النائب إيهاب رمزي: مشروع قانون الإجراءات الجنائية لا يضر بنقابة المحامين

منذ 2 شهور
النائب إيهاب رمزي: مشروع قانون الإجراءات الجنائية لا يضر بنقابة المحامين

قال إيهاب رمزي عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، إن اللجنة أقرت العديد من المواد في مشروع قانون الإجراءات الجنائية وستواصل مناقشة وإعادة توزيع مواد القانون التي تمت مناقشتها في اجتماعاتها المقررة في الأول من المقبل. 2 و 3 سبتمبر.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الصحفية فاتن عبد المعبود ببرنامج “قاعة التحرير” على قناة “صدى البلد” الأربعاء، أن مجلس النواب وجه الدعوة لنقابة المحامين ممثلة برئيسها للمشاركة خلال المناقشة. من القانون إبداء رأيه في المواد التي سيتم مناقشتها.

وتابع: “سيكون نقيب المحامين حاضرا في اللجنة لإبداء رأيه في المواد التي ستتم مناقشتها أو لإعادة النظر في بعض المواد في حال استدعاء أساتذة القانون والقضاة إذا لزم الأمر”.

وأشار رمزي إلى أن المواد السابقة في القانون لم يتم تغييرها وإقرارها في المشروع الجديد، مؤكدا أن المشروع لم يطرح مواد جديدة تضر بالمحامين أو النقابة.

وأشار إلى أن نقابة المحامين لاحظت ظهور بعض المواد التي قد تؤدي إلى خلل في عمل المحامين.

 

وكانت نقابة المحامين اصدرت بيانا حول الاجتماع المشترك العاجل بين مجلس النقابة العام والقيادات النقابية لمناقشة مشروع قانون الإجراءات الجزائية.

وأوضحت النقابة أنه على الرغم من المزايا والاستحقاقات الدستورية التي يتضمنها، إلا أن المشروع المقترح لم تتم دراسته بشكل كافٍ للتعبير عن الأهداف التي يسعى إليها التشريع، كما أنه لم يسبقه حوار فعال وشامل بين المجتمع القانوني ومنظماته. مختلف فئات القضاة والمحامين والأساتذة والحقوقيين ومؤسسات المجتمع المدني العاملة في مجال حقوق الإنسان، إضافة إلى البلبلة والجدل الكبير الذي أحدثته بعض مشاريع النصوص في الأوساط القانونية بسبب توسيع صلاحيات الاعتقال والتحقيق والمحاكمة. التحقيق الوارد في بعض هذه النصوص. المحاكمة على حساب حق الدفاع وانتهاك حقوق الدفاع الأساسية التي نصت عليها وثبتتها الدساتير والقوانين والاتفاقيات الدولية المتعاقبة.

وضربت النقابة أمثلة على ذلك، كما جاء في نص بيانها:

– يعيد مشروع القانون صياغة بعض أحكام القانون الحالي غير الدستورية وتتنافى مع اعتبارات ومبادئ العدالة، حيث لم يتضمن المشروع أي تعديلات تتعلق بالتشديد على ضمان الحق الدستوري في الدفاع بالوكالة واستمرار التزام المتهم بالدفاع بالوكالة. الظهور شخصيًا في بعض مستويات التقاضي.

– لم يتضمن المشروع أي تعديل على النصوص التي تمنح سلطة التحقيق حق إجراء التحقيق دون حضور محام، وحق حجب أوراق التحقيق عن المحامي، لدرجة عدم التمكن من الحصول على نسخ من محضر التحقيق. الأوراق بحجة الضرورة والاستعجال وذرائع أخرى خارجة عن السيطرة.

وأعاد المشروع صياغة النصوص نفسها التي تسمح لسلطة التحقيق بتعيين مأمور ضبط قضائي لإجراء التحقيقات الأولية، بما في ذلك استجواب المتهمين في بعض القضايا.

– تكرر المشروع باقتصار النص على النصوص المتعلقة بطعون الأحكام الجزائية، مع التجاهل التام للتعليقات السابقة وما ظهر من الواقع العملي من إثبات خطأ بعض هذه النصوص بهدوء.

– كرس المشروع نفس النصوص التي تقيد حق الطعن في الإدانات الجنائية أمام النيابة العامة وتحرم المجني عليه والمدعي من هذا الحق.

– ما استحدثه المشروع هو حق محكمة الجنايات بدرجتيها في رفع الدعوى الجزائية عن أي فعل يقع خارج الجلسة إذا رأت المحكمة ذلك حسب تقديرها.

– أنها ستخالف أوامرها أو الاحترام الواجب لها، أو تؤثر على قضاتها أو شهودها، دون تحديد نطاق محدد لمكان وزمان ارتكاب الجريمة، وتوسيع اختصاص المحكمة بالمخالفة لمبادئ القانون الجنائي. الإجراء الجنائي.

– استمرار انتهاك حقوق الدفاع في عدة مواد بإلغاء حق المحامي في إبداء دفوعه أو طلباته أو ملاحظاته في محضر التحقيق المنصوص عليه في المادة 124 من القانون الحالي، وتمت الموافقة على المشروع من قبل النيابة العامة. فحق المحامي في ذلك يمنعهم من التعبير عن أنفسهم بصيغ يمكن وصفها بأنها دونية.


شارك