السيسي يستقبل وفدا سودانيا من المشاركين في مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية الذي تستضيفه مصر

منذ 2 شهور
السيسي يستقبل وفدا سودانيا من المشاركين في مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية الذي تستضيفه مصر

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي وفد السودان من المشاركين في مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية الذي تستضيفه مصر بحضور د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، بالإضافة إلى عدد من ممثلي الجهات الإقليمية والدولية. ومن بينهم وزير خارجية تشاد وكبار المسؤولين من الإمارات العربية المتحدة وقطر وجنوب السودان وألمانيا، بالإضافة إلى ممثلين عن الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة، بالإضافة إلى سفراء فرنسا والأمم المتحدة. المملكة والنرويج والاتحاد الأوروبي والمملكة العربية السعودية في القاهرة.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي، أن الرئيس أعرب خلال اللقاء عن تقديره لاستجابة المشاركين للدعوة المصرية لعقد هذا المؤتمر الهام تحت شعار “أوقفوا الحرب معًا”. ونظراً لللحظة التاريخية الفاصلة التي يعيشها السودان الشقيق حالياً، والتي تتطلب… تهيئة المناخ المناسب لتوحيد الرؤى السودانية لإنهاء الحرب”.

وأكد أن مصر لن تدخر جهداً ولن تدخر جهداً لسد الفجوة بين مختلف الأطراف السودانية وإنهاء الحرب وضمان عودة الأمن والاستقرار والحفاظ على مقدرات الشعب السوداني، مشدداً على ضرورة تضافر الجهود. لإيجاد حل سياسي شامل يلبي رغبات شعب السودان. وينهي الأزمة العميقة والمتعددة الأبعاد التي يعيشها السودان، بآثارها الكارثية على مختلف الأصعدة السياسية والاجتماعية والإنسانية.

كما أكد الرئيس أن الدولة المصرية تبذل أكبر الجهود الممكنة على المستوى الثنائي أو الإقليمي أو الدولي لمعالجة تأثير أزمة السودان من خلال تقديم كافة أوجه الدعم بما يعكس خصوصية العلاقات المصرية السودانية. كما تواصل مصر إرسال عدد كبير من المساعدات الإنسانية للأشقاء في السودان، بالإضافة إلى استضافة ملايين الأشقاء السودانيين في مصر.

سياسياً، أكد الرئيس ضرورة الانتقال إلى المسار السياسي للأزمة، بحيث يشمل مشاركة كافة الأطراف، وبما يتفق فقط مع المصلحة الوطنية السودانية، وأن شعار “السودان أولاً” يجب أن يكون محركاً لكل الجهود الوطنية المخلصة. وشدد على ضرورة أن تقوم أي عملية سياسية ذات مصداقية على احترام مبادئ سيادة السودان ووحدته وسلامة أراضيه والحفاظ على الدولة ومؤسساتها، باعتبارها أساس الوحدة والبناء. واستقرار السودان والحياة الأخوية لشعبه، وأكد استعداد مصر للتنسيق والعمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لحل أزمة السودان.

وأضاف المتحدث الرسمي أن المتحدثين، رموز القوى السياسية والمدنية السودانية، أعربوا من جانبهم عن عميق تقديرهم وتقديرهم للجهود المصرية المخلصة الداعمة للسودان منذ بداية الأزمة الحالية، والتي تجسد عمق العلاقات. التي تجمع شعبي البلدين ووحدة التاريخ والمصير بينهما، وأكدوا ترحيبهم بجهود القيادة المصرية لتقريب وجهات النظر، بالإضافة إلى الدعم الذي تقدمه مصر للشعب السوداني، سواء كان ذلك من خلال جهودها الحثيثة لمعالجة الوضع الإنساني الكارثي في أجزاء كبيرة من السودان، أو من خلال الاستقبال السخي والودي من قبل شعب وحكومة الشعب السوداني في وطنه الثاني مصر، والذي يعكس العلاقات الأخوية الأبدية بين البلدين ومصر. الشعبين الشقيقين.


شارك