عضو بمجلس الشيوخ: زيارة الرئيس السيسي لتركيا تدشين لعهد جديد للعلاقات
قال النائب محمد الرشيدي، عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتركيا تأتي في إطار مواصلة توطيد العلاقات المصرية التركية كقوة قادرة على التعاون في معالجة الأزمة الراهنة. الأزمات التي تشهدها المنطقة العربية والأفريقية وتأثير الأحداث العالمية، إن السبب الرئيسي لهذه الأزمات هو الأزمة الفلسطينية ووحشية الاحتلال الإسرائيلي في ممارساته ضد الشعب الفلسطيني المحتل.
وأكد الرشيدي في بيان اليوم أن زيارة الرئيس السيسي لأنقرة تعزز التعاون المصري التركي لتعزيز المصالح المشتركة، لافتا إلى أن هذه الزيارة لها طابعها الخاص فهي الأولى للرئيس في تركيا منذ توليه منصب رئيس مصر في عام 2018. 2014، وهو ما يعني توسيع كافة أشكال التعاون في مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية، والتعاون التجاري المتبادل والحوافز الاستثمارية بين اثنتين من أقوى الدول السياحية في العالم.
وأشار السيناتور إلى أهمية تناول الزيارة لتفعيل المجلس الاستراتيجي بين البلدين، بالإضافة إلى توسيع التبادلات التجارية والاستثمارية بين البلدين، خاصة التبادلات السياحية والاستثمارية التي تهدف على سبيل المثال إلى جذب مليون سائح، موضحا أن مصر تمثل إحدى أهم بوابات السوق الأفريقية بالنسبة لتركيا، وبالنسبة لمصر، على العكس من ذلك، تعد أنقرة أهم بوابة للسوق الأوروبية.
وأوضح الرشيدي أن هناك رغبة متبادلة بين البلدين في تعزيز أواصر العلاقات والتعاون وتحسين العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وأن هناك اهتماما ببدء عهد جديد للعلاقات المصرية التركية والتوصل إلى تفاهم. وبين القرار بناء مؤسسات في البلدين تخدم مصالح المنطقة في مواجهة التحديات التي تواجهها، فضلا عن دعم عودة العلاقات المصرية التركية نحو زيادة التعاون في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط الغنية بالطاقة.