رئيس جهاز شئون البيئة يترأس وفد مصر للمشاركة في اللجنة التفاوضية للتلوث من البلاستيك

منذ 18 أيام
رئيس جهاز شئون البيئة يترأس وفد مصر للمشاركة في اللجنة التفاوضية للتلوث من البلاستيك

دكتور. وترأس علي أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة الوفد المصري ممثلا في وزارات البيئة والخارجية والصناعة والبترول. المشاركة في أعمال لجنة الخبراء التابعة للجنة التفاوض الحكومية بشأن التلوث البلاستيكي، التي عقدت في بانكوك، تايلاند، ضمن سلسلة اجتماعات اللجنة بشأن وضع صك ملزم للحد من التلوث البلاستيكي، من أجل الاتفاق على خطة وطنية الموقف على أداة الربط.

دكتور. وأوضحت ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن هذا الاجتماع يأتي ضمن سلسلة اجتماعات لجنة التفاوض الحكومية الدولية التي تهدف إلى إبرام صك قانوني ملزم للحد من التلوث البلاستيكي ضمن اختصاصات الدكتور. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة للمشاركة في تطورات المفاوضات حول الصك القانوني الدولي الملزم للحد من التلوث البلاستيكي والذي يشمل تلوث البيئة البحرية ومن المقرر استكمال جولات المفاوضات والصك القانوني سيصدر بنهاية العام الحالي 2024، يحدد الخيارات الأنسب للموقف الوطني البيئي والاقتصادي والسياسي قبل الانتقال إلى المفاوضات الدولية لمناقشة كافة النقاط المتعلقة بالصناعة المحلية ومدى تقييم تأثيرها على الصناعة المحلية الموقف التفاوضي المصري

انعقد الاجتماع الرابع للجنة في أبريل الماضي في كندا، على خلفية اعتزام برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEA) اعتماد صك قانوني ملزم للحد من التلوث البلاستيكي، ووضع الأسس والإجراءات اللوجستية اللازمة وفقًا لـ قواعد الأمم المتحدة التي تنشئ لجنة تفاوض حكومية دولية محدودة، محدودة مؤقتًا على النحو المنصوص عليه في قرار جمعية الأمم المتحدة للبيئة، ومن المقرر أن تكتمل عملها بحلول نهاية عام 2024. وتضم اللجنة الحكومات وجميع أصحاب المصلحة المعنيين وجميع المبادرات الإقليمية والدولية المتعلقة بالبلاستيك والتلوث البيئي الناتج عنه، بهدف التفاوض على إبرام صك قانوني ملزم على أساس توافق الآراء. وتدعو جميع الدول الأعضاء إلى اتخاذ إجراءات دولية فورية لمكافحة التلوث البلاستيكي في البيئة البحرية.

وركزت مساهمات الوفد المصري خلال أعمال اللجنة على إبراز أهمية الالتزامات المتوازنة التي تأخذ في الاعتبار الآثار الاجتماعية والاقتصادية كأحد المعايير الحاسمة في إجراءات الحد من التلوث البلاستيكي، فضلا عن تحديد الالتزامات على المستويين العالمي والوطني. مع التأكيد على: أهمية وجود تعريفات واضحة وغير مثيرة للجدل للمفاهيم التقنية الأساسية لتجنب الغموض في نص الصك.

كما أراد الوفد المصري في مساهماته في الاجتماع إبراز خصوصية الدول النامية في تنفيذ الالتزامات التي ستتضمنها الاتفاقية والتي دعمتها مساهمات الدول الأخرى وأكد الاتفاق مع الوفد المصري. وفي هذا السياق، تم أيضًا تسليط الضوء على أهمية البدائل باعتبارها أحد معايير تحديد العناصر التي قد تكون محظورة أو مقيدة ولتحديد ما إذا كانت هذه المعايير تراكمية أم غير تراكمية.

وشدد الوفد المصري على حتمية الموافقة الوطنية قبل الانتقال إلى المستوى العالمي، حيث تعد هذه المرحلة الأولى لصلاحية المعايير للتنفيذ من خلال تحديد المنتجات على المستوى الوطني في ضوء توفير التمويل والتكنولوجيا المناسبة.

واقترح الوفد المصري الأخذ في الاعتبار المبادرات والآليات والاتفاقيات الدولية ذات الصلة، وكذلك بعض الممارسات الناجحة مع الاتحاد الأوروبي، لتجنب التكرار والتداخل مع ملاحق الصك الدولي المقترح.

وعلى هامش اللقاء، عُقدت عدة لقاءات ثنائية مع كل من الوفود الممثلة (المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وجنوب أفريقيا والصين)، تم خلالها تحديد مجالات الاتفاق والخلاف مع الدول المشاركة وتحديد توجهات هذه الدول لإعداد خريطة تفاوضية جديدة وخلق تحالفات فاعلة في الجولة النهائية من المفاوضات.

وفيما يتعلق بآليات التمويل، ركزت المناقشة على كيفية تطبيق تنسيق التدفقات المالية من مختلف المصادر، بما في ذلك المصادر المبتكرة، لدعم تعبئة الموارد المالية لتنفيذ الصك القانوني. وفي هذا السياق، سلطت مداخلات الدول النامية الضوء على الحاجة الملحة لإنشاء آلية مخصصة ومستقلة للقطاع العام في الدول المتقدمة لمساعدة الدول النامية في تنفيذ التزاماتها بموجب الاتفاقية من خلال تقديم الدعم والمنح والقروض الميسرة. – تحديد القطاعات والأنشطة التي تتطلب التمويل.

وفي نهاية الاجتماع استعرضت أمانة برنامج الأمم المتحدة للبيئة خطة العمل للفترة القادمة حتى الاجتماع الخامس والأخير للجنة والذي من المقرر عقده في كوريا الجنوبية في الفترة من 25 نوفمبر إلى 1 ديسمبر. وذكرت أمانة البرنامج أن وبعد أسبوع من انتهاء الاجتماع يتم نشر وثيقة جديدة. وستعقد جميع الدول الأعضاء في اللجنة الاجتماع على أساس استنتاجات المناقشات التي جرت في اجتماعات الخبراء الداخلية، شريطة إتاحة نسخة محدثة من هذه الوثيقة للدول الأعضاء قبل الاجتماع الافتراضي اجتماع تحضيري لرؤساء وفود الدول الأعضاء في اللجنة في 16 سبتمبر، يعقبه اجتماع في نيروبي في الفترة من 30 سبتمبر إلى 1 أكتوبر من العام الحالي.

جدير بالذكر أن لجنة التفاوض عقدت اجتماعها الأول في نوفمبر 2022 بالأوروغواي، بحضور الوفد المصري وممثلين عن وزارتي البيئة والخارجية. وتواصلت وزارة البيئة مع كافة الجهات المعنية لتشكيل لجنة وطنية برئاسة الرئيس التنفيذي لجهاز البيئة وعضوية جميع الوزارات المعنية بما في ذلك (وزارة الخارجية والتجارة والصناعة وقطاع البترول والثروة المعدنية / البتروكيماويات) لدعم الوفد المصري. إلى جلسات التفاوض الأربع، وقد عقدت آخر الجلسات في أبريل 2024 في كندا، حيث سيتم قبل المشاركة في هذه الجلسات التنسيق مع اللجنة الوطنية لفهم الموقف الوطني بشكل كامل والخيارات المناسبة بما يتماشى مع رؤية كافة الوزارات لتحديد المشاركة في اللجنة.


شارك