تشريعية النواب توافق على 335 مادة من قانون الإجراءات الجنائية.. وتستكمل المناقشات الأحد المقبل

منذ 23 أيام
تشريعية النواب توافق على 335 مادة من قانون الإجراءات الجنائية.. وتستكمل المناقشات الأحد المقبل

أعلنت لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية، في بيان لها، موافقتها على ما يقارب 335 مادة من مشروع قانون الإجراءات الجزائية، بحسب النسخة التي أعدتها اللجنة الفرعية بمجلس النواب، والتي بلغ مجموعها 540 مادة وسينظر في بقية المواد في جلستيه يومي 2 يناير و3 سبتمبر 2024.

استأنفت لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب اجتماعاتها اليوم الثلاثاء، برئاسة المستشار ابراهيم الهنيدي رئيس اللجنة، وبحضور المستشار محمود فوزي وزير الشئون البرلمانية والقانونية محمد عبد العليم كفافي. المستشار القانوني لرئيس المجلس ومقرر اللجنة الفرعية، ومكتب لجنة حقوق الإنسان، وممثلي وزارتي العدل والداخلية، بالإضافة إلى ممثلين عن مجلس القضاء الأعلى والعسكريين، ووزارة العدل، وقد طُلب من النيابة العامة ونقابة المحامين والمجلس القومي لحقوق الإنسان استكمال النقاش حول مواد مشروع قانون الإجراءات الجزائية الجديد الذي أعدته اللجنة الفرعية.

وأشاد وزير الشئون البرلمانية والقانونية بالحرية الكبيرة وسعة الآراء التي لوحظت في عمل لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية وقبل ذلك اللجنة الفرعية بمجلس النواب عند مناقشة مشروع قانون الإجراءات الجزائية الجديد. وأكد أنه لم تتم مصادرة رأي أحد، وهو ما أكده ممثلو الوزارات والجهات الأعضاء في اللجنة الفرعية. كما أشاد بالنص الذي أعدته اللجنة الفرعية والذي يلزم النيابة بنشر أي حكم نهائي بالبراءة وأي قرار يصدر في صحيفتين يوميتين واسعتي الانتشار بعدم وجود سبب لبدء إجراءات جنائية ضد الأشخاص المحبوسين سابقا على نفقة الحكومة. ويشير إلى أن النص بهذا الشكل يمثل جبر الضرر المعنوي للمدعى عليه احتياطيا وبراءته بحكم نهائي أو أمر يقضي بعدم وجود أساس لرفع الدعوى عليه.

من جانبه أكد المستشار محمد عبد العليم كفافي المستشار القانوني لرئيس المجلس ومقرر اللجنة الفرعية أن اللجنة الفرعية ضمت عددا كبيرا من المحامين سواء كانوا ممثلين عن نقابة المحامين أو المحامين، لافتا إلى أنه خلال ومن خلال مناقشات اللجنة الفرعية تبين حرص الجميع على تفعيل كافة الضمانات الدستورية لحماية حق الدفاع، الأمر الذي تطلب مناقشات مستفيضة من قبل المحامين الممثلين أعضاء اللجنة وممثل نقابة المحامين. والتوصل إلى النصوص المقدمة لمشروع القانون، مضيفا أن اللجنة لم تكن بصدد الرد على بيان الجمعية، وشدد على أهمية قراءة نصوص مشروع القانون كوحدة واحدة وعدم تجزئتها.

وأضاف أن نقيب المحامين تمت دعوته لحضور اجتماعات اللجنة الفرعية خلال مناقشة مشروع القانون وبعد الانتهاء منه وآخر هذه المراسلات كانت في 15 آب من العام الجاري، إلا أن نقيب المحامين لم يحضر وتم تكليف الاستاذ محمود الدخيلي امين عام النقابة بتمثيل النقابة في كافة الاجتماعات حتى اختتام اللجنة، والحقيقة أن الاستاذ محمود الدخيلي مستمر في حضور جلسات المجلس الدستوري والتشريعي لجنة الشؤون ممثلا للاتحاد وتؤكد على أن مجلس النواب هو منوط بسلطة التشريع وسيستمع دائما لكافة الآراء والمقترحات ضد المحاولات الهادفة إلى عرقلة إقرار مشروع قانون جديد للإجراءات الجزائية يحمي الحقوق. وحريات المواطنين التي كفلها الدستور لا يلتفت إليها، خاصة وأن اللجنة الفرعية التي أعدت مشروع القانون تكونت من كافة الوزارات والجهات ذات العلاقة.

من جانبهم، أكد عدد من أعضاء اللجنة أن السلطة التشريعية تقع على عاتق مجلس النواب وحده، وأن موقف المحامين النيابيين أعضاء اللجنة الفرعية لمشروع قانون الإجراءات الجزائية معروف للجميع وأنهم الأكثر اهتماما. مع حقوق المحامين في قانون الإجراءات الجزائية ونشير بحكمة إلى أن نقابة المحامين على حق في العديد من النقاط الواردة في البيان الصادر عنها ونحث الجميع على قراءة مشروع القانون المعد من قبل اللجنة الفرعية بعناية وعدم الحصول عليه ولم يتم تضمين المتورطين في الأخبار الكاذبة التي تضمنها مشروع القانون، ويؤكد أن مصلحة القطاع القانوني بشكل عام هي إخراج مشروع القانون هذا إلى النور دون أي مزايدات أو ضغوط من أي جهة للقيام بذلك.


شارك