كامل الوزير: من يتقدم لاستخراج رخصة صناعية سيحصل عليها دون أي عراقيل
قال كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، إن إجراءات الحصول على التراخيص الصناعية ستشهد تطورا ملحوظا في المرحلة المقبلة وكل من يتقدم للحصول على رخصة صناعية سيحصل عليها دون أي عوائق خاصة لأن الهدف الذي يريد تحقيقه هو خدمة القطاع الصناعي بشكل كامل.
جاء ذلك خلال اللقاء الأول مع أعضاء اتحاد الصناعات المصرية ورؤساء الغرف الصناعية برئاسة محمد السويدي رئيس اتحاد الصناعات المصرية لاستعراض رؤية الوزارة وخطتها للمرحلة المقبلة.
وفي بداية اللقاء أعرب الوزير عن سعادته بلقاء الأول مع الجمعية وغرف الصناعة بعد توليه الحقيبة الوزارية. وتلتزم الوزارة بالتنسيق والتواصل مع الاتحاد باعتباره أحد أهم المنظمات المعنية بالنهوض بالصناعة في مصر، والتعرف على التحديات التي تواجهها أثناء عملية الإنتاج.
وأشار الوزير إلى أنهم بحسب بيان اليوم يعملون على زيادة مستوى التعاون بين وزارة الصناعة والقطاع الخاص، خاصة أن هناك تعليمات من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بزيادة مستوى التعاون بين وزارة الصناعة والقطاع الخاص. والتعاون لتعظيم القطاع الخاص في هذا المجال والنهوض بالقطاع الصناعي في مصر.
وشدد نائب رئيس الوزراء على جهود استعادة سمعة المنتجات المصرية وتلبية احتياجات السوق المحلي وتوسيع الصادرات للخارج وجعل القطاع الصناعي قاطرة للتنمية الشاملة.
وأشار إلى أنه في إطار هذه السياسة سيتم تنفيذ خطة شاملة للنهوض بصناعة مصر خلال الفترة المقبلة، ترتكز على خمسة محاور وترشيد استيراد كل ما يحتاجه السوق المحلي وصناعته محليا بصناعات عالية الجودة. والعمل على تعزيز وتعظيم الصادرات.
بالإضافة إلى الاستفادة من المواد الخام والصناعات المصرية التي تتمتع بسمعة طيبة، فإن ذلك يساهم في ارتفاع قيمة العملة الصعبة ودعم الاقتصاد المصري، مع التركيز على جودة المنتج حتى يتمكن من المنافسة في الأسواق الخارجية.
وأوضح أن أحد ركائز تقدم الصناعة المصرية هو التوظيف مما يساهم في القضاء على البطالة، فضلا عن الاهتمام بتدريب وتأهيل الكوادر البشرية والفنية لرفع مستواهم وحرفيتهم، وهو ما ينعكس في جودة العمل تعكس الصناعة وتصديرها للخارج لإدخال العملة الصعبة والترخيص الفوري لإعادة تشغيل المصانع المتوقفة طوال النشاط وزيادة مساحتها وفق إجراءات سريعة ودقيقة تتميز بالحوكمة.
وأشار ممثلو جمعية الصناعة المصرية إلى ضرورة تكثيف الجهود المشتركة لتنفيذ قانون التنمية الصناعية الصادر منذ سنوات، بما يساعد في تسريع إجراءات الحصول على التراخيص الصناعية.
وأشاروا إلى ضرورة تغيير بعض شروط العقود الصادرة عن هيئة التنمية الصناعية لتسهيل إجراءات الحصول على التمويل من البنوك. بالإضافة إلى ذلك، يجب إزالة العوائق التي تعيق تعميق الإنتاج المحلي، وضرورة تفعيل قانون إعطاء الأفضلية للمنتجات المحلية وتحسين بيئة الأعمال لاستقبال المصانع الأوروبية والصينية الراغبة في الاستثمار في المنطقة.
وأكد نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية أن المرحلة المقبلة ستتضمن تعاونا أكبر وزيارات للمنشآت الصناعية المختلفة، وسيتم التركيز على المصانع المتعثرة لمساعدتها على استعادة طاقتها الإنتاجية والعودة إلى العمل.
وتابع أنه سيتم تكثيف اللقاءات مع الصناعيين وممثلي القطاعات الصناعية المختلفة من أجل حل كافة المشاكل وإزالة كافة العوائق، بما يضمن سرعة إصدار تراخيص المصانع الجديدة وتشغيل المصانع المغلقة وحل مشاكل المصانع المتوقفة. لتمكين العمل على زيادة الإنتاج الحالي بجودة عالية لجعل مصر حصناً صناعياً كبيراً.