الهلال الأحمر الفلسطيني: 10 مراكز للتطعيم ضد شلل الأطفال في مناطق غزة المكتظة بالنازحين
وقالت نيبال فرسخ، الناطقة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، إن 19 من أفراد طاقم الهلال الأحمر استشهدوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء قيامهم بواجبهم الإنساني، إضافة إلى إصابة واعتقال العشرات منذ ديسمبر الماضي، ولا يزال مصيرهم مجهولاً حتى الآن. وأضافت في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية مساء الجمعة، أن الهلال الأحمر الفلسطيني واصل تقديم خدماته رغم الهجمات التي تعرضت لها المنشآت الطبية بما فيها مستشفياته ومنشآته الطبية. وأوضحت أن الهلال الأحمر يقوم حاليًا بتخزين لقاحات شلل الأطفال لمحافظتي خان يونس ورفح، ويعتبر المستودع الرئيسي لهذه اللقاحات للأطفال دون سن العاشرة في جميع أنحاء قطاع غزة، حيث تم توزيعها في مناطق أعداد كبيرة من النازحين، لمساعدة الأسر على تسهيل الوصول إلى هذه المواقع لتلقي اللقاح. وأشارت إلى أن حملة التطعيم ستستمر لمدة أسبوع، وأكدت أن الوضع الصحي في قطاع غزة صعب للغاية بسبب الهجمات التي استهدفت المستشفيات، والتي تسببت في خروج معظمها عن العمل، مضيفة أن المستشفيات العاملة مستمرة ويعاني من “نقص حاد في المستلزمات الطبية والأدوية والوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء”. وأعلنت منظمة الصحة العالمية أنها ستطلق حملة تطعيم ضد شلل الأطفال على مرحلتين في قطاع غزة مطلع سبتمبر المقبل. وأعلن مسؤول في منظمة الصحة العالمية، أمس الخميس، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس اتفقا على ثلاث وقفات مؤقتة منفصلة لإطلاق النار للقتال لمدة ثلاثة أيام في مواقع معينة في قطاع غزة وتطعيم نحو 640 ألف طفل ضد شلل الأطفال.