الانتخابات التشريعية الفرنسية.. صعود لائتلاف اليسار وخيبة للتجمع الوطني

منذ 5 شهور
الانتخابات التشريعية الفرنسية.. صعود لائتلاف اليسار وخيبة للتجمع الوطني

أظهرت المؤشرات المبكرة للجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية الفرنسية أن الجبهة الشعبية الجديدة تقود ائتلاف الأحزاب اليسارية.

وبحسب تقديرات معهد الرأي العام “إيلاب”، فقد تصدرت الجبهة الشعبية الجديدة التابعة لائتلاف أحزاب اليسار، مساء الجولة الثانية، بحصولها على 175 إلى 205 مقاعد في البرلمان الفرنسي، بحسب الحزب. دراسات أجريت لقناة “بي إف إم” التلفزيونية الفرنسية وقناة “آر إم سي” الفرنسية، نفذها ائتلاف حزب التجمع الوطني بزعامة جوردان بارديلا وحلفائه المنشقين، مجموعة معسكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلف الانتخابات الرئاسية مكتب.

وبحسب التقديرات الأولية لمعهد إبسوس لدراسات الرأي العام، فإن الجبهة الشعبية الجديدة لائتلاف اليسار تتقدم قليلا على المعسكر الرئاسي والتجمع الوطني عند الساعة الثامنة مساء.

وبحسب التقديرات الأولية لمعهد إبسوس مع مجموعة تالان للقنوات التلفزيونية الفرنسية وراديو فرنسا وفرانس 24، فقد احتل ائتلاف الأحزاب اليسارية المركز الأول من حيث عدد المقاعد. وعلى وجه التحديد، فاز حزب فرنسا المتمردة بما يتراوح بين 68 و68 مقعدا و74 مقعدا، والحزب الاشتراكي بين 63 و69 مقعدا، والحزب الاشتراكي بين 32 و36 مقعدا.

وفي المعسكر الرئاسي، حصل حزب النهضة على 95 مقابل 105 مقاعد، والمعسكر الديمقراطي لتيار “المودم” (يمين) 31 مقابل 37، وآفاق (يمين) 24 مقابل 28.

أما حزب التجمع الوطني وحلفائه، فقد حصل حزب التجمع الوطني على ما بين 120 و136 مقعدا، كما حصل قسم الجمهوريين المتحالف مع حزب التجمع الوطني على ما بين 12 و16 مقعدا.

من جهتهم، فاز الجمهوريون (يمين) بما يتراوح بين 57 و67 مقعدا.

وفاز مختلف المرشحين اليساريين (باستثناء الجبهة الشعبية الجديدة) بما يتراوح بين 13 و16 مقعدا؛ والمرشحون المصنفون على أنهم “آخرون” لـ 8 إلى 11 مقعدًا.

من جهته، قال زعيم اليسار المتطرف جان لوك ميلينشون: «من واجب الرئيس (ماكرون) دعوة الجبهة الشعبية الجديدة لتشكيل الحكومة».

وتحدث زعيم حركة التمرد الفرنسية بعد الساعة الثامنة مساء بقليل في مطعم لا روتوند ستالينجراد عبر قناة أورك في باريس، حيث تعقد حركته ليلة الانتخابات. ورحب جان لوك ميلينشون بالتعبئة الانتخابية “لتحقيق نتيجة يفترض أنها مستحيلة”، أي انتصار اليسار.


شارك