تعطل الخدمات وشلل في معظم القطاعات.. نرصد أبرز الإضرابات التي شهدتها إسرائيل

تعطلت الخدمات العامة في عدة مناطق بإسرائيل، أمس الاثنين، بعد أن دعت أكبر نقابة عمالية في البلاد إلى إضراب عام يهدف إلى إجبار حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو على التوصل إلى اتفاق بشأن تبادل وإعادة الأسرى المحتجزين في قطاع غزة. .

بدأ الإضراب في الساعة السادسة صباحا ومن المتوقع أن يؤدي إلى شل معظم القطاعات الاقتصادية في إسرائيل. وقد حظيت دعوة الإضراب التي أطلقها رئيس الهستدروت أرنون بار ديفيد بدعم من الشركات الصناعية الكبرى ورجال الأعمال في قطاع التكنولوجيا الفائقة في البلاد.

وفي هذا التقرير نرصد أبرز الهجمات التي شهدتها إسرائيل:

إضراب العاملين في مجال الرعاية الصحية

حدث هذا عدة مرات، أبرزها في عام 2020 خلال جائحة كوفيد-19، عندما طالب العاملون في مجال الرعاية الصحية بظروف عمل وأجور أفضل.

إضراب المعلمين:

وكان أحد أكبر الإضرابات في قطاع التعليم في عام 2007، عندما طالب المعلمون بزيادة الرواتب وتحسين ظروف العمل. واستمر هذا الإضراب حوالي شهرين.

إضراب عمال البلدية:

في عدة مناسبات، نظم عمال المدينة إضرابات للمطالبة بتحسين الأجور وظروف العمل. ووقعت إحدى هذه الإضرابات في عام 2011 واستمرت عدة أيام، مما أثر على الخدمات البلدية في البلاد.

إضراب عمال الموانئ:

وقد حدث هذا أكثر من مرة عندما طالب العمال بظروف عمل أفضل وأجور أعلى. وكان لهذه الإضرابات تأثير كبير على الحركة التجارية في البلاد.

إضراب المحامين:

وفي 2019، نظم المحامون إضرابا احتجاجا على ظروف العمل ومعارضة بعض القوانين التي قالوا إنها تقوض استقلال القضاء.

الإضرابات السياسية:

وشهدت إسرائيل إضرابات عامة احتجاجا على قرارات الحكومة، مثل الإضراب العام عام 2020 احتجاجا على سياسات الحكومة المتعلقة بتعاملها مع أزمة كورونا.

وتم تنظيم الإضرابات احتجاجا على الإصلاحات القضائية التي حاولت حكومة نتنياهو إقرارها في عامي 2023 و2024، والتي اعتبرها الكثيرون تهديدا لاستقلال القضاء.