ليلى عبداللطيف.. كيف رد الأزهر على توقعات العرافات والمنجمين؟

منذ 18 أيام
ليلى عبداللطيف.. كيف رد الأزهر على توقعات العرافات والمنجمين؟

العرافة اللبنانية الشهيرة ليلى عبد اللطيف، التي أثارت الجدل دائمًا بتنبؤاتها التي تتحقق أحيانًا، انتهى بها الأمر إلى تصدر محركات البحث وشبكات التواصل الاجتماعي بعد انتشار خبر وفاتها.

وانتشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي خبر “خبيرة التنبؤ” ليلى عبد اللطيف، لكن العرافه اللبنانية نفسها سارعت إلى نفي ذلك، وأكدت أن الأنباء حول وفاتها مجرد شائعات، كما قالت في تسجيل صوتي على قناة “ET بالعربي”. . موقع الويب: “أنا بخير. هذه هي وسائل التواصل الاجتماعي، ينشرون الأخبار كل يوم، شكرا على السؤال”.

وعادة ما تثير ليلى عبد اللطيف الجدل بتوقعاتها وتوقعاتها، حيث أثارت الجدل مؤخرا بتوقعها بشأن الانتخابات الرئاسية الأمريكية، والذي تم تداوله بعد إعلان الرئيس جو بايدن انسحابه من الحملة الانتخابية الرئاسية.

وكان من توقعاتها المثيرة للجدل: “هناك طائرة ستسيطر على العالم ولن ينجو منها أحد في الأشهر القليلة الأولى من هذا العام وسيصدم العالم من وسائل الإعلام وهي تكشف ملابسات وأسباب ذلك”. وتعلمت “هذه الطائرة” قبل تحطم مروحية الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، ومات مع وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان وآخرين.

ولكن كيف رد الأزهر الشريف على تنبؤات العرافين والمنجمين؟

مع بداية العام الماضي، وفي الوقت الذي كانت تحتفل فيه مصر ودول عربية أخرى ببدء العام الجديد، ظهرت أسماء “المنجمين”، ومن بينهم العراف اللبناني ليلى عبد اللطيف، على منصات التواصل الاجتماعي بعد أن تحدثوا عن وكانت لها توقعاتهم للعام الجديد وتنبأت ببعض أحداثه وأبراجه السياسية والاقتصادية التي ستدق ناقوس الخطر كالعادة.

وبحسب قناة الجزيرة حينها، ورغم أن بعض العرافين والمنجمين اعتادوا الظهور على شاشة التلفزيون والترويج في أشهر البرامج إعلاميا، إلا أنهم واجهوا في مطلع عام 2023 حملة غير مسبوقة، وتحديدا في مصر. أطلقها متخصصون في علم الفضاء والفلك وكذلك مؤسسات دينية.

الأزهر الشريف: أساطير

وقتها حسم مركز الأزهر العالمي للفتوى الجدل، قائلا إن الاهتمام ونشر ما أسماه “خرافات المنجمين والكهنة” التي يحررها الإسلام هو تضليل للروح وتقديره.

وأوضح مركز الأزهر عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه “يحرم سؤالهم عن الغيبيات أثناء استقبال العام الجديد”، وأرسل رسالة جاء فيها: “لا تعلقوا آمالكم على سبب”. الحاجة إلى تحملها، ولا تربط بين الخير والشر في الوقت وأهمية الاستثمار فيه.

وقال مركز الأزهر العالمي للإفتاء: “بين توديع عام مضى واستقبال عام جديد.. هناك خمسة معاني يجب التفكير فيها. “أولها: أنه لا يعلم الغيب إلا الله سبحانه” “له، وادعاء معرفته هو مجادلة معه فيما يعنيه، والانتباه إلى خرافات المنجمين والكهنة”. ونشرها تضليل للروح التي حررها الإسلام، وسؤالهم عن الغيب مع استقبال العام الجديد حرام».

وتابع: “رب العام الماضي هو رب العام القادم سبحانه، فلا تعلق آمالك على شيء مع ضرورة قبوله، ولا تشرك بالزمن الخير والشر. “من المهم الاستثمار في قضية الأسباب والانضمام إليها ورب الأرباب سبحانه”.

وأضاف: “لا تلعن الزمن ولا تنتقم مما مضى، ولا تنس أن العام الماضي كان مليئاً بحفظ الله ورعايته وفضله، واذكر نعمة ربك عليك، فذلك ما كان هو “هو أجدر بالبقاء والبركة لك”.

وقال المركز في تقريره: “إن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الظن بربه سبحانه، ونهى عن التشاؤم، وهنأ عامكم الجديد بالبشائر والبشائر”. ورجوا الخير من رب رحيم كريم سبحانه وتعالى.

وأضاف: “مرور الأيام والسنين يذكر الإنسان بقيمة حياته وأهمية استثمار وقته الذي هو رأس ماله وأساس نجاحه وبقائه”.


شارك