فجر السعيد تستقبل إسرائيليين في منزلها.. مواقفها الداعمة لإسرائيل تثير الجدل

منذ 13 أيام
فجر السعيد تستقبل إسرائيليين في منزلها.. مواقفها الداعمة لإسرائيل تثير الجدل

أثارت الكاتبة الكويتية فجر السعيد جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن نشرت مقاطع فيديو لها وهي تستقبل إسرائيليين في منزلها في جورجيا.

وأضافت السعيد تعليقا على الفيديو قالت فيه: “سررت بلقائكم، هؤلاء الناس جاءوا لرؤية المبنى”، ففتحت لهم أبواب المنزل وقالت لهم: “الله يبارك فيكم”. لهم حتى أتمكن من التعرف على أنهم أبناء عمومتنا الإسرائيليين. مرحباً، أبناء عمومتنا إسحاق وإسماعيل هم أبناء إبراهيم، وكلنا نؤمن بإبراهيم. وردا على ذلك قال الإسرائيليان في الفيديو: “نعم، نحن عائلة”.

من ناحية أخرى، رحبت صفحة “إسرائيل بالعربية” التابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية بفجر السعيد، ووصفتها بالشجاعة، وأضافت: “بالتعليمات السلمية والتعاون المشترك مع إسرائيل ستجني الشعوب العربية الخير والبركات”.

وتابع السعيد: “زيارتي الأخيرة للقدس كانت بدعوة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وبعدها منعني الإسرائيليون من الدخول إلا عبر مطار بن غوريون، وهذا لا يمكن أن يكون لي إلا عبر المطار”. والحمد لله تمكنت من الصلاة في قبة الصخرة وفي المسجد الإبراهيمي حيث دفن سيدنا إبراهيم وأولاده”.

دعوة للتطبيع

وفي عام 2021، دعت السعيد إلى التطبيع بين بلادها والكويت وإسرائيل خلال ظهور لها على قناة كان الإسرائيلية. كما أنها تدعو إلى الانفتاح التجاري مع إسرائيل منذ عام 2019، عندما كتبت تغريدتين على حسابها في موقع “X” تدعوان فيه إلى الاستثمار برؤوس أموال خليجية.

زيارة إلى إسرائيل

وفي يونيو/حزيران 2018، أثارت فجر السعيد انتقادات حادة بين الناشطين بعد أن أشادت بجنود الاحتلال الصهيوني، ودعت إلى التطبيع، ووصفت جنود الاحتلال بـ”أبناء العمومة”، وهو الأمر الذي أثار استياء الناشطين، وخاصة الكويتيين. ونشرت السعيد عبر تويتر مقطعا قالت فيه إنها كانت تقف أمام أحد الحواجز قبل دخول المسجد الأقصى. وشكرت جنود الاحتلال وأكدت أنهم عاملوها بلطف وقدموا لها القهوة والتمر والبسكويت.

كما وجهت السعيد تغريدتها ومقطعها إلى الصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين وذكرته في نهاية التغريدة. وتبادلت السعيد وكوهين العديد من التغريدات التي شكرته فيها على ترحيبه، وأكدت إعجابها بطريقة معاملة جنود الاحتلال لها: “كانوا مهذبين جدًا في تعاملهم”.

وبسبب زياراتها إلى إسرائيل، مُنعت من دخول لبنان بعد أن أمضت خمس ساعات في مطار بيروت الدولي، رغم نفيها المرور عبر المعابر الحدودية الإسرائيلية.


شارك