الإمارات تطلق استراتيجية وطنية لمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب

منذ 16 أيام
الإمارات تطلق استراتيجية وطنية لمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب

أعلنت دولة الإمارات، اليوم الأربعاء، إطلاق استراتيجيتها الوطنية الجديدة 2024-2027 لمكافحة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب وتمويل انتشار الأسلحة.

وقال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية رئيس اللجنة العليا للإشراف على الاستراتيجية الوطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب: «إن هذه الاستراتيجية تأتي تنفيذاً لقرار مجموعة العمل المالي (فاتف)، ومن المقرر أن يتم رفع اسم الإمارات من القائمة الرمادية في فبراير 2024، مما يؤكد التزام الدولة بتطبيق أعلى المعايير الدولية.

وأضاف الشيخ عبدالله: “إن النهج الاستباقي الذي تتبعه دولة الإمارات سيحمي سلامة النظام المالي العالمي ويعزز مكانة الإمارات كمركز مالي وتجاري عالمي رائد، حيث تسعى الدولة جاهدة إلى مواصلة استباق التهديدات الناشئة من خلال التحسين المستمر لإطار العمل”. لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والتأكد من بقاء النظام المالي آمنًا ومرنًا وفعالًا.

وتركز الاستراتيجية على الامتثال القائم على المخاطر والفعالية والاستدامة، وتتضمن تعزيز التنسيق الوطني والدولي لتحسين تبادل المعلومات والشراكات، وضمان الرقابة الفعالة على التزامات مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وتمويل انتشار التسلح في القطاع الخاص وتحسين الشفافية. الكشف والتحقيق وتعطيل الأنشطة المالية غير القانونية.

وتركز الاستراتيجية الجديدة على تعزيز الموارد البشرية والتقنية، وتحسين جمع البيانات وتحليلها، والتحديث المستمر للإطار القانوني والتنظيمي للتكيف مع المخاطر المتطورة، ودعم الشفافية وسيادة القانون، ورفع مستوى تلك المرتبطة بالأصول الافتراضية وأشكال الاستثمار سريعة التطور. الأصول تشكل مخاطر الجرائم السيبرانية.

ويتضمن نهج الاستراتيجية تحسين فهم المخاطر في مختلف القطاعات، وتحسين التعاون الدولي والشراكات الاستراتيجية، وتعزيز الإشراف على المؤسسات المالية وبعض الشركات والمهن غير المالية، وتحسين شفافية معلومات الملكية المفيدة.

ويشمل هذا النهج تحسين استخدام المعلومات المالية لإجراء تحقيقات فعالة واسترداد الأصول، والحفاظ على أطر قوية لمكافحة تمويل الإرهاب وتمويل المنظمات غير المشروعة، وتحديث الإطار القانوني والتنظيمي لمواكبة المعايير العالمية وتحسين التنسيق والتعاون. بين القطاعين العام والخاص، وتطوير أنظمة بيانات مركزية لرصد وضمان الموارد الكافية والتدريب لمختلف الجهات.


شارك