بن غفير يدعو لوقف حركة التنقل في شوارع الضفة وقتل الأسرى
جدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، دعوته لفرض عقاب جماعي على المواطنين في الضفة الغربية المحتلة وقتل الأسرى في سجون الاحتلال.
ودعا بن عفير، في تصريحات صحفية من موقع حادث إطلاق النار قرب حاجز ترقوميا العسكري في الخليل، الأحد، إلى إقامة المزيد من الحواجز العسكرية في الضفة الغربية، ووقف حركة المواطنين الفلسطينيين في الشوارع.
وبحسب وكالة وفا، فقد جدد دعوته لقتل الأسرى الفلسطينيين، قائلاً: “يجب إطلاق النار على الأسرى الفلسطينيين في رؤوسهم وإصدار قانون الإعدام بحقهم، وليس إطلاق سراحهم”.
وهذه ليست المرة الأولى التي يهيج فيها بن جفير ضد الأسرى في سجون الاحتلال، إذ دعا في أكثر من مناسبة إلى إنزال عقوبة الإعدام بهم.
ويتعرض المعتقلون في سجون الاحتلال منذ 7 أكتوبر 2023، لأساليب تعذيب مروعة، من بينها التعذيب والضرب المبرح والتجويع والإهمال الطبي المتعمد. صادقت لجنة في الكنيست الإسرائيلي، على قانون إعدام الأسرى في قراءة أولية.
ومؤخراً، بحث وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي المجتمعون في بروكسل فرض عقوبات على بعض الوزراء الإسرائيليين.
وقال منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في ذلك الوقت إن بعض الوزراء الإسرائيليين يرسلون “رسائل كراهية” ضد الفلسطينيين ويطرحون أفكارا تشكل دعوة لارتكاب جرائم حرب.
ودعا بوريل إلى فرض عقوبات على المتطرفين بتسلئيل سموتريتش وإيتامار بن غفير في منشور على منصة “X” في 12 أغسطس من العام الماضي.