فخر الصناعة المصرية.. المدرعتان ST100 و ST500 تجذبان انتباه الحضور في معرض مصر الدولي للطيران والفضاء
تم الكشف عن المدرعات ST100 و ST500 في معرض مصر الدولي الأول للطيران والفضاء أمام عدد كبير من الزوار من مصر ومختلف الدول العالمية المشاركة.
وقد جذبت المركبتان المدرعتان انتباه الجمهور بسبب قوتهما وكفاءتهما الخاصة. تم تصنيعها من قبل وزارة الإنتاج الحربي المصرية في المصنع الحربي 200 وهي مقاومة للألغام والكمائن.
كما أن المدرعتين شراكة أجنبية، حيث تبلغ حصة مكوناتهما المحلية حوالي 50%، أما التصميم والتركيب والتنفيذ مصري 100%، بالإضافة إلى الإلكترونيات والبرج القتالي الذي يتم التحكم فيه عن بعد.
* عربة مدرعة ST100
تتوفر المركبة المدرعة ST100 بعشرة أشكال مختلفة. كما تعد المركبة المدرعة من المركبات متعددة المهام، ويمكن تجهيزها حسب الاحتياجات للقيام بأنواع مختلفة من المهام، وهي على النحو التالي: ناقلة جنود مدرعة لعمليات الهجوم والتدخل، وسيارة إسعاف، بحسب موقع الأمن والدفاع العربي. قادرة على نقل 4 أشخاص (سيارة إسعاف ومركبة استطلاع ومركبة استطلاع).
تعتبر المركبة المدرعة وحدة دفاع جوي مزودة بصواريخ/مدفعية مضادة للطائرات. وهي أيضًا مركبة لصيد الدبابات مجهزة بصواريخ مضادة للدبابات (Tank Hunter)، وقاذفة صواريخ، وحاملة هاون، وحاملة صواريخ أرض-أرض مضادة للدبابات/للأفراد، ومركبات اتصالات/حرب إلكترونية.
تزن المركبة المدرعة 14.5 طن ويصل طولها إلى 6.4 متر وعرضها 2.6 متر وارتفاعها 3.8 متر عند الحمولة القصوى. ويبلغ عدد أفراد الطاقم “5” بينهم السائق والقائد و3 آخرين لنسخة الدورية و8 لنسخة الهجوم والتدخل. السرعة القصوى للمركبة المدرعة تصل إلى 115 كم/ساعة.
وأهم ما يميز المركبة هو تصميمها الفريد المضاد للانفجارات والألغام، على شكل حرف V في الأسفل، مما يضعها في فئة المركبات المقاومة للألغام والعبوات الناسفة، رغم أنها لا لها هيكل تقليدي واحد، بل هيكل موحد، كما لو كان قذيفة أو كبسولة، ولكن معززة في المنطقة السفلية بمواد شديدة المقاومة للانفجار.
وحتى في حالة تعرض المركبة لمادة شديدة الانفجار، فإن الجزء الذي يحتوي على الطاقم ينفصل عن بقية المركبة المدرعة لضمان بقائهم على قيد الحياة ويمكن ربطه بسهولة بجسم آخر. بالإضافة إلى ذلك، فإن المقاعد المخصصة للأشخاص أنفسهم مزودة بتقنية امتصاص الصدمات الناتجة عن انفجار العبوات الناسفة والألغام. بالإضافة إلى ذلك، من الممكن تفكيك وتركيب أو استبدال المحرك بسهولة لتسهيل أعمال الصيانة أو الاستبدال في منطقة الاستخدام.
المركبة مزودة بشبكة تمويه تقلل من البصمات الرادارية والحرارية، كما أنها مزودة بنظام قتالي وحماية متكامل، يمكن أن يشمل ما يلي إذا رغبت في ذلك:
– نظام تشويش وتشويش إلكتروني على نطاقات الاتصال والشبكات اللاسلكية المختلفة لتحييد أنظمة تفجير العبوات الناسفة عن بعد. تم تطويره بالاشتراك بين IMUT ووزارة الإنتاج الحربي بدعم من متخصصين في مجال التدابير المضادة الإلكترونية من سويسرا.
– نظام فرنسي متخصص في رصد وتحديد مصادر النيران من خلال البصمة الصوتية للتحكم عن بعد في محطة الأسلحة الآلية للقضاء على القناصين والعناصر المسلحة أثناء المعارك في المدن والمناطق الضيقة.
– نظام دفاعي نشط يتكون من أجهزة استشعار للمراقبة والتحذير ضد أشعة الليزر والصواريخ المضادة للدبابات، مع وسائل التشويش الحرارية/الكهروبصرية، وقاذفات دخان ورذاذ، مما يزيد من القدرة الكهربائية الضوئية والحرارية والليزر والرادار التوجيه، حيث يحتوي على جزيئات من الفوسفور الأحمر المحترق، ويحتوي على الألومنيوم المغطى بالألياف الزجاجية وبعض جزيئات النحاس (يتكون من 30% زنك و70% نحاس).
يمكن تجهيز المركبة بمدفع رشاش متعدد عيار 7.62×51 ملم، أو مدفع رشاش ثقيل عيار 12.7×99 ملم أو قاذفة قنابل عيار 40 ملم، ويمكن تركيبها جميعها على محطة أسلحة يتم التحكم فيها عن بعد، ويتم التحكم في النظام ومحطات الرشاش الأوتوماتيكية عبر نظام إدارة المعركة الرقمي الذي يمكن إضافته إلى المركبات المدرعة، وخاصة الإصدارات القتالية الخاصة، والتي يمكن تسليحها بصواريخ مضادة للدبابات أو صواريخ مضادة للطائرات أو قذائف هاون.
وتمتلك المركبة المدرعة سلسلة من الكاميرات وأجهزة الاستشعار الحرارية التي تدعم السائق وتنقل كل ما يحدث حوله إلى الشاشات الداخلية للطاقم، مما يضمن الوعي المعرفي بالوضع البيئي في منطقة العمليات.
السيارة مزودة بمحرك ديزل Cummins ISL 6 سلندر سعة 8900 سي سي مصنوع في الولايات المتحدة الأمريكية، يولد قوة 400 حصان عند 2100 دورة في الدقيقة، ومزود بناقل حركة أوتوماتيكي 6 سرعات من طراز ZF EcoLife التابع لشركة ZF Friedrichshafen الألمانية.
يمكن أن تصل حماية الدروع ضد الرصاص إلى مستوى Stanag 4 إذا تم توفير درع إضافي يمكنه تحمل رصاص 14.5×114 ملم.
*عربة مدرعة من طراز ST-500
يتم استخدامه لنقل الجنود أو الوحدات الخاصة أو سيارات الإسعاف. وهي الشقيقة الصغرى للمركبة ST-100 وتعمل بمثابة مركبة تكتيكية خفيفة لنقل الجنود أو القوات الخاصة أو محطة الأسلحة التي تسيطر عليها سيارات الإسعاف، وهي مجهزة بمدافع رشاشة متعددة العيارات وقاذفات قنابل يدوية عيار 30 ملم أو قاذفات صواريخ مضادة للدبابات أو غير ذلك. – حاملات ملاط الدخان.
يمكن لنسخة نقل القوات أن تستوعب 3 من أفراد الطاقم الأساسي بالإضافة إلى 5 أفراد إضافيين، ويمكن لنسخة الإسعاف أن تستوعب 3 من أفراد الطاقم بالإضافة إلى نقالتين لحمل الجرحى، بينما يمكن لنسخة الهاون أو قاذفة الصواريخ أن تستوعب 3 أشخاص.
تزن المركبة 8 أطنان وتصل حمولتها القصوى إلى 10.5 طن. ويبلغ طوله 5.6 متر وعرضه 2.4 متر وارتفاعه 3.1 متر. وتبلغ سرعتها القصوى 140 كم/ساعة، ومداها 700 كم.
مستوى حماية السيارة ضد الرصاص هو BR6/BR7، وهو في النسختين القياسية والخارقة يمكنه تحمل رصاص عيار 7.62*51 ملم.
مزودة السيارة بمحرك ديزل Cummins QSB 6.7 أمريكي بسعة 6700 سي سي، شاحن توربيني وقوة 300 حصان عند 2500 دورة في الدقيقة، مع ناقل حركة أوتوماتيكي أمريكي موديل Allison 3000 SP.