أجل استقلال ولاية راخين في أواخر عام 2023، بدأ إقامة “دولة في طور التكوين تضم أكثر من مليون شخص” على الحدود بين ميانمار وبنجلاديش.
وشددت المجموعة على أنه “عندما تهدأ الأمور، من المرجح أن يبزغ جيش أراكان كسلطة حاكمة فعلية لولاية راخين، وسيتعين على الجهات الفاعلة الخارجية عندها اتخاذ قرارها بكيفية التعامل أو عدم التعامل معه”.