رابطة تجار السيارات: أكثر من 10 آلاف سيارة معاقين محتجزة بالموانئ.. وبعضها يتعرض للاصطدام
وقال أسامة أبو المجد، رئيس جمعية تجار السيارات، إن بعض السيارات العالقة في الموانئ تعود لأشخاص قلقين للغاية ويحتاجون إليها بشكل عاجل.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “تحت الشمس”، الذي استضافه الإعلامي أحمد سالم، مساء الاثنين على موقع “الشمس”، أن هؤلاء الأشخاص دفعوا قيمة السيارات التي استوردوها.
وأوضح أن هذه السيارات محتجزة في الموانئ وبعضها معرض للاصطدامات، لافتا إلى أن العدد يتجاوز 10 آلاف سيارة بين ميناء بورسعيد والمنطقة الاقتصادية بالعين السخنة والمنطقة الاستثمارية.
وأشار إلى أن الشخص الذي يعاني من هذه الأزمة هو المعاق الحقيقي الذي استورد سيارته، لافتا إلى أن أغلب الواردات تأتي من الصين أو كوريا الجنوبية، ومدة الوصول تتراوح بين ثلاثة وستة أشهر.
وأشار إلى أنه تم اتخاذ قرارات لتنظيم ما أسماها المافيا في هذا القطاع ودعم تلك القرارات التي تصب في مصلحة الشخص المعاق الحقيقي الذي يستحق الدعم وموارد الدولة.
وتزدحم المنافذ بالسيارات القادمة لأصحاب الهمم بعد أن قررت مصلحة الجمارك فحص وثائق وأوراق الاستيراد لآخر ثلاث سنوات.
وذلك بعد اكتشاف مخالفة بعض السيارات لشروط التخليص الجمركي، وحصول الأصحاء (غير المعاقين) على مزايا جمركية لم تخصص لهم.
