إستونيا وليتوانيا تنتقدان منغوليا لعدم اعتقالها بوتين

وانتقدت إستونيا وليتوانيا في منطقة البلطيق، الدولتان اللتان تدعمان أوكرانيا بقوة في حربها ضد روسيا، منغوليا لاستضافتها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الرغم من صدور مذكرة اعتقال دولية ضده.

وقال وزير خارجية إستونيا مارجوس تسكانا في بيان يوم الثلاثاء: “حقيقة أن الحكومة المنغولية قررت بسط السجادة الحمراء بدلاً من اعتقال (بوتين) يقوض بشكل كبير المحكمة الجنائية الدولية والنظام القانوني الدولي”.

وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق بوتين على خلفية الحرب التي بدأتها روسيا في أوكرانيا، ومنغوليا تعترف بالمحكمة. ومع ذلك، فإن اعتماد منغوليا الاقتصادي على روسيا وجارتها الأخرى الصين يجعل من غير المرجح أن يتم القبض عليه.

والتقى بوتين مع نظيره المنغولي أوخناجين خوريلسوخ يوم الثلاثاء في بداية زيارته لمنغوليا. وهذه هي المرة الأولى منذ صدور مذكرة الاعتقال في مارس 2023 التي يسافر فيها بوتين إلى دولة ملزمة قانونًا بتسليمه إلى المحكمة في لاهاي بهولندا.

وقال تساكانا: “أتيحت لمنغوليا فرصة تاريخية للمساعدة في إنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا وقرروا إهدارها”.

ووصف وزير الخارجية الليتواني جابريليوس لاندسبيرجيس قرار الحكومة المنغولية بتجاهل مذكرة الاعتقال ضد بوتين بأنه “غير مقبول”.

ونقلت وكالة الأنباء البريطانية عنه قوله: “هذا مثال آخر على انهيار النظام القائم على القانون الدولي”.