إصابة 7 جنود أمريكيين في عملية لملاحقة داعش في الأنبار

منذ 4 شهور
إصابة 7 جنود أمريكيين في عملية لملاحقة داعش في الأنبار

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط (سنتكوم) فجر السبت، مشاركتها مع قوات الأمن العراقية في عملية مشتركة غربي العراق، الخميس الماضي، لملاحقة عناصر تنظيم داعش، قُتل فيها 15 عنصراً، حسبما ذكرت المنظمة نقلاً عن مصادر. وأصيب سبعة جنود أمريكيين في الغارة.

وقالت القيادة المركزية في بيان على منصة “إكس” إن العملية استهدفت قادة التنظيم بهدف تعطيل قدرتهم على تخطيط وتنظيم وتنفيذ هجمات ضد المدنيين العراقيين وكذلك المواطنين الأميركيين والحلفاء والشركاء في التنظيم وتقييد المنطقة. وما بعدها.

وأوضحت أن العناصر المسلحة كانت مزودة بالعديد من الأسلحة والقنابل والأحزمة الناسفة، مشيرة إلى عدم وجود أي دليل على وقوع إصابات في صفوف السكان المدنيين. وأشارت إلى أن قوات الأمن العراقية واصلت استغلال المواقع التي تمت مداهمتها كجزء من العملية.

وأضافت: “لا يزال تنظيم داعش يشكل تهديدًا للمنطقة ولحلفائنا ووطننا، وستواصل القيادة المركزية الأمريكية، إلى جانب تحالفنا وشركائنا العراقيين، ملاحقة هؤلاء الإرهابيين بقوة”.

وأكدت وكالة الأنباء العراقية الرسمية، الجمعة، نقلاً عن قيادة العمليات المشتركة، تصفية 14 عنصراً من التنظيم، بينهم قياديون في التنظيم في صحراء الأنبار.

وتأتي هذه العملية في وقت تتفاوض فيه بغداد وواشنطن منذ أشهر لتقليص عدد قوات التحالف في العراق تدريجيا، دون الإعلان عن موعد رسمي لإنهاء مهمتها.

وتتطلع بغداد الآن إلى انسحاب التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة والذي ساعد في هزيمة داعش وقصر دوره في العراق على تقديم المشورة، مما يسمح لقوات الأمن المحلية بمواجهة التهديدات بنفسها.

ويوجد 2500 جندي أمريكي في العراق، يتمركزون في منشآت عسكرية مثل قاعدة يونيون 3 وقاعدة عين الأسد الجوية، ولا تزال المناقشات حول مستقبل هذه القوات مستمرة.

واتفق المسؤولون الأمريكيون والعراقيون في يوليو 2021 على تحويل الوجود العسكري الأمريكي في البلاد إلى “دور استشاري غير قتالي بحت”، مما يمثل النهاية الرسمية للمهمة القتالية للجيش الأمريكي في العراق.


شارك