البلشي يعلن عن إجراءات عاجلة لمراجعة لائحة قيد الصحفيين

منذ 4 شهور
البلشي يعلن عن إجراءات عاجلة لمراجعة لائحة قيد الصحفيين

وأصدر نقيب الصحفيين خالد البلشي بيانا حول أزمة القيد، ذكر فيه أن الانتقادات الأخيرة لنتيجة القيد تسلط الضوء على ضرورة اتخاذ إجراءات وعمل مشترك لمواءمة قائمة القيد مع تطورات المهنة، بينما في وفي نفس الوقت يتم توسيع أساس اختيار الزملاء الجدد من خلال إدخال ممثلين عن أساتذة وكبار المهنة؛ دعم عمل لجنة التسجيل لتكون الجمعية العمومية حاضرة في كافة تفاصيل النقابة. وكانت هذه الفكرة جزءاً من مطالب قطاع عريض من الصحفيين، وكانت من الأفكار التي تبنتها خلال حملتي الانتخابية.

وأضاف البلشي في بيان اليوم: «فكرتي التي نشأت من متابعة العديد من الاقتراحات التي قدمها أعضاء الجمعية العمومية، وكذلك التغيرات البعيدة المدى التي شهدها سوق العمل، كانت أن تطور العمل الأنظمة أصبحت ضرورة وأن إشراك الأساتذة في اختيار الزملاء الجدد أصبح أمرا ضروريا لحماية المهنة وحماية التسجيل من الحسابات الانتخابية سواء داخل مجالس النقابة أو من خارجها.

وتابع: “لقد كان إيماني الدائم وقناعتي الراسخة بأن الجمعية العامة ستبقى هي المرجعية العليا وأنه لا خيار آخر سوى الاستجابة لمطالبهم والعودة إليهم كلما انحرفت الظروف أو السبل، وبالتالي “كان لا بد من العودة إليكم، فالحل دائما مرهون بحضوركم وانتخابكم لنا ممثلين لكم في مجالس النقابات. بل إن هدف أي عمل ديمقراطي هو تحقيق مشاركة أوسع والقرار ليس مقتصرا على أحد. الجماعة، حتى ولو عبر الانتخابات، ضرورة تطبيقها في كل شؤوننا، سواء كانت نقابية أم لا”.

وأشار إلى أنه نظرا لإيمانه الدائم بأن النقد هدفه التنمية وأن اللجوء إلى نظرية المؤامرة هو سبب كل أزماتنا فمن الضروري التعامل بجدية مع انتقاداتكم والشكاوى المتزايدة من نتيجة التسجيل أيضا. كما هو الحال مع الدعوات المتكررة من الجمعية العمومية لإعادة النظر في لائحة القيد لضمان حماية المهنيين الحقيقيين ولمواجهة ظاهرة الاتجار بالعضوية من قبل البعض وفي ظل تلقي مجلس النقابة اعتراضات عديدة على نتائج الاجتماع الأخير. لجنة التسجيل، ورغم أني على علم بالجهود التي تبذلها اللجنة والمستجدات التي أراد المجلس الحالي إدخالها، ورغم أنني على علم بحسن نوايا أعضاء اللجنة وتقديري للجهد الذي بذلوه، والانتقادات التي رافقت إعلان النتائج تستحق وقفة جادة للاستماع إلى هذه الشكاوى والتواصل مع من يملك السلطة الحقيقية. ولذلك، ومن واقع دوري ومنصبي الذي اخترتموه، فإنني أدعوكم ومجلس النقابات العمالية إلى مجموعة عمل عاجلة بهذا الخصوص.

ودعا نقيب الصحفيين أعضاء الجمعية العمومية إلى عقد اجتماعين عاجلين الأسبوع المقبل على هامش المؤتمر السادس لنقابة الصحفيين لبحث أزمة القيد وتطوير لوائحه وتقديم توصيات عاجلة ومستقبلية إلى نقابة الصحفيين. مجلس النقابة في هذا الشأن متضمنا كافة اقتراحاتكم، على أن يطلب فورا من مجلس النقابة قبول هذه التوصيات والبدء بتنفيذها.

وتابع: “ستكون المهام الأساسية للاجتماعين هي وضع قواعد اختيار اللجنة المساعدة للجنة التسجيل من بين أعضاء الجمعية العمومية والأساتذة ورواد المهنة، على أن تكون مهمتها الأولى هي النظر في الشكاوى المقدمة إلى لجنة القيد بشأن نتائج اللجنة الحالية بعد توفير كافة المعلومات عن المتقدمين.

وأضاف: “أحد الحلول المتاحة هو مراجعة قائمة التسجيل الحالية ومواصلة تطويرها بما يتناسب مع السوق الصحفية، وحماية المهنيين الحقيقيين، ومنع التدخل في مهنة الصحافة ووضع قواعد انتساب صارمة في إطار القانون الواجب معالجته”. أزمة صحافيي المواقع الإلكترونية”.

وأشار إلى الدعوة لاجتماع عاجل لمجلس النقابة لبحث سبل تنفيذ هذه التوصيات واتخاذ القرار بشأن التوصيات العاجلة وإقرار قائمة القيد الجديدة لعرضها على الجمعية العمومية الأولى.

وقال البلشي: “لأننا ندرك أوضاع سوق العمل الصحفي والمعاناة التي يواجهها العشرات من الصحفيين في هذه المهنة، ولأننا ندرك ضرورة حماية النقابة من التدخل فيها، فإننا منفتحون على الجميع مقترحات وتوصيات أعضاء الجمعية العمومية وجميع ممارسي مهنة الصحافة لوضع القواعد المهنية. وهي عادلة وصارمة وتضمن حصول كل ممارسي المهنة على حقوقهم وتضمن حماية النقابة من التدخل في المهنة بسبب جداولها المختلفة، كما يتم تسجيل الصحف المستقرة بنظام مؤسسي، وأن يتم ذلك وتبقى الجمعية العمومية هي الأصل، ويبقى حضورها لمناقشة مواضيعها سبيلنا لإنقاذ مهنتنا من الأزمة التي يواجهها ويواجهها: “الجميع”.


شارك