أونروا: العمليات العسكرية وأوامر الإخلاء بغزة تسببت في ظروف معيشية غير إنسانية
وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن العمليات العسكرية وأوامر الإخلاء في غزة أجبرت السكان على التجمع معًا في أماكن ضيقة.
وأشارت في تدوينة عبر صفحتها الرسمية على منصة “إكس” اليوم الثلاثاء، إلى أن الظروف المعيشية كانت غير إنسانية وسمحت بانتشار المرض، مع تكدس الأسر في ملاجئ وخيام مكتظة.
استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين فجر اليوم الثلاثاء، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لعدة مناطق في قطاع غزة.
وفي مدينة خان يونس استشهد مواطنان، أحدهما طفل من عائلة أبو شاب، جراء قصف طاقمها خيمة تأوي نازحين شمال غرب المدينة. وتم نقلهما إلى مستشفى ناصر بالمدينة، حيث تعرضا لهجوم بطائرة مروحية تابعة للطاقم في المنطقة ذاتها.
قصفت طائرات الاحتلال الحربية منزلاً قرب معبر الشهداء في مخيم البريج وسط قطاع غزة، كما أطلقت آليات عسكرية إسرائيلية نيران أسلحتها شرق المخيم، وفي وسط القطاع أطلقت مدفعية الاحتلال قذائفها باتجاه المخيم القريب من التبات. النويري، وأرض أبو معلا، غرب مخيم النصيرات وسط القطاع، وبالقرب من شركة الكهرباء شمال المخيم.
وفجر جيش الاحتلال المباني السكنية جنوب حي الزيتون بمدينة غزة. كما استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلاً لعائلة الجدبا، مما أدى إلى اشتعال النيران فيه دون وقوع إصابات بين المواطنين في شارع النفق شرق المدينة.
بسبب العمليات العسكرية وأوامر الإخلاء، يضطر سكان #غزة إلى العيش في مساحات أصغر من أي وقت مضى. ومع تكدس الأسر في ملاجئ أو خيام مكتظة على أي أرض متاحة يمكن أن تجدها، أصبحت الظروف المعيشية غير إنسانية وتفضي إلى انتشار الأمراض. pic.twitter.com/IYfTTnkBvm
– الأونروا (@UNRWA) 3 سبتمبر 2024
