في تسجيل قبل مقتله.. محتجز إسرائيلي لدى القسام: نقلوني 10 مرات للمحافظة على حياتي

منذ 17 أيام
في تسجيل قبل مقتله.. محتجز إسرائيلي لدى القسام: نقلوني 10 مرات للمحافظة على حياتي

بثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تسجيلا مصورا للأسير ألكسندر لوبنوف، أحد الأسرى الستة الذين عثر الاحتلال على جثثهم في قطاع غزة.

وقال ألكسندر في مقطع الفيديو إنه من عسقلان، وتم اعتقاله من قبل الحزب في ريم في 7 أكتوبر الجاري أثناء عمله، مؤكدا أن الظروف هناك صعبة للغاية.

وأضاف أنه لا توجد خدمات أساسية مثل الماء والغذاء والكهرباء ومواد التنظيف، لافتاً إلى أنهم خائفون جداً ويجدون صعوبة في النوم.

مشيراً إلى أنه تم نقله عشر مرات لإنقاذ حياته، ووجه كلمته لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته: “لقد فشلتم وأهملتونا في 7 أكتوبر، والآن تواصلون الفشل”. نحن على قيد الحياة.”

وتابع: “إنهم يحاولون قتلنا فقط لتجنب عقد صفقة وأنا أطلب من أصدقائي وشعب إسرائيل المساعدة. لقد تركت خلفي زوجتي الحامل وابنًا يبلغ من العمر عامين وأبوين مريضين. ساعدوهم في إسماع صوتي”.

وتابع: “انزلوا إلى الشوارع وتظاهروا بكل ما في وسعكم لإخراجنا من هنا ونحن على قيد الحياة”.

وأشار إلى أنه تم إطلاق سراح أكثر من 1000 أسير فلسطيني ضمن الصفقة مع الجندي الإسرائيلي شاليط.

وقال أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أمس الاثنين، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وجيش الاحتلال يتحملان المسؤولية الكاملة عن مقتل الأسرى.

وأضاف في تغريداته أن نتنياهو وجيش الاحتلال يتعمدان تعطيل أي اتفاق لتبادل الأسرى بمصالح ضيقة، بالإضافة إلى تعمد قتل العشرات منهم عبر غارات جوية مباشرة.

وأوضح أنه بعد حادثة النصيرات، تم إعطاء المقاومين المسؤولين عن حراسة الأسرى تعليمات جديدة حول كيفية التعامل معهم في حال اقتراب جيش الاحتلال من مكان اعتقالهم.

وأوضح أن إصرار نتنياهو على إطلاق سراح الأسرى عبر الضغط العسكري وليس التوصل إلى صفقة يعني إعادتهم إلى عائلاتهم في توابيت.

واختتم: “على عائلاتهم أن تقرر هل هم أحياء أم أموات”.

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن انتشال جثث ستة أسرى محتجزين في غزة.

يُشار إلى أن حادثة النصيرات التي تحدث عنها أبو عبيدة تعود إلى شهر يونيو الماضي، عندما أعلنت إسرائيل استعادة أربعة من أسراها من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، فيما وصفتها بعملية مشتركة تحت غطاء الاحتلال. حريق استشهد فيه أكثر من 200 فلسطيني.

وقال جيش الاحتلال حينها، إن قوة من الجيش وقوات الشاباك واليمام الخاصة، أنقذت الأسرى الأربعة من موقعين مختلفين في قلب مخيم النصيرات.

 


شارك