حزب الله يستهدف مواقع شمال إسرائيل ويعلن إيقاع قتلى في صفوف الجيش

منذ 5 شهور
حزب الله يستهدف مواقع شمال إسرائيل ويعلن إيقاع قتلى في صفوف الجيش

ذكرت وسائل إعلام عبرية أن ثلاثة إسرائيليين أصيبوا بجروح عندما أطلق صاروخ مضاد للدبابات من لبنان على مبنى في الجليل الغربي يوم الأحد. وأكدت صحيفة يديعوت أحرونوت أن “شخصا أصيب بجروح خطيرة واثنين آخرين بجروح طفيفة نتيجة هجوم مباشر بصاروخ مضاد للدبابات أطلق من لبنان اليوم على مبنى في الجليل الغربي”.

وأشارت الصحيفة إلى أنه “تم إخلاء الجرحى لتلقي العلاج الطبي”.

من جهته أصدر حزب الله اللبناني عدة بيانات اليوم بشأن عملياته ضد الجيش الإسرائيلي، أعلن فيها أنه “يدعم شعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة ومقاومته الشجاعة والمشرفة”:

– “استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية مجمع البياض البليدة بالقذائف الصاروخية الساعة 2:45 ظهر يوم الأحد وأصابوه بشكل مباشر”.

– “بعد قيام مجاهدي المقاومة الإسلامية برصد وتتبع تحركات جنود العدو الإسرائيلي في موقع بركة ريشا، وفور وصولهم إلى المكان المقصود لموقع القتل، هاجموه وضربوه بالصواريخ الموجهة اليوم الأحد”، مباشرة واندلعت فيها النيران وسقط قتلى وجرحى من جنود العدو”.

– “ردا على الاعتداء والاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي أمس في منطقة البقاع، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية اليوم الأحد مقر وحدة المراقبة الجوية وإدارة عمليات الطيران في قاعدة ميرون في جبل الجرمق، بعشرات صواريخ الكاتيوشا، التي أطلقت عليه وأصابته بشكل مباشر، ما أدى إلى تدمير بعض معداته واندلاع النيران بداخله”.

– “هذا الأحد الساعة 11.50 صباحاً، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية موقع البغدادي بالأسلحة الصاروخية وأصابوه بشكل مباشر”.

– “ردا على هجوم العدو الإسرائيلي ومحاولة اغتياله في منطقة البقاع، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية، اليوم الأحد، قاعدة نمرة (أحد القواعد الرئيسية في المنطقة الشمالية) غرب طبريا بعشرات صواريخ الكاتيوشا”.

– “في تمام الساعة 8.45 من صباح اليوم الأحد، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية جهاز التجسس في موقع الراهب بالأسلحة المناسبة وأصابوه بشكل مباشر مما أدى إلى تدميره”.

ويواصل حزب الله عملياته ضد إسرائيل منذ أن أطلقت حركة حماس “عملية طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر والحرب المدمرة التي أعقبتها في غزة، وسط جهود دولية ومحلية لاحتواء الصراع خوفا من تصعيده إلى حرب شاملة.

ويؤكد «الحزب» أنه يقوم بهذه العمليات العسكرية «دعماً لقطاع غزة» ويشكل «جبهة إسناد» ضد الجيش الإسرائيلي، مشدداً على أن وقف عملياته «مرهون بوقف العدوان على غزة». يجرد.” “.


شارك