روسيا تعلن إحباط هجوم ضخم بطائرات درون على موسكو ومناطق حدودية

منذ 4 شهور
روسيا تعلن إحباط هجوم ضخم بطائرات درون على موسكو ومناطق حدودية

وقالت روسيا، صباح الأحد، إنها أحبطت سلسلة من الضربات الليلية بطائرات بدون طيار، بما في ذلك هجوم ضخم في منطقة بريانسك المتاخمة للحدود مع أوكرانيا، بالإضافة إلى هجمات على العاصمة موسكو ومناطق أخرى من البلاد.

ولم ترد أنباء عن سقوط ضحايا في هذه الهجمات التي جاءت وسط تصاعد التوتر بين روسيا وأوكرانيا.

من جانبه، أفاد حاكم منطقة بريانسك، ألكسندر بوغوماز، أن الدفاع الجوي الروسي تمكن من إحباط “هجوم كبير” بطائرات مسيرة في المنطقة، ورصد ودمر ما لا يقل عن 26 طائرة مسيرة.

وأكد بوغوماز أن هذا الهجوم لم يسفر عن أية أضرار مادية أو إصابات، وأكد أن القوات المسلحة الروسية على أتم الاستعداد لصد الهجوم.

وفي العاصمة الروسية موسكو، أعلن عمدة المدينة سيرغي سوبيانين، إسقاط خمس طائرات مسيرة كانت تستهدف المدينة. وجاء ذلك بعد أسبوع من تعرض موسكو لهجوم وصفه سوبيانين بأنه “أحد أكبر هجمات الطائرات بدون طيار على الإطلاق”.

ولم تسفر هذه الهجمات عن أضرار أو إصابات كبيرة، لكنها أثارت مخاوف من احتمال تصاعد وتيرة الهجمات على العاصمة.

وفي السياق نفسه، أفادت وزارة الدفاع الروسية أن الدفاعات الجوية أسقطت 158 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل، سقط معظمها في مناطق حدودية مع أوكرانيا مثل كورسك وبريانسك وفورونيج وبيلغورود.

وأكدت الوزارة أن الهجمات لم تتسبب في أضرار مادية كبيرة، لكن بعض التقارير أشارت إلى تضرر نوافذ ثلاثة مبان سكنية في منطقة بيلغورود.

ولم تقتصر الهجمات على المناطق السكنية فحسب، بل استهدفت أيضا منشآت الطاقة ومصافي النفط، إذ اندلع حريق في محطة كهرباء كوناكوفو في منطقة تفير، إحدى أكبر محطات توليد الطاقة وسط روسيا، بعد إسقاط طائرات مسيرة. عليه.

أفادت الأنباء أن حطام الطائرات بدون طيار تسبب في حريق في مصفاة موستو لتكرير النفط في موسكو، وهي جزء من البنية التحتية الحيوية للعاصمة.

بدورها أكدت وزارة الدفاع الروسية أنها تعاملت بفعالية مع تلك الهجمات، مشيرة إلى أن الدفاع الجوي الروسي تمكن من التصدي للهجمات قبل وصولها إلى هدفها.

ومع ذلك، أثارت الهجمات مخاوف بشأن قدرة الدفاعات الروسية على حماية البنية التحتية الحيوية، لا سيما في ظل استخدام أوكرانيا المتزايد للطائرات بدون طيار في عملياتها العسكرية ضد روسيا.

وتتزايد الهجمات في المناطق الحدودية الروسية منذ بداية أغسطس/آب من العام الماضي، والتي تزامنت مع استمرار العمليات العسكرية في أوكرانيا. وبحسب موقع الجزيرة نت الإخباري، فإن كييف تحاول من خلال هذه الهجمات استهداف البنية التحتية العسكرية والطاقة داخل روسيا بهدف إضعاف قدرتها على مواصلة الحرب.


شارك