دراسة أمريكية: إيران أدارت شبكة شركات وهمية للإيقاع بالجواسيس

أظهرت دراسة جديدة أجرتها شركة أمريكية أن قراصنة إيرانيين أداروا شبكة من الشركات الوهمية للموارد البشرية لاصطياد الجواسيس بين مسؤولي الأمن القومي في إيران وسوريا ولبنان.

ووجدت الدراسة، التي أجرتها شركة Mandiant، وهي شركة أمريكية للأمن السيبراني تابعة لشركة Alphabet، أن المتسللين مرتبطون بطريقة أو بأخرى بمجموعة تسمى “APT42″، والتي اتُهمت مؤخرًا بمحاولة اختراق حملة المرشح الجمهوري دونالد ترامب الرئاسية الأمريكية.

وبحسب رويترز، فإن المجموعة – التي يطلق عليها أيضًا اسم “القط الساحر” – مرتبطة بقسم المخابرات في الحرس الثوري الإيراني.

وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI) قد أعلن في وقت سابق أنه يحقق في محاولات الجماعة المستمرة للتدخل في الانتخابات الأمريكية المقرر إجراؤها في نوفمبر المقبل.

وقالت دراسة مانديانت إن البيانات التي جمعها المتسللون خلال حملتهم يمكن أن تساعد أجهزة المخابرات الإيرانية في تحديد الأشخاص المستعدين للتعاون مع دول معادية لإيران.

ويمكن استخدامه أيضًا للكشف عن العمليات الاستخباراتية ضد إيران ومحاكمة الإيرانيين المشتبه في تورطهم في هذه العمليات.

ووجدت الدراسة الأمريكية أن مجموعة الهاكرز الإيرانية ظهرت عام 2017 على الأقل وكانت نشطة حتى وقت قريب.

وقالت إن المتسللين الإيرانيين يظهرون في بعض الأحيان عملياتهم كما لو كانت يديرها إسرائيليون، بهدف التعرف على الأشخاص المستعدين لبيع أسرار لإسرائيل وحكومات غربية أخرى. وذكرت أيضًا أن المجموعة استهدفت أفرادًا في الجيش وأجهزة المخابرات المرتبطة بحلفاء إيران في المنطقة.

وذكرت الدراسة الأمريكية أن قراصنة إيرانيين استخدموا شبكة من المواقع التي تتظاهر بأنها شركات موارد بشرية للتلاعب بالمتحدثين الفارسيين المستهدفين.