مصر تستورد أكثر من 150 ألف طن سكر في أقل من أسبوعين

منذ 22 أيام
مصر تستورد أكثر من 150 ألف طن سكر في أقل من أسبوعين

– من خلال 3 تسليمات من البرازيل… وصلتني اثنتين والثالثة هذا الأسبوع

وبحسب بيانات رسمية لـ«الشروق»، استوردت مصر 150 ألف طن سكر لهيئة السلع التموينية في أقل من أسبوعين (من منتصف أغسطس حتى اليوم)، وهي كمية كبيرة مقارنة بإجمالي واردات العام الماضي.

ويصل إنتاج مصر من السكر إلى 2.8 مليون طن سنويا، بينما يتجاوز الاستهلاك المحلي 3.2 مليون طن، أي أن هناك فجوة تبلغ نحو 400 ألف طن سنويا بين الإنتاج والطلب، تعمل الحكومة بالتعاون مع القطاع الخاص على تعويضها عن الواردات. في الخارج.

واستوردت مصر 600 ألف طن العام الماضي، و300 ألف طن في 2022، و400 ألف طن في 2021.

وتأتي الكميات المستوردة في وقت قررت وزارة التموين وقف إصدار السكر الحر على البطاقات اعتبارا من الشهر المقبل (سبتمبر) مع دخول السلعة السوق السوداء، حيث عرضتها الوزارة بـ 27 جنيها للكيلو جرام، وأخذها التجار و باعه في السوق بسعر يزيد عن 30 جنيها. ونفت الوزارة ما تردد عن إلغاء إصدار السكر على البطاقات التموينية بسعر 12.6 جنيهًا للكيلوجرام.

ويستفيد نحو 62 مليون مصري من السكر المدعوم بإجمالي استهلاك 65 ألف طن شهريا.

وبحسب البيانات، استوردت مصر، منتصف أغسطس الماضي، كميات 52 ألف طن من السكر الأبيض لصالح هيئة السلع التموينية، وفي 23 أغسطس تم استيراد نفس الكميات، واليوم الخميس، من المتوقع أن يستقبل ميناء دمياط الكمية. نفس كميات الشحنتين السابقتين . التسليمات الثلاث تأتي من البرازيل. وتسعى مصر من خلال استيراد السكر إلى السيطرة على الأسواق وتقديم هذه السلعة الاستراتيجية للمواطنين بأسعار معقولة.

وفي وقت سابق من العام الجاري، شهد السوق المحلي ارتفاعا قياسيا في أسعار السكر إلى 60 جنيها للكيلوغرام مع قلة العرض في مختلف المحافظات.

وتعمل الحكومة على خطة جديدة لزيادة احتياطيها الاستراتيجي من السلع الأساسية إلى 9 أشهر بدلا من 6 أشهر الحالية، بدعم من توفر العملات الصعبة وانخفاض أسعار بعض المواد الأولية على مستوى العالم.

وأشار بيان لمجلس الوزراء في مارس الماضي إلى استيراد مليون طن من السكر الأبيض هذا العام للعمل على حل أزمة نقص المعروض في الأسواق المحلية.

ويوجد في مصر 16 شركة كبرى لإنتاج السكر، منها 8 شركات حكومية، وعادة ما يتم استيراد السكر عن طريق الشركات الحكومية.

وعلى الصعيد العالمي، انخفضت أسعار السكر الخام إلى أدنى مستوياتها منذ ما يقرب من عامين بسبب المبيعات في الأسواق العالمية، في وقت عززت فيه الشحنات البرازيلية القوية واحتمال زيادة الإنتاج في الهند تقديرات زيادة العرض. وتراجع العقد الأكثر نشاطا 2.5% إلى 17.64 سنتا للرطل، وهو أدنى مستوى منذ أكتوبر 2022. وصدرت البرازيل، أكبر منتج للسكر في العالم، نحو 20 مليون طن منذ بداية العام حتى يوليو/تموز الماضي، بارتفاع 40% مقارنة بالعام الماضي. العام السابق.

 


شارك