نقابة المحامين: متمسكون بتعديلاتنا على مشروع قانون الإجراءات الجنائية

منذ 4 شهور
نقابة المحامين: متمسكون بتعديلاتنا على مشروع قانون الإجراءات الجنائية

• علام: لا نعترض على اختصاصات مجلس النواب ونمارس دورنا الدستوري

قال محمد راضي مسعود، عضو مجلس النقابة العامة للمحامين، إن النقابة ملتزمة بتعديلاتها على مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد، والذي تجري مناقشته في لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب والتي وقال نقيب المحامين عبد الحليم علام للجنة إنها طرحت تعديلات على نحو 40 مادة في المسودة.

وأضاف مسعود لـ«الشروق»، أن مجلس النواب يتفهم ذلك، خاصة أننا لا نطلب شيئا شخصيا ومجلس النواب سيتضرر من إقرار قانون يخالف ذلك ويثير شبهات عدم الدستورية، مؤكدا أن النقابة لم تفعل ذلك. وبذلك استقال من منصبه فيما يتعلق بالقانون ولم يذكر نقيب المحامين ما يخالف إرادة المحامين ونقابة المحامين في اجتماع دائم لمتابعة هذا الأمر.

وفي هذا الصدد، وافقت لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، خلال اجتماعها، على بعض المقترحات التي تقدمت بها نقابة المحامين وعدد من أعضاء اللجنة، لا سيما استبدال عبارة (المساءلة التأديبية) ) بدلاً من (الإجراءات التأديبية) للمحامي إذا لم يدافع عن المتهم ولم يقم بذلك. ويعين محام آخر للدفاع على النحو المنصوص عليه في المادة 356 من مشروع القانون وإضافة الجملة (مع عدم الإخلال بحقوق الغير حسن النية). الأطراف) على المادة 368 من مشروع القانون التي تمنع المحكوم عليه غيابيا من التصرف في أمواله أو إدارتها. كما وافقت اللجنة على حذف المادة 267 من مشروع القانون لأنها تسببت في إرباك الصحفيين والإعلاميين.

وأشاد نقيب المحامين عبد الحليم علام، خلال مشاركته في اجتماع اللجنة التشريعية أمس، بلجنة الشئون الدستورية والتشريعية على احترامها للآراء والرأي الآخر، وأكد على الحق الأصيل لنواب مجلس النواب الذين يريدون لوضع القوانين، أشاد بفتح اللجنة للحوار المجتمعي حول الطروحات والمقترحات المتعلقة بمشروع القانون وتوسيع حماسها لسماع كافة الآراء حول مشروع القانون.

وأضاف نقيب المحامين أن نقابة المحامين جزء لا يتجزأ من مؤسسات الدولة وتعمل بتناغم مع الجميع في الجمهورية الجديدة، واعتذر عن تصريحات بعض الزملاء المحامين التي لم تنال رضا لجنة الدستورية. والشؤون التشريعية، مؤكداً أن المستشار د. حنفي جبالي رئيس المجلس مصدر فخر لكل المحامين ولا يفعل ذلك. ليس هناك شك في وجود أخطاء دستورية، لكن هناك مخاوف من أن يكون هناك شبهة عدم دستورية فقط، مضيفا أنه لم تكن هناك محاولة من قبل النقابة لضبط أي أخطاء في مجلس النواب، ولكن الهدف هو توضيح بعض القضايا.

وأصدرت نقابة المحامين بيانا عقب الاجتماع ذكرت فيه أن نقيب المحامين عرض خلال اللقاء رؤية النقابة لمشروع القانون والنصوص الخاصة بحقوق الدفاع والحقوق والحريات العامة. كما ناقش الاجتماع الفلسفة التي اعتمدها مشروع القانون.

وبحسب بيان النقابة، أبدى المستشار إبراهيم الهنيدي رئيس اللجنة التشريعية بمجلس النواب، والمستشار محمد عبد العليم كفافي مستشار رئيس مجلس النواب، تفهمهما الكامل لموقف نقابة المحامين. واستعداد اللجنة لقراءة النصوص لمراجعة حيث عرضت النقابة رؤيتها.

وفي ذات السياق أكد نقيب المحامين أن النقابة لا تنكر الاختصاص التشريعي الأصيل للمجلس، بل تمارس دوره الدستوري الأصيل، وتعبر عن نبض جمعيتها العمومية وهمومها المشروعة، وتعمل ضمن منظومة مؤسسية وتابع: “إذا كان لدينا رأي مخالف فهو في المقام الأول لمصلحة النواب، وهذا القانون يقدم للشعب المصري والعالم أجمع للتعبير عن قيمة مجلس النواب من قبل لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية”. الشؤون.”

وأضاف: عندما نقدم رؤية فإننا نقدمها من ضمير المختصين في النقابة. لدينا خبراء وأساتذة قانون وقمنا بورشة عمل ووضعنا مقترحات رفعناها إلى مجلس النواب، ولا نشرع بدلاً من البرلمان ولا ننازع في اختصاصاته، ولكننا نساعده على إصدار القوانين التي هي الجمهورية الجديدة مناسبة ومبنية على أركان القانون والدستور.

وأسفر الاجتماع عن الاتفاق على تعديل بعض المواد وإعادة مناقشة البعض الآخر، على أن يحيل الرئيس ذلك إلى مجلس النقابات.


شارك