الصحفيين تدين امتداد حرب الإبادة الصهيونية إلى الضفة

منذ 17 أيام
الصحفيين تدين امتداد حرب الإبادة الصهيونية إلى الضفة

أدانت نقابة الصحفيين المصريين ممارسات الاحتلال الصهيوني الغاشم في فلسطين المحتلة، والتي توسعت الأسبوع الماضي بشكل واسع وممنهج من قطاع غزة إلى الضفة الغربية بعد أحد عشر شهرا من العدوان المتواصل، معبرة بوضوح عن خطة حرب السيطرة التي تنفذها الحكومة الصهيونية لتدمير فلسطين. كامل الأرض الفلسطينية وطرد شعبها وكشف كافة مبرراتها للعدوان على الشعب الفلسطيني والقضاء على مقاومته وتهجير الفلسطينيين من وطنهم وتدمير مشروع الدولة الفلسطينية في مواجهة العجز والعجز. وقال البيان في بيان للنقابة إن التواطؤ الذي أثر على جميع الأطراف.

وحذرت النقابة في بيان لها اليوم من مخطط حكومة الاحتلال لاستخدام القوة لفرض الواقع الاستيطاني في أنحاء الضفة الغربية بما فيها القدس، ومصادرة المزيد من الأراضي الفلسطينية وتهويدها بالمستوطنات. سعياً لتنفيذ خطة الضم وممارسة أبشع أشكال التنكيل والتهجير بحق الفلسطينيين.

كما حذر الاتحاد من تكثيف بناء الوحدات الاستيطانية الجديدة التي وافق عليها الاحتلال، حيث ارتفع عددها إلى أكثر من 24 ألف وحدة خلال العام ونصف العام الماضيين، كما تم إنشاء نحو 23 بؤرة استيطانية جديدة في الضفة الغربية منذ أكتوبر الماضي. 7 العام الماضي وحده شيدت.

وشددت على أن تصعيد العدوان الإسرائيلي على كافة مناطق الضفة الغربية وما نتج عنه من سقوط مئات الضحايا والجرحى في صفوف المدنيين العزل، والذي يمثل تصعيدا للعدوان المستمر على قطاع غزة، أدى إلى إعادة إحياء خطة التنشيط والطرد القسري الشعب الفلسطيني من أرضه، لا سيما من خلال استمرار عمليات الإخلاء. تهجير سكان الضفة الغربية قسرياً من منازلهم، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني وقرارات الأمم المتحدة.

وجددت نقابة الصحفيين أن توسع عمليات القتل والإبادة والقضاء على كافة مناحي الحياة في فلسطين المحتلة يثبت مدى الجنون الذي حققه نتنياهو وحكومته المتطرفة، ويعبر عن الغضب الذي حققوه، مؤكدة أن العدوان الصهيوني وتحاول حكومة الحرب تحقيق أهدافها من خلال خطة واضحة لإفشال الجهود المبذولة لوقفها. إطلاق النار المستمر يهدد بمزيد من التصعيد وتدهور الأوضاع واتساع حجم وطبيعة الصراع في المنطقة وسيدفع الجميع الثمن.

وشدد الاتحاد على أن هذا العدوان الإجرامي والتصعيد الصهيوني ومساعي حكومة الحرب الصهيونية لتنفيذ مخططها الخبيث للسيطرة على كامل الأراضي الفلسطينية، والذي بدأته في غزة وامتدت إلى الضفة الغربية، يعكس فشل وعدم كفاءة الاتحاد. مجتمع الإثبات الدولي يتحمل المجتمع ومؤسساته المتضررة مسؤولية حماية الشعب الفلسطيني كما يتحمل التواطؤ الواضح. إن الولايات المتحدة الأمريكية شريك متضامن مع الكيان الصهيوني في حربه غير الشرعية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل إلا رغم إرادته وتصميمه على تحرير أرضه. وشددت نقابة الصحفيين على أن صمت الدول العربية وعدم دور الجامعة العربية في التطورات التي تشهدها فلسطين في هذه اللحظات التاريخية يعد جريمة أخرى في حق القضية الفلسطينية وفي حق الشعوب العربية التي لن تتهاون مع أحد ومن يفشل في ذلك عليهم دعم الشعب الفلسطيني.

وتابعت: “إننا ندعو الدول والشعوب العربية إلى التحرك الفوري لوقف هذا العدوان الغاشم ومحاولات تهويد كل شبر من الأراضي الفلسطينية، ورفض استمرار المجازر التي ترتكب يوميا ضد الفلسطينيين العزل” ما لم يفعلوا ذلك. إنهم قادرون على مقاومة خطة نتنياهو ومعارضتها بشكل واضح”.

كما دعت نقابة الصحفيين المؤسسات الدولية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذا العدوان الغاشم ومحاولة حكومة الحرب الصهيونية تهويد ما تبقى من الأرض الفلسطينية، والقيام بواجبها في حماية الشعب الفلسطيني وإعلاء حقه في المقاومة المشروعة الاعتراف بوفاته. سوف يحرر البلاد من هذا الكيان الصهيوني العنصري الغاصب.

وحذرت النقابة من خطورة التصعيد الأخير والانتهاكات العنصرية والاستفزازية المستمرة لسلطات الاحتلال ضد المقدسات في مدينة القدس المحتلة، والتي رافقتها تصريحات تحريضية لوزير الأمن الوطني الصهيوني المتطرف، دعا فيها لإقامة كنيس يهودي في المسجد الأقصى في سياق المحاولات المستمرة لمحو الهوية الدينية، والوضع القانوني للمسجد الحرام.

وشدد الاتحاد على أن الإرهاب الصهيوني في الضفة الغربية لن يحقق هدفه المتمثل في إرهاب الفلسطينيين بنوع من الحرب النفسية التي اعتاد الشعب الفلسطيني البطل على إرهابها.

ووجهت نقابة الصحفيين التحية للمقاومة الفلسطينية قائلة: “أبطالنا الذين نعتز ببطولاتهم في مواجهة المحتل الدموي الجبان، هم بفضل الأبطال الذين يقاومون آلة الدمار الصهيونية في الضفة الغربية وقطاع غزة”. غزة وكل العزة.” “دول فلسطين التي تثور على المحتل رغم أنوف المتواطئين والمستهترين في هذا العالم الذي يرى بعين واحدة.”

ووجهت نقابة الصحفيين نداء أخير إلى كافة الأطراف في مصر والعالم العربي والعالم للنهوض بمسئوليتهم لوقف آلة القتل الصهيونية الإجرامية التي تنتشر في غزة منذ أشهر ووقف المخططات الصهيونية التي تنتشر في أنحاء القطاع. يا أهل كوكبنا في الضفة الغربية وبقية فلسطين.


شارك