رئيس كوريا الجنوبية: التعاون بين سول وطوكيو وواشنطن سيستمر بغض النظر عن تغير القادة

قال الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك يول اليوم الخميس إن التعاون الأمني بين بلاده وأمريكا واليابان سيستمر “بغض النظر عن تغيير القيادة” لأن الإطار مفيد للدول الثلاث.

وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية أن يون أكد مجددا الالتزام بالتعاون الثلاثي الذي تم التوصل إليه خلال قمة كامب ديفيد التاريخية قبل عام، بهدف تعزيز الاستجابات المشتركة للتهديدات الكورية الشمالية والتحديات الأمنية الإقليمية الأخرى.

وقال يون في مؤتمر صحفي إن “إطار التعاون بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان مهم للغاية ليس فقط لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ ولكن أيضا للاقتصاد والأمن العالميين، وهو ما يفيد الدول الثلاث”.

وأضاف أن “تغيير القيادة لن يغير هذا الإطار وسيتم الحفاظ عليه من خلال الترتيبات الدبلوماسية الرسمية”.

ووقع وزراء دفاع الدول الثلاث مذكرة تعاون بشأن إطار التعاون الأمني الثلاثي الشهر الماضي لتعزيز التزامهم المستمر بردع التهديدات الكورية الشمالية.

وجاءت تصريحات يون ردا على مخاوف بشأن مستقبل هذا الإطار، خاصة مع اقتراب فترة ولاية الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا.

وتكهن مراقبون بأن السياسة الخارجية الأمريكية التي تنتهجها إدارة بايدن يمكن أن تتغير إذا عاد الرئيس السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. وأجرى ترامب محادثات نووية مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في عامي 2018 و2019 وحث سيول على زيادة حصتها بشكل كبير في تكاليف تمركز 28500 جندي أمريكي في كوريا الجنوبية.

وقال يون إن المناقشات جارية بشأن زيارة كيشيدا المقررة لكوريا الجنوبية، مضيفًا أنه سيرحب بالزيارة إذا تم تأكيدها. وأعرب يون عن رغبته في مواصلة الحوار بشأن العلاقات الثنائية إذا تم انتخاب رئيس وزراء جديد في انتخابات قيادة الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم الشهر المقبل.

وقال يون: “أيا كان الرئيس القادم، فأنا ملتزم بمواصلة التعاون في المستقبل والحفاظ على التآزر بين كوريا الجنوبية واليابان”.