وزير الصناعة والنقل يشهد توقيع عقد تحديث أنظمة الخط الأول للمترو

منذ 21 أيام
وزير الصناعة والنقل يشهد توقيع عقد تحديث أنظمة الخط الأول للمترو

شهد الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، أمس، توقيع عقد تحديث أنظمة الخط الأول بالقاهرة الكبرى بحضور السفير إريك شوفالييه سفير فرنسا بالقاهرة. المترو والذي يشمل (الإشارات – الاتصالات – التحكم المركزي – الأعمال الكهروميكانيكية – الطاقة الكهربائية – الشبكة الجوية – أعمال السكك الحديدية) بين الهيئة القومية للأنفاق وتحالف شركات (كولاس ريل – أوراسكوم كونستراكشون – هيتاشي) بقيادة شركة كولاس ريل الفرنسية .

وأكد وزير الصناعة والنقل أن هذا التوقيع يأتي في إطار تنفيذ خطة شاملة للوزارة لتطوير الوحدات المتنقلة وأنظمة التشغيل على المسار الأول بطول 44 كيلومتراً، ليتمكن الخط من مواكبة تطور المنطقة. الطفرة الكبرى، والتي يتم تنفيذها حاليًا بشكل أساسي في أنظمة القيادة الكهربائية الصديقة للبيئة، “النقل الجماعي الأخضر”. ويعد خط المترو الأول هو أول خط مترو في أفريقيا والشرق الأوسط، حيث بدأ تشغيله منذ حوالي 40 عامًا منذ عام 1987 ويعتبر العمود الفقري لشبكة المترو في منطقة القاهرة الكبرى.

وأشار إلى استعداد وزارة النقل للقيام بأعمال التطوير على الخط الأول بما يضمن جودة واستمرارية الخدمات المقدمة والحفاظ على الأصول وتقليل تكاليف الصيانة والتشغيل، لاسيما في ظل الأهمية الكبيرة للخط الأول. ويساهم مترو الأنفاق في تقليل الضغط المروري على طرق ومحاور القاهرة، فضلاً عن تقليل التلوث وزمن السفر. يعد المترو أفضل وأسرع وسيلة نقل جماعي في القاهرة الكبرى.

وأضاف أن العمل على تحديث أنظمة الخط يتم بالتزامن مع تطوير أسطول الوحدات المتنقلة، حيث يتم حالياً إعادة تأهيل 23 قطاراً، بالإضافة إلى تصنيع وتسليم 55 قطاراً مكيفاً جديداً للخط. الخط لاستيعاب أعداد الركاب بعد الانتهاء من شبكة المترو، ستصل الطاقة الاستيعابية للخط إلى 1.5 مليون راكب يوميًا، حيث تتبادل خدمة نقل الركاب مع الخط الثاني للمترو بمحطتي السادات والشهداء، والخط الثالث بمحطة ناصر، كما تتبادل الخدمة مع المرحلة الأولى من الخط الرابع والتي يجري تنفيذها حالياً في محطة الملك الصالح، وكذلك مع الخط السادس الذي يتم دراسته حالياً في محطتي الدمرداش وطرة البلد.

وأشار الوزير إلى أن الخطة المنفذة لتطوير الخطوط التشغيلية تساهم في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين المصريين.

وعلى هامش فعاليات التوقيع وفي هذا السياق التقى وزير الصناعة والنقل مع السفير الفرنسي بالقاهرة إيريك شوفالييه لبحث تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين في مختلف مجالات النقل.

وأعرب الوزير خلال اللقاء عن عمق العلاقات بين القيادة السياسية وحكومة البلدين والشعبين الصديقين، وأشاد بالتعاون المثمر والإيجابي في تنفيذ المشروعات الضخمة في مصر في مجالات النقل البحري والسكك الحديدية. ومترو الأنفاق الذي شهد التعاون التاريخي بين الجانبين في هذا المجال.

وأشار إلى الاهتمام الكبير الذي أبدته الحكومة المصرية، ممثلة في وزارة النقل، بالتعاون مع شركة الستوم لبناء مجمع صناعي ضخم على مساحة 66 هكتارا بمدينة برج العرب بالإسكندرية، والذي يضم مدينة برج العرب بالإسكندرية. تمتلك مدينة برج العرب مصنعين: الأول: لإنتاج الأنظمة الكهربائية ومكونات السكك الحديدية (الإشارات – المكونات – اللوحات والدوائر الكهربائية – الخيوط الكهربائية). والثاني لإنتاج الوحدات المتنقلة بجميع أنواعها (مترو – ترام – LRT – مونوريل – عالي). – القطار السريع)، على أن يتم بناء هذه المصانع وفق أعلى المعايير العالمية والمواصفات القياسية لشركة الستوم الفرنسية والتي تنطبق على جميع مصانع الستوم في العالم، فضلا عن الاهتمام بالتعاون مع الشركات الفرنسية في توطين صناعة السيارات في مصر. ومن جانبه أكد السفير الفرنسي بالقاهرة على عمق العلاقات المصرية الفرنسية، مشيدًا بالإنجازات الكبيرة التي حققتها مصر في مختلف المجالات، وأشار إلى أن هناك اهتمامًا كبيرًا بين الشركات الفرنسية في استكمال كافة مشروعات التعاون المشتركة المنفذة حاليًا والمستقبلية. في توطين عدد من الصناعات الهامة في مصر مثل إنتاج الوحدات المتحركة للسكك الحديدية وصناعة السيارات.


شارك