بحضور نقيب المحامين.. بدء اجتماع تشريعية النواب لاستكمال مناقشة الإجراءات الجنائية

منذ 18 أيام
بحضور نقيب المحامين.. بدء اجتماع تشريعية النواب لاستكمال مناقشة الإجراءات الجنائية

بدأ مؤخراً اجتماع لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب في ختام مناقشة قانون الإجراءات الجزائية الجديد برئاسة المستشار إبراهيم الهنيدي.

حضر اللقاء المستشار محمود فوزي وزير الشئون البرلمانية والقانونية وممثلي وزارة العدل والداخلية وممثلي مجلس القضاء الأعلى والنيابة العامة ونقابة المحامين بمشاركة نقيبها عبد الحليم علام. المجلس القومي لحقوق الإنسان وهيئة البريد المصري.

اختتم اجتماع لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية، أول من أمس، بالموافقة على نحو 380 مادة من مشروع قانون الإجراءات الجزائية، بحسب النسخة التي أعدتها اللجنة الفرعية بمجلس النواب، والتي يصل مجموعها إلى 380 مادة. 540 مقالة. وستناقش اللجنة بقية المواد في اجتماعاتها اللاحقة.

ووافقت اللجنة خلال اجتماعها على بعض المقترحات التي تقدمت بها نقابة المحامين وعدد من الممثلين أعضاء اللجنة. وعلى وجه الخصوص، تم استبدال عبارة “المسؤولية التأديبية” بدلاً من “الإجراءات التأديبية” للمحامي إذا فشل في الدفاع عن نفسه المتهم ولم ينيب محامياً آخر للدفاع عن نفسه، وهو ما ورد في المادة 356 من مشروع القانون، و إضافة الجملة (مع عدم الإخلال بحقوق الغير حسن النية) إلى المادة 368 من مشروع القانون المتعلق بحرمان المحكوم عليه غيابيا من التصرف في أمواله أو إدارتها، كما تم الاتفاق على حذف المادة 267 من مشروع القانون، لأنه أحدث بلبلة بين الصحفيين والإعلاميين.

واستجابة لمطالب الصحفيين، وافقت اللجنة على حذف المادة 267 من مشروع قانون الإجراءات الجزائية، التي تحظر نشر أخبار أو معلومات عن مجريات اللقاءات بطريقة غير شريفة وتخل بحسن سير العدالة.

وطالب النائب محمد عبد العزيز، خلال اللقاء، بحذف المادة 267، مشيرًا إلى أنها تقيد حق الصحافة وحق المجتمع في المعرفة. وأيد طلبه النائبان عماد خليل وأحمد الشرقاوي ورئيس نقابة المحامين.

من جانبه أشار المستشار محمود فوزي وزير الشئون البرلمانية والقانونية إلى أن حكم المادة 267 من مشروع القانون واردة في قانون العقوبات ولائحة الصحافة والإعلام ولا تحتاج إلى إضافة إلى قانون العقوبات. الإجراء والموافقة على حذف المادة.

ونظراً لما أحدثته المادة أعلاه من ارتباك في أوساط الصحافة ووسائل الإعلام، فقد وافقت اللجنة على حذفها.


شارك