زيلينسكي: مقتل 41 على الأقل وإصابة 180 بجروح في هجوم صاروخي روسي

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الثلاثاء، عبر تطبيق تيليجرام، مقتل 41 شخصًا على الأقل وإصابة أكثر من 180 آخرين في هجوم صاروخي روسي على مدينة بولتافا وسط أوكرانيا.

وقال زيلينسكي إن صاروخين باليستيين أصابا “مؤسسة تعليمية ومستشفى مجاوراً” في المنطقة.

وأضاف الرئيس الأوكراني أن الهجوم أدى إلى تدمير مبنى معهد الاتصالات.

وقال زيلينسكي: “نواصل دعوة كل شخص في العالم قادر على وقف هذا الإرهاب: أوكرانيا بحاجة إلى أنظمة الدفاع الجوي والصواريخ الآن، بدلاً من تخزينها”.

وأظهرت صور غير مؤكدة تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي جثثا ملقاة خارج مبنى متعدد الطوابق لحقت به أضرار جسيمة يعتقد أنه المعهد العسكري للاتصالات والمعلوماتية التابع لمعهد كييف للتكنولوجيا في مدينة بولتافا.

وقال وزير الداخلية الأوكراني إيهور كليمينكو: “تم إنقاذ 25 شخصًا على الأقل من تحت الأنقاض. وفي المنطقة السكنية المجاورة، حطمت موجة الانفجار النوافذ وألحقت أضرارا بالواجهات.

أفادت السلطات الأوكرانية، اليوم الثلاثاء، أن الغارات الجوية والقصف المدفعي من الجانب الروسي أدت إلى مقتل وإصابة مدنيين في أجزاء أخرى من البلاد.

وبعد زيارة زيلينسكي مساء الاثنين، ضربت قذائف مدينة زابوريزهيا، مما أسفر عن مقتل شخصين.

وكتب الحاكم الإقليمي إيفان فيدوروف على برقية أن أحد الضحايا كان صبيًا يبلغ من العمر ثماني سنوات. وتعرض أحد المباني لأضرار. والتقى زيلينسكي برئيس الوزراء الهولندي ديك شوف يوم الاثنين على الجبهة بالقرب من زابوريزهيا.

وفي مدينة دنيبرو، قُتل رجل وأصيب ستة آخرون في هجوم صاروخي، بحسب الإدارة المحلية. وبحسب ما ورد تم قصف محطة فرعية للكهرباء في المنطقة.

وفي منطقة سومي شمال شرق البلاد، تعرضت أماكن عديدة لقصف بالقنابل المنزلقة وقذائف المدفعية الروسية منذ يوم الاثنين، مما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص.

يشار إلى أن الإمدادات للقوات المسلحة الأوكرانية خلال هجومها على منطقة كورسك الروسية تتم عبر سومي على الحدود مع روسيا.

وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية الليلة الماضية إسقاط 27 من أصل 35 طائرة مقاتلة روسية الصنع إيرانية الصنع.