البيت الأبيض يسعى لاتفاق بين إسرائيل وحماس.. وهذه هي المدة الزمنية

منذ 22 أيام
البيت الأبيض يسعى لاتفاق بين إسرائيل وحماس.. وهذه هي المدة الزمنية

نشر موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي عرضا أمريكيا نهائيا لإسرائيل وحركة حماس لوقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى، على أمل أن يتم الانتهاء من الأمر خلال أسبوعين.

ونقل موقع “أكسيوس” عن مصدرين لم يسمهما قولهما إن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان أبلغ عائلات المعتقلين الأمريكيين في غزة أمس الأحد، أن الرئيس جو بايدن يدرس تقديم عرض نهائي لوقف إطلاق النار لإسرائيل وحماس لتقديم إطلاق سراح السجناء إلى إسرائيل. غزة. ويأمل في وقت لاحق من هذا الأسبوع التوصل إلى اتفاق في غضون أسبوعين.

ويجتمع بايدن مع فريقه للأمن القومي صباح الاثنين لوضع استراتيجية للدفعة الأخيرة للتوصل إلى اتفاق، بعد يوم من إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي انتشال جثث ستة معتقلين إسرائيليين في قطاع غزة، بينهم الأمريكي هيرش غولدبرغ. بولين.

وعقد سوليفان ومبعوث بايدن للشرق الأوسط بريت ماكغورك اجتماعا عبر الإنترنت مع عائلات المعتقلين الأمريكيين السبعة الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس.

** المناقشات النهائية

قال مسؤول حكومي أمريكي كبير لصحيفة واشنطن بوست يوم الأحد إن الولايات المتحدة تجري محادثات مع وسطاء حول تفاصيل “اتفاق نهائي” لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المعتقلين الذي تعتزم تقديمه إلى إسرائيل وحماس. وأنه إذا لم يقبلها الطرفان، فإن ذلك يعني «نهاية المفاوضات التي تقودها واشنطن».

وأضاف المسؤولون الأميركيون أن جهود بايدن للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة أصبحت أكثر إلحاحا بعد إعلان جيش الاحتلال انتشال جثث المعتقلين الإسرائيليين.

وقال مصدران على علم مباشر بالاجتماع إن سوليفان وماكغورك أبلغا عائلات المعتقلين بأنهما لا يعلمان ما إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق أم لا، ولكن هناك فرصة، وأعربا عن أملهما في التوصل إلى الاتفاق في غضون أسبوعين. اكتمل من الآن فصاعدا.

وأخبر سوليفان وماكغورك العائلات أن الولايات المتحدة يمكن أن تقدم نسخة محدثة من عرضها إلى إسرائيل وحماس في غضون يومين وتمنح الطرفين أسبوعًا آخر للرد بالموافقة أو الرفض.

وأضاف المصدران أنه تم إحراز تقدم كبير الأسبوع الماضي في القاهرة والدوحة في المفاوضات حول قوائم المعتقلين والأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الاتفاق.


شارك