نحن نعاني هنا والقصف لا يتوقف.. القسام تبث فيديو لأسيرة إسرائيلية ضمن القتلى الـ6

منذ 18 أيام
نحن نعاني هنا والقصف لا يتوقف.. القسام تبث فيديو لأسيرة إسرائيلية ضمن القتلى الـ6

بثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مقطع فيديو لكلمة للأسير الإسرائيلي عيدان يروشالمي، أحد الأسرى الستة الذين عثر الاحتلال على جثثهم في قطاع غزة قبل أيام.

وقالت عيدان يروشالمي في مقطع الفيديو إنها تبلغ من العمر 24 عاما، وجاءت من تل أبيب وتم اعتقالها في 7 أكتوبر خلال الحفل الفني في رعيم.

وأضافت: “أخاطبكم، بنيامين نتنياهو وحكومة إسرائيل. افعل كل ما يلزم لإطلاق سراحي الآن. أنا أعاني. كلنا نعاني هنا القصف هنا لا يتوقف نحن خائفون على حياتنا ونخشى أن نموت هنا.

وتابعت: “أتوجه إليك يا بنيامين نتنياهو الذي أطلق سراح أكثر من 1000 أسير ضمن صفقة شاليط. حاليًا يتقاضون أقل من الربع من كل واحد منا، ألا أستحق أكثر من ذلك؟

وتابعت: “أنا مواطنة في دولة إسرائيل، التي أوفت وما زالت تؤدي واجباتها تجاه الدولة. لماذا أنا هنا حتى الآن؟”

ودعت جميع الإسرائيليين إلى النزول إلى الشوارع والتظاهر: “اصرخوا بما لا نستطيع الصراخ به”.

وقال عيدان يروشالمي: “نحن نعاني هنا ونريد العودة إلى بيوتنا وعائلاتنا… كل ما حدث هو بسبب فشل دولة إسرائيل والأجهزة الأمنية في 7 أكتوبر”.

وقال أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في وقت سابق اليوم إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وجيش الاحتلال يتحملان المسؤولية الكاملة عن مقتل الأسرى.

وأضاف مساء الاثنين في تغريدات له أن نتنياهو وجيش الاحتلال تعمدا تعطيل أي اتفاق بشأن تبادل الأسرى بسبب المصالح الضيقة، إضافة إلى تعمد قتل العشرات منهم عبر غارات جوية مباشرة.

وأوضح أنه بعد حادثة النصيرات، تم إعطاء المقاومين المسؤولين عن حراسة الأسرى تعليمات جديدة حول كيفية التعامل معهم في حال اقتراب جيش الاحتلال من مكان اعتقالهم.

وأشار إلى أن إصرار نتنياهو على إطلاق سراح الأسرى عبر الضغط العسكري بدلا من التوصل إلى صفقة يعني إعادتهم إلى عائلاتهم في توابيت.

واختتم: “على عائلاتهم أن تقرر هل هم أحياء أم أموات”.

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن انتشال جثث ستة أسرى محتجزين في غزة.

يُشار إلى أن حادثة النصيرات التي تحدث عنها أبو عبيدة تعود إلى شهر يونيو الماضي، عندما أعلنت إسرائيل استعادة أربعة من أسراها من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، فيما وصفتها بعملية مشتركة تحت غطاء الاحتلال. حريق استشهد فيه أكثر من 200 فلسطيني.

وقال جيش الاحتلال حينها، إن قوة من الجيش وقوات الشاباك واليمام الخاصة، أنقذت الأسرى الأربعة من موقعين مختلفين في قلب مخيم النصيرات.


شارك