فتح: نصف مليون جندي إسرائيلي في غزة والضفة.. وأمريكا العدو الرئيسي للشعب الفلسطيني
رأى عضو المجلس الثوري لحركة فتح محمد اللحام، أن العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية هي استمرار لمجازر الإبادة الجماعية في قطاع غزة من أجل تحقيق ما أسموها “أحلام بن غوريون”. التي وقعت في عام 1948 لم تكتمل. وأضاف في تصريحات لقناة العربية الحدث، مساء الجمعة، أن نتنياهو يرى فرصة جيدة لتحقيق ذلك، خاصة في ظل ضعف موقف حزب الله وإيران في المواجهة، لافتا إلى أنه يجب موافقة حكومة الاحتلال الإسرائيلي. وتمديد الأمر الذي يسمح بتجنيد 350 ألف جندي احتياط حتى نهاية عام 2024؛ ويعني ذلك أن نصف مليون جندي إسرائيلي يتمركزون حاليا في الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية. وأشار إلى أن الجماعات الفدائية في بعض مخيمات الضفة الغربية تتمتع بقدرات متواضعة؛ وهي تواجه حالياً كماً هائلاً من القوة العسكرية والتكنولوجيا الإسرائيلية بالاغتيالات والقتل حتى يتمكن الاحتلال من تحقيق “انتصارات كاذبة” تشبع جوع همج الشارع الصهيوني. وأكد أن علاقات السلطة الفلسطينية مع واشنطن “وصلت إلى حد العداء”، مضيفا أن الرئيس محمود عباس صرح أكثر من مرة أن الولايات المتحدة “لا يمكن الوثوق بها للإشراف على المفاوضات أو الحلول”. وشدد اللحام على أن حركة فتح تدرك أن “الحكومات الأميركية المتعاقبة شريكة في سفك الدماء الفلسطينية والعدو الرئيسي للشعب الفلسطيني والأمة العربية”، وشدد على أن “نظام الاحتلال الصهيوني ليس أكثر من جهاز وظيفي”. نظام “داعش” للحكومة الأمريكية. وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة: أن قواته قتلت 20 ناشطا واعتقلت 17 مطلوبا خلال عملية واسعة شمال الضفة الغربية. وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن القوات دمرت أيضا عشرات العبوات الناسفة وصادرت العديد من الأسلحة.