إضراب عام في إسرائيل.. أبرز موجات الغضب ضد نتنياهو منذ بداية العدوان على غزة

منذ 19 أيام
إضراب عام في إسرائيل.. أبرز موجات الغضب ضد نتنياهو منذ بداية العدوان على غزة

وتشهد إسرائيل موجة واسعة من الهجمات اليوم الاثنين. استجابة لدعوة النقابات الكبيرة وقرار العديد من الشركات تعليق خدماتها، حسبما نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية. ومن المتوقع أن يتلقى اقتصاد الاحتلال الإسرائيلي نتيجة الإضراب ضربة قاسية ومؤلمة، إذ يطال قطاعات حيوية ومرافق مهمة مثل مطار بن غوريون الدولي وقطاعات التعليم والنقل العام والصحة، بالإضافة إلى المؤسسات الحكومية.

• نصف مليون إسرائيلي في الشوارع

واستعدادًا للإضراب، نظم ما يصل إلى 500 ألف شخص احتجاجات في القدس وتل أبيب ومدن أخرى مساء أمس، مطالبين رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ببذل جهود أكبر لإنقاذ الرهائن المتبقين المحتجزين في قطاع غزة.

واندلعت مظاهرات حاشدة في أعقاب مقتل ستة رهائن في قطاع غزة، مع تزايد الإحباط مع فشل القيادة السياسية في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يسمح بالإفراج عن الرهائن الإسرائيليين، وفقا لتقديرات وسائل الإعلام الإسرائيلية.

• المعارضة: دماء الأسرى على رأس نتنياهو

ودعا زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، أمس الأحد، إلى إغلاق الاقتصاد للضغط على نتنياهو، قائلا: “نتنياهو وحكومة الموت قررا عدم إنقاذ الأسرى الذين تحتجزهم حماس، وأناشد النقابات وحكومة الموت” السلطات المحلية.” السلطات لشل الاقتصاد.”

في عنوان فيديو ل

• محاولات الحد من الدعوة للإضرابات

وعلق بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية في حكومة الاحتلال، على الإضراب العام، قائلا إنه يحقق أحلام السنوار، مضيفا أنه أمر دائرة الرواتب في وزارة المالية بعدم دفع رواتب كل من سيضرب عن العمل يوم الاثنين.

كما أرسل سموتريش رسالة إلى النائب العام جالي بيهاراف ميرا يطلب منها تقديم طلب عاجل إلى محكمة العمل الإسرائيلية لإصدار أمر قضائي بمنع الإضراب.

وقال سموتريش إن الإضراب سيضر بالاقتصاد وإنه ليس له أي أساس قانوني لأن هدفه الرئيسي هو التأثير على القرارات الحكومية الرئيسية بشأن قضايا أمن الدولة، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية.

ويعتبر الإضراب العام الذي يبدأ اليوم أكبر تصعيد في سلسلة الاحتجاجات الغاضبة داخل إسرائيل ضد حكومة نتنياهو والمستمرة منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة. ونستعرض أبرزها في التقرير التالي:

• يناير… الجميع يريد استقالة نتنياهو في وقت سابق من هذا العام، تجمع آلاف الإسرائيليين في تل أبيب يوم السبت؛ المطالبة بعودة الرهائن المحتجزين في غزة وإجراء انتخابات مبكرة للإطاحة برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي يواجه ائتلافه انتقادات متزايدة من خصومه السياسيين بسبب تعامله مع الحرب في قطاع غزة المحاصر.

ونقل موقع فرانس 24 تصريح المحتج يائير كاتس بخصوص نتنياهو: “الجميع في البلاد، باستثناء ائتلافه السام، يعلم أن قراراته لا تتخذ لمصلحة البلاد وأنه يحاول فقط البقاء في السلطة”. كلنا نريده أن يستقيل».

• أبريل. حكومة نتنياهو لا تتعلم

وفي 7 أبريل 2024، تجمع حوالي 100 ألف شخص في تل أبيب يوم السبت للمشاركة في مظاهرة ضد وزير الاحتلال بنيامين نتنياهو. وهتف المتظاهرون: “الانتخابات الآن” وطالبوا باستقالة نتنياهو مع دخول الحرب في غزة شهرها السابع.

ونظمت مسيرات في مدن أخرى، حضر إحداها زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد في كفار سابا.

وأثناء حضوره المظاهرة، قال لابيد عن حكومة نتنياهو إنها لم تتعلم شيئًا ولم تتغير، مضيفًا: “إذا لم نعيدهم إلى وطنهم، فلن يمنحوا هذا البلد فرصة للمضي قدمًا”.

• مايو… نتنياهو يهدد فرص إنقاذ الأسرى

وفي بداية شهر مايو من العام الماضي، اندلعت الاحتجاجات الإسرائيلية مرة أخرى في مدن مختلفة، بما في ذلك تل أبيب، حيث تظاهر آلاف الإسرائيليين وطالبوا بإجراء انتخابات فورية واتفاق لتبادل الأسرى.

وأغلقت المظاهرات الشارع الرئيسي في تل أبيب، ورافقتها عبارات قوية عن الغضب ضد حكومة بنيامين نتنياهو.

في هذه الأثناء، نظمت عائلات السجناء والمعتقلين مظاهرة مستقلة تطالب باتخاذ إجراءات حكومية فورية لإعادة أحبائه، ووصفت محاولات نتنياهو عرقلة الصفقة المحتملة بأنها تهديد للفرصة الوحيدة لإنقاذ المختطفين.

• يوليو: قطع الطرق وحصار بيوت الوزراء

في شهر يوليو الماضي، ومع مرور تسعة أشهر على بدء عدوان الاحتلال على قطاع غزة، اشتدت موجة الغضب في الشوارع الإسرائيلية، حيث تظاهر الآلاف أمام منازل الوزراء وأعضاء الكنيست من اليمين الحاكم. التحالف، مما دفع المتظاهرين للنزول إلى الشوارع والأماكن المغلقة.

انتشرت الاحتجاجات. وتشمل هذه المسيرات والمظاهرات وإغلاق الطرق في القدس الغربية وتل أبيب وحيفا وهرتسليا وبئر السبع وغيرها، في حين أعلنت أكثر من 150 شركة تعمل في قطاع التكنولوجيا (الهايتك) وعدد من صناديق الاستثمار أنها ستسمح بدخولها الموظفين للانضمام إلى الاحتجاجات في جميع أنحاء إسرائيل للتواصل.

ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها “الفشل التام” و”أعيدوا السلطة للشعب” و”كفى دماراً” و”أوقفوا حكومة الدمار”، بينما دعوا إلى الإطاحة بحكومة بنيامين نتنياهو وائتلافه اليميني المتطرف. على الطريق لانتخابات برلمانية مبكرة

وكان من أبرز المشاهد حصار الإسرائيليين لخط السكة الحديد الخفيف في القدس الغربية كجزء من احتجاجاتهم.


شارك