بعد استقالة ضابط إسرائيلي.. أبرز المسئوليين الإسرائليين الذين استقالوا بسبب الحرب على غزة

منذ 17 أيام
بعد استقالة ضابط إسرائيلي.. أبرز المسئوليين الإسرائليين الذين استقالوا بسبب الحرب على غزة

وفي أعقاب الحرب على غزة في تشرين الأول/أكتوبر 2023، شهدت إسرائيل استقالة بعض المسؤولين، مع انتقادات حادة لحكومة الاحتلال بسبب أسلوبها في الحرب.

وعلى صلة بتطورات الحرب، أعلن جيش الاحتلال استقالة قائد القوات البرية اللواء تامير يادي من منصبه “لأسباب شخصية”، بحسب وسائل إعلام عبرية وصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”. وذكر أن رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي ووزير الدفاع يوآف جالانت… قبلوا طلب يادي بالاستقالة.

وأضاف جيش الاحتلال أن يداي سيأخذ إجازة مؤقتة في الوقت الراهن ويقدم لاحقا ترشيحه لـ “مناصب مهمة” داخل الجيش.

ونرصد في هذا التقرير أبرز المسؤولين الذين استقالوا.

بيني غانتس

ولم يكن وزير الدفاع السابق جزءا من الحكومة الحالية خلال الحرب، لكنه لعب دورا هاما في الانتقادات العامة لسير الحرب.

وفي يونيو 2024، أعلن غانتس انسحابه من مجلس الحرب الإسرائيلي بعد اتهام نتنياهو بسوء إدارة ملف الحرب في غزة.

وكان غانتس أعطى نتنياهو مهلة ثلاثة أسابيع لتغيير سياساته ووضع استراتيجية واضحة لمرحلة الحرب وما بعدها، وإلا فإنه سيستقيل من مجلس الحرب.

وشدد غانتس على أن الحرب قد تستمر لسنوات وأنه لا يمكن ضمان النصر السهل والسريع. وأضاف أن النصر الحقيقي يكمن في استعادة المختطفين وأن النصر العسكري وحده لا يكفي، بل يجب أن يتحقق النصر أيضاً على المستوى الدبلوماسي.

يورام حمو

مايو 2024 استقالة يورام حمو مسؤول السياسة الأمنية والتخطيط الاستراتيجي في قيادة الأمن القومي.

وذكرت التقارير وقتها أن الاستقالة جاءت بسبب عدم اتخاذ قرارات سياسية حاسمة فيما يتعلق بقضية “بعد غد” في غزة، وهي القضية التي تقع ضمن مسؤولية حمو.

أهارون هاليفا

وفي إبريل 2024، أعلن جيش الاحتلال استقالة رئيس دائرة المخابرات العسكرية بعد اعترافه بـ”مسؤوليته” عن إخفاقات هجوم 7 أكتوبر 2023.

وقال الجيش في بيان حينها: إن “الجنرال أهارون هاليفا، بالتنسيق مع رئيس الأركان، طلب استقالته من منصبه لأنه تولى المسؤولية القيادية عن أحداث 7 أكتوبر كرئيس لشعبة المخابرات”.

عمانوئيل نحشون

وبحسب وسائل إعلام عربية، استقال إيمانويل نحشون، نائب مدير الدبلوماسية العامة في وزارة الخارجية، من منصبه في يوليو/تموز 2024، لأسباب ضميرية مزعومة.

وبحسب الصحف العبرية، فإن إيمانويل، الذي يعتبر الشخصية الموثوقة في الترويج للدعاية الإسرائيلية في جميع أنحاء العالم، ترك منصبه بعد 32 عامًا من الخدمة.

وقال إيمانويل نحشون: “إن التنافر جعلني أقترب بشكل خطير من الخطوط الحمراء التي وضعتها لنفسي”، مضيفا: “إسرائيل لن تستعيد عافيتها إلا إذا عاد المختطفون إلى منازلهم”.

ميوزيك أبيب

في مايو 2024، استقال موشيك أفيف، رئيس جهاز الدعاية الإسرائيلي (هسبرا)، من منصبه بعد أشهر قليلة من تعيينه، في وقت اعترف فيه رئيس الشاباك السابق بأن إسرائيل كانت في حالة يأس غير مسبوقة.

وذكرت صحيفة إسرائيلية أن أفيف تولى منصبه قبل نحو شهر من أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول، لكنه واجه انتقادات شديدة لفشله في شن حملات دعائية فعالة في مواجهة الرواية الفلسطينية المنتشرة على نطاق عالمي.


شارك