وزير الإسكان: 20% نسبة مساهمة أنشطة القطاع العقاري في الناتج المحلي

منذ 2 شهور
وزير الإسكان: 20% نسبة مساهمة أنشطة القطاع العقاري في الناتج المحلي

قال وزير الإسكان المهندس شريف الشربيني، إن مساهمة أنشطة القطاع العقاري في الاقتصاد الوطني زادت تدريجيا خلال السنوات الأخيرة “بفضل المشروعات القومية التي تنفذها الدولة”، مشيرا إلى أنها تمثل 20% من إجمالي الناتج المحلي. إجمالي المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي.

وأضاف الشربيني أن العقارات المصرية تعتبر مخزنًا للقيمة سواء للأفراد أو الشركات، وأن الحفاظ على توازن هذا القطاع يعد بالتالي هدفًا استراتيجيًا لتوازن الاقتصاد.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها وزير الإسكان نيابة عن د. ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمة في الجلسة الافتتاحية لفعاليات مؤتمر الأهرام العقاري الرابع بعنوان “العقارات والتحديات الحالية”. «أفكار بناءة لمستقبل أفضل» بحضور عدد من المسؤولين ورجال الأعمال والمطورين العقاريين؛ مناقشة التحديات والفرص الواعدة للقطاع العقاري ووضع توصيات وحلول واقعية تحقق الأهداف التنموية للدولة المصرية.

وقال وزير الإسكان: “منذ عام 2014 وبتوجيهات من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، اعتمدت الدولة المصرية موضوع التطوير العمراني والعقاري كأحد الأولويات الوطنية للنهوض بالوطني والأجنبي. الاستثمارات.”

وأوضح أن مختلف المؤسسات الحكومية تعمل جاهدة على معالجة التحديات الاقتصادية والمالية والتشريعية التي تواجه القطاع العقاري في مصر وخلق مناخ استثماري جيد.

وأضاف: “لعل محور مؤتمر هذا العام بعنوان “العقار.. والتحديات الراهنة.. أفكار بناءة لمستقبل أفضل” ينصب على أحد أهم المواضيع التي تتزامن مع حديث الرئيس عبد الفتاح”. وأضاف السيسي: توجيهات بالتفكير في حلول جديدة وبناءة: “ولذلك أؤكد على أهمية فتح نقاش ينتهي بتوصيات قابلة للتطبيق سيتم أخذها بعين الاعتبار”.

وأكد المهندس شريف الشربيني أن ما تم تنفيذه منذ عام 2014 هو نتيجة لسلسلة من الأفكار البناءة التي تضمنتها الخطة الإستراتيجية القومية للتنمية العمرانية وها نحن اليوم.. بعد 10 سنوات نحصد ثمار التنمية والعائد على استثمار هذه الأفكار والأهداف.

وأشار إلى أن تطوير الساحل الشمالي الغربي يأتي تنفيذاً لفكرة بناءة ورؤية تنموية لجذب الاستثمارات الأجنبية إلى هذه المنطقة الواعدة وخلق فرص العمل وبناء شبكة من المجتمعات العمرانية الجديدة.

وأوضح وزير الإسكان أنه من أجل تنمية الساحل الشمالي الغربي بدأ إنشاء مدينة العلمين الجديدة “إحدى مدن الجيل الرابع” لتكون بداية الحلم للساحل الشمالي الغربي وها نحن اليوم …بعد الانتهاء من المرحلة الأولى من مدينة العلمين الجديدة وجذب الطلب الحقيقي على الاستثمار السياحي. وتعد مدينة رأس الحكمة خير دليل على أهمية المشروعات التي نفذتها الدولة خلال الفترة السابقة وسعيها لجذب الاستثمارات الأجنبية.


شارك