البحوث الإسلامية: اهتمام المجمع بالقضية الفلسطينية جزء أصيل من خطته

منذ 14 أيام
البحوث الإسلامية: اهتمام المجمع بالقضية الفلسطينية جزء أصيل من خطته

شاهين: هناك لجنة دائمة في المجمع تناقش القضايا المتعلقة بالقضية الفلسطينية الورداني: عملنا يرتكز على إيماننا بأن الحقوق الفلسطينية هي قضية وطنية

أكد قيادات مجمع البحوث الإسلامية أن الاهتمام بالقضية الفلسطينية والقدس كان جزءا لا يتجزأ من رؤيتهم منذ اليوم الأول لتأسيسه عام 1961، مشيرين إلى أن دعم الحق الفلسطيني يأتي في إطار الواجبات الدينية والوطنية . دكتور. قالت إلهام شاهين، أستاذ التدريس والفلسفة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة ونائب الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية لشؤون الداعية بالأزهر، إن اهتمام الأكاديمية بالقضية الفلسطينية جزء لا يتجزأ من اهتمامها بالقضية الفلسطينية. قائمة الأعمال الراسخة منذ بدايتها وليست نتيجة للأحداث الأخيرة في الأراضي الفلسطينية. وأضافت لـ«الشروق»: «سبق أن نظمنا مؤتمر القدس، بالإضافة إلى وجود لجنة دائمة من لجان المجلس (لجنة القدس). ومهمتها مناقشة ومتابعة القضايا المتعلقة بالقضية الفلسطينية ونشر الكتب والمطبوعات المتعلقة بالقضية الفلسطينية. وتابعت: “من خلال مسابقة (القدس بين المطالب الصهيونية والحق الإسلامي)، مهدنا الطريق للشباب العربي للتعبير عن دعمهم للقدس وتعميق وعيهم بالقضية الفلسطينية. كما قررنا تمديد موعد التقديم شهرًا آخر حتى 10 سبتمبر من هذا العام في إطار العمل التثقيفي والتوعوي حول القضية الفلسطينية. في المقابل د. وقال محمد الورداني مدير المركز الإعلامي لمجمع البحوث الإسلامية إن المجمع كمجموعة علمية دعوية يمثل القضية الفلسطينية دائما وبقوة في خطته وأن نشاطه في هذا الملف ينبع من دور والأزهر نفسه الذي يعتبر القضية الفلسطينية قضية وطنية ودعمها واجب ديني ووطني. وتابع: “لجنة القدس المتخصصة بمتابعة الملف، هي من لجان المجمع وتضم نخبة من علماء الأزهر في عدد من التخصصات المختلفة، مثل: التاريخ، التخصصات القانونية، وفي بعض الأحيان يتم أيضًا الاستعانة ببعض الخبراء الدوليين.

وتابع: “اللجنة مسؤولة عن متابعة التطورات في الأراضي الفلسطينية ومؤخرا في قطاع غزة على وجه الخصوص، وتصدر تقارير وبيانات توضح موقف الأزهر من ذلك”. لقد كانت لجنة دائمة ومستمرة منذ إنشاء المنشأة ولها كتالوج خاص بها. وتابع: “لا يقتصر النشاط على تتبع الأحداث فقط. لدينا خمسة إصدارات علمية عن القدس تتناول القضية الفلسطينية بشكل عام وتوضح الأطماع الصهيونية في فلسطين كدولة عربية وإسلامية بقلم علماء الأزهر البارزين قديما وحديثا وهي متوفرة في معارض الكتب وفي منافذ بيع المطبوعات “البيع للأكاديمية.” وفي أغسطس الماضي أعلنت الأكاديمية تحت رعاية سماحة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور. أعلن أحمد آل، عن تمديد فترة التقديم لمسابقة “القدس بين المطالبات الصهيونية والشريعة الإسلامية” لمدة شهر واحد. ويغلق باب التقديم يوم 10 سبتمبر – الطيب شيخ الأزهر. كما أطلق في الشهر نفسه حملة توعوية موسعة بعنوان: “إن نصر الله قريب”، نفذها خطباء الأزهر من خلال ندوات حية ومنشورات إلكترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعي باللغتين العربية والإنجليزية. وأكد المجلس في تقريره لعام 2023م أن القدس قضية مصيرية ودعمها واجب شرعي ووطني. واستعرض أنشطته في ذلك الملف، والتي تضمنت إطلاق مبادرة عالمية بعنوان “حوار البقاء والصمود” تستهدف دعاة الدول الإسلامية لشرح حقوق الفلسطينيين، فضلا عن حملة توعوية لنصرة الأقصى المسجد تثقيف أجيال اليوم حول الانتهاكات التي تواجهها القدس. أما على مستوى الإنتاج العلمي، فقد شاركت الأكاديمية بمجموعة من الإصدارات العلمية بجناح الأزهر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الخامسة والخمسين. وكان أبرزها “الأزهر والقضية الفلسطينية” الذي صدر عام 2011 في 4 مجلدات، احتوى كل منها على عدد من الأوراق البحثية المنشورة في المؤتمرات التي عقدت لهذا الغرض بالأزهر الشريف. القضية وما يتعلق بها.


شارك