أبرزها إنهاء الاحتلال الإسرائيلي.. 36 توصية للإعلان المشترك للاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين مصر وتركيا
خلال الاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى، وقعت مصر وتركيا مذكرات تفاهم لتعزيز الجهود المشتركة لتنويع وتعميق التعاون والتنسيق متعدد الأوجه من خلال مواصلة تطوير الإطار القانوني الثنائي القائم في جميع المجالات حسب الضرورة على أساس علاقات الصداقة المتينة والقيم المشتركة التي تربط البلدين، فضلا عن مبادئ التفاهم المتبادل والتعاون والاحترام لمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
واستنادا إلى الإعلان المشترك بشأن إعادة إنشاء مجلس التعاون الاستراتيجي، ومع الأخذ في الاعتبار أن عام 2025 سيصادف الذكرى المئوية لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين تركيا ومصر؛ وأعربوا عن رغبتهم في رفع الشراكة والتعاون بينهما في كافة المجالات إلى المستوى الاستراتيجي واستكشاف مجالات جديدة للتعاون بين البلدين على أساس المصالح المتبادلة ومبدأ التضامن.
تهدف إلى تعزيز السلام والازدهار والاستقرار في بيئتها وخارجها، وتؤكد من جديد التزامها بمبادئ وقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وتعتزم تحسين التنسيق والتعاون في المحافل الدولية، للمساهمة في الجهود الدولية ومعالجة التحديات العالمية، بما في ذلك التنمية المستدامة وتغير المناخ وحماية البيئة والأمن الغذائي؛ وإذ تدرك الأهمية الحاسمة للتعاون الاقتصادي في تحقيق الرخاء والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لشعبها من خلال شراكة اقتصادية متميزة ومثمرة من أجل المنفعة المتبادلة للجانبين.
وتضمن البيان المشترك للاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى عدة نقاط منها:
1- يرحب الطرفان بتوقيع مذكرات التفاهم في مجالات المالية والبيئة والتحضر والصحة والطاقة والمشاريع المشتركة والزراعة والطيران المدني والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتعليم العالي والعمل والتوظيف والتعاون وبناء القدرات. والسكك الحديدية وسياسة المنافسة وتدريب الدبلوماسيين، كما أعربا عن عزمهما على تعزيز الجهود المشتركة لتنويع وتعميق التعاون والتنسيق متعدد الأوجه بين الطرفين من خلال مواصلة تطوير الإطار القانوني الثنائي القائم في جميع المجالات.
2- يطلبان من “مجموعة التخطيط المشتركة” التي يشترك في رئاستها وزيرا خارجية البلدين البدء في العمل على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات والموافقة على عمل المجموعة في الاجتماع القادم لـ “اللجنة العليا”. – على مستوى مجلس التعاون الاستراتيجي.
3- يعربان عن رغبتهما في زيادة حجم التجارة الثنائية إلى 15 مليار دولار من خلال مواصلة تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الطرفين واستثمار القدرات المتاحة.
4- يتفقون على مواصلة تطوير مناخ الاستثمار لرواد الأعمال في بلدانهم، وفي هذا السياق، اتخاذ الإجراءات اللازمة لإزالة العقبات التي تواجه المستثمرين والشركات من كافة الجوانب وتشجيع الاستثمارات الجديدة.
5- يؤكدون رغبتهم في زيادة الاستثمار الأجنبي المباشر ويعربون عن رغبتهم في تعزيز التعاون في مجالات الصناعة والبنية التحتية.
6- يعملان على تعزيز التعاون الثنائي في مجالات المشاريع الصغيرة وريادة الأعمال من خلال دعم رواد الأعمال الشباب في تنفيذ المشاريع المشتركة.
7- يعبرون عن التزامهم بتعزيز وزيادة المشاريع الاقتصادية وفرص الاستثمار المشترك في كافة القطاعات بهدف تحقيق التكامل في الإنتاج والاستهلاك والتصدير إلى دول أخرى في أفريقيا وأوروبا وأجزاء أخرى من العالم.
8- يشجعون المشاركة المنتظمة في المعارض والمؤتمرات التجارية والفعاليات الاقتصادية مثل المنتديات والندوات والمؤتمرات وورش العمل في كل من تركيا ومصر، وكذلك تبادل الوفود التجارية والتجارية بين الطرفين.
9- التأكيد مجددا على استعدادهما لمواصلة الحوار السياسي والدبلوماسي بين البلدين وتوسيع نطاق المشاورات في مختلف المجالات كالشؤون العسكرية والأمنية والقنصلية.
10- يؤكدون على أهمية التعاون الوثيق في قطاع الطاقة وتطوير الحوار حول العلاقات الثنائية والمشاريع والاستثمارات المشتركة، فضلاً عن دعم التعاون في تحول الطاقة، خاصة في مجالات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، على أساس مبدأ المنفعة المتبادلة.
11- يدركان أهمية التعاون الثنائي في القضايا البيئية وفي إطار المنظمات الدولية التي انضم إليها البلدان، بهدف مكافحة تغير المناخ ووقف فقدان التنوع البيولوجي ومنع التصحر وتدهور الأراضي وغيرها من التحديات المماثلة.
12- يعربان عن دعمهما لتعزيز التعاون الثنائي في مجال الطيران المدني، ويشجعان الجهات المعنية على تسهيل إجراءات تشغيل شركات الطيران، وزيادة عدد الرحلات الجوية، وتسهيل عمل شركات الطيران، وتنويع اتصالات النقل الجوي، وإدخال رحلات جوية على طرق جديدة.
13- يتفقان على تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الإسكان والتخطيط الحضري.
14- يؤكدون على أهمية تعميق التعاون في مجالات العمل والتوظيف والضمان الاجتماعي.
15- اتفقا على تعزيز التعاون في مجال السياسات العامة، بما في ذلك حماية المرأة والأسر والأطفال وذوي الاحتياجات والمسنين والمساعدة الاجتماعية.
16- يعبران عن رغبتهما في تحسين التعاون في مجال التدريب الدبلوماسي على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف من خلال التوقيع على مذكرة تفاهم جديدة بين الأكاديميين الدبلوماسيين في البلدين، والتي ستحل محل مذكرة التفاهم السابقة لعام 2007.
17- يؤكدان على الروابط الثقافية والتاريخية بين البلدين ويتفقان على تعزيز التعاون بينهما في مجالات السياحة والثقافة والتعليم والشباب والرياضة.
18- يعبران عن عزمهما تعزيز التعاون في مجالات الإعلام والاتصال ومكافحة المعلومات المضللة.
19- يتفقان على بحث إمكانيات التعاون في مجال التدريب الفني والمهني.
20- يتفقان على تعزيز التعاون الثنائي في مجال الصحة والعلوم الطبية.
21- يعبرون عن التزامهم بتنمية التعاون في مختلف المجالات المتعلقة بالنقل بما في ذلك النقل البحري والجوي والبري.
22- يؤكدون على أهمية تعزيز التعاون بين الجهات المعنية لدى الطرفين من أجل مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله ومظاهره، وكذلك الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية، بما في ذلك تهريب المهاجرين غير الشرعيين والاتجار بالبشر والاتجار بالمخدرات.
23- يعبران عن تصميمهما على تعزيز التعاون لدعم الجهود المتعددة الأطراف وتنسيق المواقف ذات المنفعة المتبادلة في المنظمات الدولية والإقليمية، وكذلك مواصلة التنسيق والتشاور بين البلدين في هذه المنظمات وتقديم الدعم المتبادل لتقديم الترشيحات في المنظمات الدولية. كلما أمكن ذلك.
24- يعربون عن رغبتهم في مواصلة تحسين التشاور حول القضايا الإقليمية بالإضافة إلى تطوير بناء القدرات في القارة الأفريقية.
25- يتفقون على مواصلة التعاون الوثيق مع المنظمات الدولية والإقليمية، بما في ذلك الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي، وتعزيز المزيد من الحوار والتعاون بين تركيا وجامعة الدول العربية.
26- يؤكدون عزمهم على تعزيز التعاون داخل مجموعة التعاون الاقتصادي لمجموعة الثمانية.
27- نظرا للانتهاكات الإسرائيلية الصارخة والمستمرة للقانون الدولي والإنساني في غزة، بما في ذلك الهجمات على المدنيين والبنية التحتية المدنية المستمرة منذ 11 شهرا والكارثة الإنسانية الحالية في غزة؛ ويدعوون إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن والمعتقلين، وتدفق المساعدات الإنسانية والطبية دون انقطاع ودون عوائق إلى قطاع غزة وجميع أنحاءه، وفقا لقرارات مجلس الأمن. ويدعمون جهود إعادة الإعمار قطاع غزة واستعادة السلام الفوري في المنطقة لمنع المزيد من التصعيد، ويعربون عن استعدادهم لتحسين مستوى التنسيق والتعاون بين تركيا ومصر لدعم الجهود المبذولة لمعالجة الوضع الإنساني في قطاع غزة.
28- الإعراب عن القلق العميق إزاء الممارسات الإسرائيلية غير القانونية في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وإدانة الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية وعنف المستوطنين، وكذلك التصريحات التصعيدية والتحريضية ذات الصلة والتوغلات العسكرية الإسرائيلية في المدن الفلسطينية، ودعوة المجتمع الدولي إلى القيام بذلك دعم جهود السلطة الفلسطينية لرفع ومكافحة القيود الإسرائيلية والسياسات والممارسات غير القانونية، مع تمكينها من القيام بواجباتها ومسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.
29- يؤكدون دعمهم الثابت للمطالبة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وللحق المشروع للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وخلال ضمان حق العودة لجميع اللاجئين الفلسطينيين ودعوة الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى اتخاذ خطوات سريعة للاعتراف بها؛ وفي هذا السياق، يؤكدون أهمية مبادرات لجنة الاتصال بغزة التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية.
30- يعبرون عن دعمهم لجهود تحقيق الوحدة الفلسطينية لما لها من أهمية في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها القضية الفلسطينية.
31- يؤكدون مجدداً التزامهم المشترك بالتوصل إلى حل دائم وشامل للصراع في سوريا، وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254؛ ويؤكدون على أهمية مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله ومظاهره في سوريا، مع التأكيد على أهمية سيادة سوريا ووحدة أراضيها. كما يؤكدون على أهمية المساعدات الإنسانية والمشاريع من أجل العودة السريعة للشعب السوري إلى وطنهم ويدعوون المجتمع الدولي إلى مواصلة الجهود على مستوى مرض.
32- يؤكدون على أهمية دعم سيادة العراق واستقراره ويعربون عن دعمهم لجهود التنمية وإعادة الإعمار.
33- يؤكدون من جديد التزامهم بدعم العملية السياسية التي يملكها ويقودها الليبيون، بدعم من الأمم المتحدة، بهدف الحفاظ على أمن ليبيا واستقرارها وسيادتها وسلامة أراضيها ووحدتها السياسية.
34- يتفقون على أهمية ضمان السلام والأمن والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي والحفاظ على علاقات حسن الجوار والصداقة والاحترام المتبادل لسيادة كل دولة ووحدة أراضيها.
35- يعربون عن الأسف والقلق إزاء الصراع الدائر في السودان والذي أدى إلى عواقب إنسانية مدمرة في جميع أنحاء السودان والمنطقة. ويرحبون بالمبادرات الرامية إلى حل الأزمة سلميا ويدعمون الجهود الدبلوماسية المشتركة في هذا الصدد.
36- يؤكدون عزمهم على مواصلة الجهود المشتركة لتعزيز العلاقات في كافة المجالات، مستمدين قوتها من الصداقة العميقة الجذور، بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين والشقيقين والمنطقة ككل.