نقابة المحامين تصدر بيانا بشأن المناقشات الأخيرة لمشروع قانون الإجراءات الجنائية بمجلس النواب

منذ 4 شهور
نقابة المحامين تصدر بيانا بشأن المناقشات الأخيرة لمشروع قانون الإجراءات الجنائية بمجلس النواب

• التأكد من الالتزام بكافة الحقوق والضمانات المنصوص عليها في الدستور وقانون المحامين

أصدر مجلس النقابة العامة للمحامين، برئاسة عبد الحليم علام نقيب المحامين، البيان الثاني للنقابة حول مشروع قانون الإجراءات الجنائية.

وقال البيان إن المشروع الجديد تم تقديمه حرصا من مجلس النقابة العامة للمحامين على أن يعرض أمام الجمعية العمومية بكل شفافية كافة الحقائق المتعلقة بمشروع قانون الإجراءات الجزائية المعروض حاليا للمناقشة على لجنة الدستورية والقانونية. الشؤون التشريعية تم تشكيل لجنة فرعية في مجلس النواب للمراجعة والصياغة الأولية. تمهيداً لعرضه على اللجنة الدستورية والتشريعية، مثل النقابة في هذا الوقت محمود الدكلي الأمين العام للنقابة، إلى جانب ممثلين آخرين عن الجهات الحكومية والقضائية.

وأضافت: “انتهت أعمال اللجنة الفرعية بصياغة مشروع القانون الذي يتضمن عددا من المطالبات الدستورية المتعلقة بحقوق الدفاع والمحاكمة، فضلا عن الحقوق والحريات العامة الأخرى، التي طلبها ممثل النقابة وجميع الأطراف المعنية.” ولا ينبغي تجاهل المشاركة في اللجنة، مثل حق المتهم في التزام الصمت، وحقه في الاتصال بأسرته، وتحديد مدة الاحتجاز.

وأوضحت النقابة أنها بعد استلامها المسودة الأولى التي اقترحتها اللجنة الفرعية لنقابة المحامين، لاحظت وجود بعض النصوص التي تخل بضمانات حق الدفاع وكذلك الحقوق والحريات العامة التي تكفلها الضمانة الدستورية ولهذا دعت النقابة العامة إلى اجتماع مجلس النقابة العامة مع النقابات الفرعية وجرى حوار شامل حول القانون وتم الاستماع إلى كافة وجهات النظر وانتهى الاجتماع بإصدار بيان ومذكرة تمهيدية اعتراضات على عدد من المواد والتي صدرت يوم الثلاثاء 11 ديسمبر 27 أغسطس سلمت إلى أمين سر مجلس النواب.

وتابع البيان: “على الفور تلقت النقابة العامة كتابا من المستشار ورئيس مجلس النواب يدعوه فيه لمناقشة الاعتراضات والملاحظات الأولية للنقابة وطرح موقفه في الأيام الأول والثاني والثالث من شهر سبتمبر الجاري. وشكلت النقابة بعد ذلك فرق عمل مختلفة ضمت عددا من أساتذة القانون بالجامعات المصرية وكذلك أعضاء مجلس النواب السابقين والحاليين فضلا عن بعض المشايخ وشباب المحامين، ورصدت كل ما تم التعبير عنه وكتابته بلطف. عبر عنها كبار المحامين والنقابيين السابقين والحاليين وشيوخ المهنة. ومن هذا المنطلق تم تحرير مذكرة تضمنت ما يلي:

• النصوص المقترح تعديلها تتعلق بمهنة المحاماة وضمانات حق الدفاع الدستوري.

• النصوص المطلوب تعديلها المتعلقة بالحقوق والحريات العامة.

• بعض النصوص المقترح إدخالها مدعمة بنصوص القانون المقارن لتحقيق التناغم والاتساق التشريعي وضبط الصياغة. • تعليقات عامة حول المشروع، • بيان المبادئ الدستورية الراسخة التي تتعارض مع أحكام المشروع.

وتابع البيان: “بدأت اجتماعات النقابة العامة وممثل النقابة مع المستشار ووزير شؤون مجلس النواب والمستشار ورئيس لجنة الشئون الدستورية والتشريعية ومستشار رئيس مجلس النواب”. ، الذين…” وكانوا خلال اللقاء على تواصل دائم مع المستشار ورئيس مجلس النواب.

كما حضر نقيب المحامين الاجتماعات في الأيام المحددة وأكد في اجتماعات اللجنة التشريعية أن موقف النقابة لم يكن طائفيا أو خاصا بالمحامين بل اهتم بالضمانات الدستورية لحقوق وضمانات الدفاع أيضا. كالحقوق العامة وحماية الحريات.

وذكر البيان أن اللجنة أبدت تفهما كاملا للموقف الذي قدمته النقابة، ووافقت بشكل مباشر على بعض مقترحاتها، فيما أجلت البعض الآخر إلى مزيد من التفاوض.

واختتمت اللجنة أعمالها أمس الثلاثاء، بتوسيع المناقشات للتوصل إلى اتفاقات تعذر التوصل إليها اليوم الأربعاء 11 سبتمبر، وإغلاق المناقشات.

وأكدت النقابة، رئيساً وأعضاء، أنها تحترم في قيامها بتفويضها كافة الحقوق والضمانات المنصوص عليها في الدستور وقانون المحاماة. نحن، مثل كل إنسان، نسعى لتحقيق العدالة التشريعية ونشرها أيضا كمواطنين، ونتمسك برسالتنا كمحامين، وأن كافة الأطراف المشاركة في الحوار ما زالت تحاول تقريب وجهات النظر في حوار مستمر من أجل تحقيق العدالة التشريعية. التوصل إلى صيغة يمكن الاتفاق عليها بين عدة بدائل، ويفضل أن تكون أكثر توازنا بين حق الدفاع وحقوق وحريات المواطنين وبما لا يضر بتحقيق أهداف السياسة العامة مثل الأمن والطمأنينة في البلاد. مجتمع.

وفي هذا السياق، يؤكد مجلس النقابة أن أغلبية ما تم نشره في الأيام الأخيرة على بعض المواقع الصحفية وصفحات التواصل الاجتماعي المتعلقة بجهود مجلس النقابة وعمل اللجان المنبثقة عنه كذب جميع الزملاء المحامين الذين هم أعضاء الهيئة العامة وكافة وسائل الإعلام لتغطية الأمر بشكل دقيق والعودة إلى المصادر الرسمية المنشورة على الموقع الرسمي للنقابة العامة، وتدعو جميع الزميلات والمحاميات إلى إعطاء النقابة الفرصة الكاملة وتوفير الأجواء اللازمة لذلك أنها تستطيع مواصلة جهودها وعدم الانسياق وراء بعض الدعوات التي لا تستهدف مصالح المحامين، بل تهدف إلى التصعيد والزيادة، وإزالة سقوف أي توازن، وخلق أزمة، وخلق منازعات لأشخاص معروفين. أهدافها، وتدمير أجواء الحوار وتشتت الجهود.


شارك