المحامين: نتمسك بالضمانات الواردة بالدستور وقانون المحاماة

منذ 16 أيام
المحامين: نتمسك بالضمانات الواردة بالدستور وقانون المحاماة

أكد مجلس النقابة العامة للمحامين أن النقابة العامة عبد الحليم علام أكد خلال اجتماعات اللجنة التشريعية لمناقشة مشروع قانون الإجراءات الجزائية أن موقف النقابة ليس طائفيا أو خاصا بالمحامين وحدهم بل هموم الضمانات الدستورية التي تحمي حقوق وضمانات الدفاع والحقوق والحريات العامة.

وأضاف المجلس في بيان له أن اللجنة التشريعية أبدت تفهما كاملا لموقف النقابة ووافقت بشكل مباشر على بعض مقترحاتها وأجلت البعض الآخر لمزيد من الحوار. واختتمت اللجنة أعمالها أمس الثلاثاء، بتمديد فترة المناقشات للوصول إلى الاتفاق على ما لم يتم الاتفاق عليه يوم الأربعاء 11 سبتمبر، لاستكمال المناقشات.

وجددت النقابة تمسكها بكافة الحقوق والضمانات التي كفلها الدستور وقانون المحاماة في أداء رسالتها، وأضافت: “نحن مثل كل إنسان نسعى إلى العدالة التشريعية وننشرها كمواطنين ملتزمين بالعدالة التشريعية”. رسالتنا كدعاة، وأن جميع الأطراف المعنية المشاركة في الحوار ما زالت تحاول تقريب مواقفها من بعضها البعض في حوار مستمر من أجل التوصل إلى صيغة بين عدة بدائل، أرجحها. والأكثر توازناً، يجوز الاتفاق على حق الدفاع وحقوق المواطنين وحرياتهم بما لا يخل بتحقيق أهداف النظام العام والأمن والطمأنينة في المجتمع.

وأشارت إلى أن اللجنة الفرعية أعدت مشروع قانون تضمن عدداً من المطالبات الدستورية المتعلقة بحقوق الدفاع والتقاضي وغيرها من الحقوق والحريات العامة التي طلبها ممثل النقابة وكافة الأطراف المعنية المشاركة في اللجنة مثل دعوى المدعى عليه. وحقه في التزام الصمت وحقه في الاتصال بأسرته وتحديد مدة الاحتجاز السابق للمحاكمة. ويشتمل المشروع على الحد الأقصى للتعويض عن الحبس الاحتياطي والمزايا الأخرى التي لا يمكن التغاضي عنها.

وأشارت إلى أنه بعد استلام المشروع الأول للمقترح، لاحظت اللجنة الفرعية لنقابة المحامين أن هناك بعض النصوص التي تخل بضمانات حق الدفاع والحقوق والحريات العامة التي تكفلها الضمانة الدستورية، ثم انعقدت النقابة العامة وجرى اجتماع مجلس النقابة العامة مع النقابات الفرعية وحوار تفصيلي حول القانون، تم خلاله الاستماع إلى كافة وجهات النظر، وانتهى الاجتماع بإصدار بيان ومذكرة اعتراضات أولية على عدد من مقالات يوم 27 أغسطس من العام الماضي سلمت إلى أمانة مجلس النواب.

وتابع البيان: أن “النقابة العامة تلقت كتابا من المستشار ورئيس مجلس النواب يدعوه فيه في الأيام الأول والثاني والثالث من شهر سبتمبر لمناقشة الاعتراضات والملاحظات الأولية للنقابة وعرض موقفه من النقابة”. فرق عمل مختلفة ضمت عددا من أساتذة القانون بالجامعات المصرية، وكذلك أعضاء مجلس النواب السابقين والحاليين، فضلا عن بعض شيوخ وشباب المحامين، ورصدت كل ما كتبه ونطق به بكل لطف وقد قام كبار المحامين والنقابيين السابقين والحاليين وشيوخ المهنة بتحرير مذكرة تتضمن النصوص المقرر تعديلها فيما يتعلق بمهنة المحاماة والضمانات التي تكفل حق الدفاع المكفول دستوريا.

وأشار بيان النقابة إلى أن المذكرة تضمنت نصوصا مقترح تعديلها في إطار الحقوق والحريات العامة، وبعض النصوص المقترح إدخالها مدعمة بنصوص من القوانين المقارنة، وذلك لتحقيق الانسجام والاتساق التشريعي وضبط الصياغة. وكذلك تعليقات عامة على المشروع، وبيان المبادئ الدستورية الثابتة التي لا تتوافق مع نصوص المشروع.

وشدد مجلس النقابة على أن أغلب ما تم تداوله في الأيام الأخيرة على بعض المواقع الصحفية وصفحات التواصل الاجتماعي حول جهود مجلس النقابة وعمل اللجان المنبثقة عنه عار عن الصحة، ويناشد جميع الزملاء المحامين الأعضاء للجمعية العمومية وكافة وسائل الإعلام المعنية بكل ما يتعلق بهذا الموضوع؟ العودة إلى المصادر الرسمية الممثلة على الموقع الرسمي للنقابة العامة

وأهاب المجلس بجميع المحامين إعطاء الفرصة الكاملة والجو اللازم لمواصلة جهودها وعدم الانسياق لبعض الدعوات التي لا تستهدف مصلحة المحامين بل التصعيد ورفع السقوف يهدف إلى تدمير أي توازن، وخلق الأزمات، وإثارة الفتن لأغراض معروفة، وتدمير أجواء الحوار وتشتت الجهود.


شارك