بعد مرور عامين على الأزمة.. وزيرا خارجية المغرب وتونس يلتقيان بالصين

منذ 17 أيام
بعد مرور عامين على الأزمة.. وزيرا خارجية المغرب وتونس يلتقيان بالصين

التقى وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، بنظيره التونسي محمد علي النفطي، أمس، على هامش منتدى التعاون الصيني الإفريقي بالعاصمة بكين، بعد عامين من الأزمة التي اندلعت بين البلدين بعد استقبال الرئيس التونسي قيس سعيد زعيم جبهة البوليساريو. أمام.

جاء ذلك في تدوينة لوزارة الخارجية التونسية أمس على منصة “X”، فيما نشرت الوزارة صورة للقاء الوزيرين خلال المنتدى الذي انطلق في بكين ويستمر إلى 6 سبتمبر.

وقالت وزارة الخارجية التونسية: “في إطار مشاركته في المؤتمر الوزاري لمنتدى التعاون الصيني الإفريقي ببكين، التقى محمد علي النفطي بعدد من نظرائه من الدول المغاربية والإفريقية وناقش معهم الأوضاع القائمة”. وجرى التطرق إلى العلاقات الأخوية والتعاونية بين تونس وهذه الدول وسبل تعزيزها.

وقبل أيام، أفادت الوزارة على موقعها الإلكتروني: “أن النفطي تلقى اتصالا من نظيره المغربي ناصر بوريطة بمناسبة تعيينه وزيرا للشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج”.

وأضافت أنه خلال الاتصال “أكد الجانبان على عمق العلاقات الأخوية والاستعداد المشترك لدعم أواصر التعاون بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات”.

ويعتبر هذا اللقاء الأول بين الوزيرين بعد الأزمة التي شهدتها البلدين يوم 26 أغسطس 2022، على خلفية استقبال الرئيس التونسي سعيد لزعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي، الذي حضر الدورة الثامنة من المؤتمر. انعقاد قمة طوكيو الدولية للتنمية في أفريقيا (تيكاد 8).

واحتجاجا على هذا الاستقبال الأول من نوعه، استدعى المغرب سفيره بتونس حسن طارق للمشاورات في اليوم نفسه، معتبرا الحادث “عملا خطيرا وغير مسبوق”.

وردت تونس في اليوم التالي بالمثل واستدعت سفيرها بالمغرب محمد بن عياد للتشاور.

وتقترح الرباط حكما ذاتيا موسعا في منطقة الصحراء تحت سيادتها، بينما تدعو البوليساريو إلى إجراء استفتاء على تقرير المصير، وهو اقتراح تدعمه الجزائر التي تستضيف لاجئين من المنطقة.


شارك