في تسجيل قبل مقتله.. أسير إسرائيلي لنتنياهو: تقتلوننا بمحاولات الإنقاذ الفاشلة
بثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مقطع فيديو للأسير أوري دانينو، أحد الأسرى الستة الذين عثر على جثثهم في قطاع غزة.
وقال أوري دانينو في مقطع الفيديو إنه يبلغ من العمر 25 عاما وينحدر من القدس. تم القبض عليه يوم 7 أكتوبر خلال حفل موسيقي في نوفا.
وأضاف أنه كان أسيراً لدى حركة حماس وأن ظروفهم المعيشية كانت صعبة للغاية، ولم يكن هناك طعام أو ماء أو كهرباء ولم تتوقف التفجيرات وإطلاق النار.
وأشار إلى أن حكومة بنيامين نتنياهو الإسرائيلية ومجلس الحرب فشلا في مهمتهما بحماية الإسرائيليين في 7 أكتوبر، وتابع: “اليوم تحاولون قتلنا واحدًا تلو الآخر في محاولات إنقاذ فاشلة”.
وتابع: “أين كنت عندما أطلقوا النار علي؟ أين كنت عندما لم نعرف إلى أين نهرب؟ أين كنت عندما كنا وحدنا؟”
ووجه رسالة إلى الإسرائيليين قال فيها: “استمروا في فعل كل ما بوسعكم لإعادتنا إلى وطننا واستمروا في فعل كل ما بوسعكم حتى نخرج من هنا أحياء ويتم تنفيذ الصفقة”.
وأضاف: “أخرجونا من هنا أحياء الآن لأنه بهذا المعدل لن يبقى أحد على قيد الحياة”.
عاجل | وجهت كتائب القسام رسالة إلى الأسير الصهيوني القتيل في غزة “أوري دانينو” دعت فيها الصهاينة قبل مقتله إلى التحرك والضغط على الحكومة الإسرائيلية لإتمام الصفقة وصورة القسام. عدم إهمال السجناء .twitter.com/al6H5A0KJe
– رضوان الأخرس (@rdooan) 3 سبتمبر 2024
وقال أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أمس الاثنين، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وجيش الاحتلال يتحملان المسؤولية الكاملة عن مقتل الأسرى.
وأضاف في تغريداته، مساء الاثنين، أن نتنياهو وجيش الاحتلال تعمدا خرق أي اتفاق لتبادل الأسرى بمصالح ضيقة، إضافة إلى تعمد قتل العشرات منهم عبر غارات جوية مباشرة.
وأوضح أنه بعد حادثة النصيرات، تم إعطاء المقاومين المسؤولين عن حراسة الأسرى تعليمات جديدة حول كيفية التعامل معهم في حال اقتراب جيش الاحتلال من مكان اعتقالهم.
وأشار إلى أن إصرار نتنياهو على إطلاق سراح الأسرى عبر الضغط العسكري بدلا من التوصل إلى صفقة يعني إعادتهم إلى عائلاتهم في توابيت.
واختتم: “على عائلاتهم أن تقرر هل هم أحياء أم أموات”.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن انتشال جثث ستة أسرى محتجزين في غزة.
يُشار إلى أن حادثة النصيرات التي تحدث عنها أبو عبيدة تعود إلى شهر يونيو الماضي، عندما أعلنت إسرائيل استعادة أربعة من أسراها من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، فيما وصفتها بعملية مشتركة تحت غطاء عملية عسكرية إسرائيلية. حريق استشهد فيه أكثر من 200 فلسطيني.
وقال جيش الاحتلال حينها، إن قوة من الجيش وقوات الشاباك واليمام الخاصة، أنقذت الأسرى الأربعة من موقعين مختلفين في قلب مخيم النصيرات.