جنين والخليل وبيت لحم.. ما التطورات الأخيرة في الضفة الغربية؟
لليوم الرابع على التوالي، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة النطاق في شمال الضفة الغربية، تهدف إلى تفكيك خلايا المقاومة في جنين وطولكرم ونابلس. وأدى حتى الآن إلى استشهاد 20 فلسطينيا واعتقال آخرين.
اندلعت مواجهات جديدة بين المقاومين وقوات الاحتلال في جنين، في اليوم الرابع لعملية ما تسمى “المخيم الصيفي”، فيما أغلق جيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة الخليل إثر عملية مزدوجة نفذها فلسطينيان قرب مستوطنتين، بحسب ما أفادته مصادر محلية. موقع الجزيرة نت الإخباري”.
وفيما يلي آخر التطورات في الضفة الغربية:
-جنين
اندلعت، صباح اليوم السبت، مواجهات بين المقاومين وجيش الاحتلال الإسرائيلي في أجزاء من مدينة جنين ومخيمها، شهدت دوي انفجارات واشتباكات.
وجاءت المواجهات بعد اقتحام قوات إسرائيلية كبيرة أجزاء من المدينة ومخيمها، وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة شخص برصاص جنود الاحتلال.
وأعلنت كتائب القسام وكتائب الأقصى وسرايا القدس، في بيانات منفصلة، أن مقاتليها واجهوا قوات الاحتلال وسبق أن أكدت أنهم يوقعون إصابات في صفوف قوات الاحتلال منذ بدء الهجوم الإسرائيلي. ملك.
ودفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على التوالي، تعزيزات إلى جنين ومخيمه، وحاصرت المستشفى الرئيسي في المدينة، ودمرت المدخل الرئيسي للحي الشرقي، ودمرت سور وبوابة المقبرة الوحيدة في الحي نفسه.
كما فجرت منازل المواطنين الفلسطينيين في حي الجبريات المحاذي للمخيم، وداهمت منازل أخرى.
وأظهرت مقاطع فيديو الدمار الهائل الذي أحدثته قوات الاحتلال في منطقة شرق جنين.
كما نشر الناشطون مقاطع فيديو لانتهاكات إسرائيلية، من بينها تدنيس مسجد في الحي الشرقي وتحويله إلى موقع عسكري.
واضطر السكان الفلسطينيون في منطقة شرق جنين إلى الفرار بسبب الهجوم الإسرائيلي.
وفي المحافظة نفسها، حاصر جنود الاحتلال منزلاً في بلدة كفر دان لاعتقال من بداخله، فيما قالت كتائب القسام وكتائب الأقصى إن مقاتليها يخوضون مواجهات عنيفة مع القوات الداخلة إلى البلدة.
-نابلس
اندلعت، مساء أمس، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي على جبل الصبيح جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
وفي نابلس أيضا، أطلق مستوطن النار على الشارع الرئيسي لبلدة حوارة.
– طولكرم
وتجدد قوات الاحتلال اقتحام مناطق داخل مدينة طولكرم وضواحيها بعد 24 ساعة من انسحابها. بعد عملية عسكرية استمرت يومين استهدفت المقاومين الفلسطينيين ودمرت البنية التحتية في مخيمي نور شمس وطولكرم بالمدينة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدة أحياء وبلدات في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، واعتقلت فلسطينيين على الأقل. كما أغلقت معظم مداخل المدينة بعد العملية المزدوجة التي جرت أمس الجمعة في “غوش عتصيون” و”غوش عتصيون”. مستوطنة كرمي تسور، ما أدى إلى إصابة إسرائيليين أحدهما ضابط برتبة عالية، واستشهاد منفذي الهجوم.
وقد باركت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) العملية وأشادت بها فصائل فلسطينية أخرى.
وقالت حماس إن العملية المزدوجة بعثت برسالة مفادها أن المقاومة ستستمر طالما استمر عدوان الاحتلال.
وفي الخليل أيضًا، سرق المستوطنون 300 رأس من الأغنام، ودمروا خزانات المياه والمنازل المتنقلة لثلاث عائلات فلسطينية، واعتدوا بالضرب على عدد من السكان شرق بلدة سعير.
-بيت لحم
اندلعت مواجهات بالأعيرة النارية وقنابل الغاز في بلدة حوسان غرب بيت لحم، بعد اقتحام قوات الاحتلال البلدة الليلة الماضية.
وجاءت المداهمة بعد أن ألقى شبان فلسطينيون زجاجة مولوتوف على سيارة أحد المستوطنين.
وفي بلدة نحالين غرب بيت لحم، نفذ مستوطنون اعتداءات على ممتلكات الفلسطينيين، شملت اقتلاع أشجار زيتون، وتدمير أنابيب مياه الشرب والري.
* التهديد الإسرائيلي
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت إن الجيش مصمم على مواصلة القتال واستخدام القوة ضد أعداء إسرائيل القريبين والبعيدين.
وأضاف جالانت في تصريحات أدلى بها خلال تفقده للقوات المشاركة في عملية “المخيم الصيفي” أن كل من يحاول تعريض أمن إسرائيل للخطر ولا يستسلم يجب استهدافه والقضاء عليه، على حد تعبيره.