عماد الدايمي بعد استبعاد ترشحه للرئاسة في تونس: قرار هيئة الانتخابات انقلاب جديد على الديمقراطية
اتهم المرشح الرئاسي عماد الدايمي المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بـ”الانقلاب على الديمقراطية”، بعد يوم من قرارها استبعاد ترشحه للرئاسة رغم قرار المحكمة الإدارية بتثبيته في السباق.
أعلنت لجنة الانتخابات القائمة النهائية للمرشحين المؤهلين للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 6 أكتوبر المقبل، ومن بينهم الرئيس الحالي قيس سعيد الذي يسعى لولاية ثانية، وزهير المغزاوي زعيم حزب الحركة الشعبية، وحزب البعث. عياشي زمال زعيم حركة أزمون.
من جهة أخرى، تمسكت الهيئة بقرارها الأول باستبعاد ترشيح عماد الدايمي والمنذر الزنايدي وعبد اللطيف المكي على اعتبار أن ملفاتهم تضمنت خروقات دعوية شعبية بسبب القرار السابق قبلت المحكمة الإدارية طعونهم وأعادتهم إلى السباق الرئاسي.
وقال الدايمي في كلمة مصورة للرأي العام: “هذا سخافة ولم يعد هناك سخافة. انقلاب جديد على الديمقراطية والجمهورية”.
وتابع: “إن قرار مفوضية الانتخابات جريمة ضد إرادة الشعب وانتهاك صارخ لحقه في تحديد مصيره الانتخابي”.
كما أوضح الدايمي أن مفوضية الانتخابات “ليس أمامها سوى تنفيذ قرارات المحكمة الإدارية”، معلناً عدم اعترافه بالهيئة وتوعد بملاحقتها قضائياً.
وبررت مفوضية الانتخابات قرارها باستبعاد ثلاثة مرشحين بأنها لم تتسلم أحكام المحكمة الإدارية خلال المدة القانونية البالغة 48 ساعة.
وقال الدايمي في كلمته: “ما زلت أعتبر نفسي مرشحا بسبب قرار المحكمة الملزم”.
وأضاف: “لقد بدأنا بوضع خطة قانونية لملاحقة المتورطين في الجريمة أمام القضاء المحلي والدولي”.
كما أعلن المرشحان المنذر الزنايدي وعبد اللطيف المكي اعتراضهما على قرار مفوضية الانتخابات.