الأربعاء المقبل.. توقعات بالتصويت على الإجراءات الجنائية بتشريعية النواب

منذ 16 أيام
الأربعاء المقبل.. توقعات بالتصويت على الإجراءات الجنائية بتشريعية النواب

نائب قال لـ«الشروق»: إزالة التشابه في الأسماء وحماية الشهود في القانون الجديد. والمحامون: المشرع أبدى تفهماً كاملاً لموقف النقابة. ونتمسك بكافة الحقوق والضمانات التي نص عليها الدستور وقانون المحاماة.

وتعقد لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب اجتماعا الأربعاء المقبل لمناقشة بعض المواد التي علقت عليها النقابة، ومن المتوقع أن يتم التصويت على مشروع القانون برمته في الاجتماع النهائي للجنة الذي كشف عنه عضو اللجنة عاطف المغاوري.

وقال المغاوري لـ«الشروق»، إن اللجنة انتهت من مداولاتها بشكل كامل حول مشروع قانون الإجراءات الجنائية، لكن من المقرر عقد الاجتماع النهائي الأربعاء المقبل. ولمناقشة بعض المواد التي أبدى نقيب المحامين عبد الحليم علام ملاحظاته عليها، تقدم بطلب إعادة المناقشة إلى رئيس اللجنة، وتم قبوله.

وأضاف أن اللجنة استجابت لبعض مطالب النقابة ووافقت على تعديل بعض المواد خاصة (15، 72، 105، 274)، فيما تم تأجيل مناقشة بعض التعديلات الأخرى لحين التشاور مع النقابة. المحكمة العليا وقد وافق مجلس القضاء على ذلك. مكتب المدعي العام ونادي القضاة، بما في ذلك المادة 242. ويتعلق ذلك بالحفاظ على النظام في الاجتماع، وهذا ما يدور حوله اجتماع الأربعاء.

وذكر أن اللجنة مهتمة بمناقشة كافة الملاحظات الواردة ومناقشتها مرة أخرى دون تحفظ، مشيراً إلى أنه سيتم التصويت على مشروع القانون في مجمله في نهاية الاجتماع المقبل بعد الانتهاء من المناقشات لحين الموافقة عليه. اللجنة بإعداد التقرير النهائي لعرضه على اللجنة. ومن المقرر أن تعقد الجلسة العامة في أكتوبر المقبل عندما يعود المجلس وتبدأ الجلسة الخامسة والأخيرة.

وأشار إلى أن إحدى مواد مشروع القانون الجديد ومن أكثر الأخطاء شيوعا في القانون الحالي هي مسألة “تشابه الأسماء” في تنفيذ الأحكام، حيث أصبح ذلك الآن إلزاميا على ضابط الشرطة و ويجب على جميع مأموري الضبط تقديم جميع بيانات المتهم المستدعى، بما في ذلك الاسم الكامل والرقم الوطني والعنوان، لتجنب تشابه الأسماء.

وتابع: “كما تتضمن المواد الجديدة تعويض المتهم المحبوس بعد ظهور براءته، وكذلك تحديد مدة الحبس الاحتياطي سواء في الجنح أو الجنايات أو السجن المؤبد، وأيضا مادة جديدة ل. ..” حماية الشهود ومادة تنظم وضعية أموال المتهم في حالة الحجز عليها وعدم وجود علاقتهم بالغير. ولهم صلة بالمتهم حتى لا يقع عليهم ظلم”.

وأشار إلى أن مشروع القانون سيشكل طفرة في استراتيجية حقوق الإنسان وخصص قسما مستقلا لمهنة المحاماة وضمان حق الدفاع بكافة الوسائل.

وشدد المغاوري على أن مشروع القانون “يعتبر بمثابة دستور مصر الثاني الذي يوفر العدالة لجميع الأطراف”، محذرا من أن هناك بعض البرامج العدائية تتربص بمصر أو أن بعض الأطراف من بلادها تستخدم منطق التآمر لوقف التحريض على الفساد. العمل من الانتقاد ردت اللجنة على القانون الذي كان موجودا بالفعل منذ الفترة التشريعية الأخيرة، وتحديدا في عام 2017، ولكن لم يتم الانتهاء منه ولم يرى النور في المجلس الحالي، وتم تشكيل لجنة فرعية صغيرة من الخبراء والممثلين الذي أعد مشروع القانون الجديد، وأراد البرلمان إقراره في أسرع وقت ممكن.


شارك