نقيب الصحفيين يرحب بحكم الدستورية حظر توقيع عقوبة سالبة للحرية في جريمة قذف الموظف العام عن طريق النشر

منذ 2 شهور
نقيب الصحفيين يرحب بحكم الدستورية حظر توقيع عقوبة سالبة للحرية في جريمة قذف الموظف العام عن طريق النشر

البلشي: لدينا مشروع قانون منع الحبس في قضايا النشر تمت صياغته منذ سنوات.. والحكم أكد ضرورة الإسراع في إقراره.

وقد قدمنا قائمة بأسماء 21 صحفيًا مسجونًا، ونأمل في إطلاق سراح بعضهم والعفو عنهم خلال حفل توزيع جوائز الصحافة المصرية.

رحب نقيب الصحفيين خالد البلشي بحكم المحكمة الدستورية العليا برئاسة المستشار بولس فهمي اسكندر أول من أمس السبت، والذي أكد منع توقيع عقوبة السجن بتهمة التشهير بمسؤول من خلاله. النشر.

وأكد البلشي في تصريح للنقابة اليوم أن الحكم يمثل انتصارا لحق الصحافة في النقد ولمواد الدستور المصري التي تهدف إلى منع الحبس في قضايا النشر.

وأكد أن الحكم يؤكد دعوات نقابة الصحفيين المتكررة والمتجددة إلى ضرورة إصدار قانون يمنع عقوبة الحبس في قضايا النشر تنفيذا لنص المادة 71 فقرة 2 من الدستور التي تنص على أنه “لا يجوز الحبس في قضايا النشر”. ويجوز الحكم بالسجن على الجرائم التي ترتكب عن طريق النشر أو الإعلان. ويحدد القانون عقوبات الجرائم المتعلقة بالتحريض على العنف أو التمييز بين المواطنين أو الاعتداء على أعراض الأفراد. ودعا إلى سرعة إقرار هذا القانون باعتباره أحد القوانين المكملة للدستور.

وأشار إلى أنه في عام 2015 شكلت نقابة الصحفيين ولجنة الخمسين لإعداد التشريع الصحفي لجنة ثلاثية برئاسة النقابي الراحل والصحفي الكبير حسين عبد الرازق وأعضاء د. ومن المنتظر أن يقوم علي عبد العال، رئيس مجلس النواب الأسبق قبل توليه منصب رئيس المجلس ورئيس نقابة الصحفيين الحالي خلال فترة رئاسته للجنة المعنية بحرية الصحفيين، بصياغة قانون في هذا السياق، يشير إلى أن مشروع القانون قد تمت صياغته بالفعل وما زالت مواده نافذة، مع إجراء بعض التعديلات عليها لتتلاءم مع المواد الجديدة، مما أدى إلى فتح أبواب جديدة للاعتقال بالمخالفة لأحكام القوانين التي صدرت بعد نشره للمشروع الذي أعده الدستور.

وأكد البلشي أن حكم المحكمة الدستورية والنصوص القانونية التي استند إليها والتي تقضي باستبدال عقوبة السجن بالغرامة ومضاعفة حديها الأدنى والأقصى عند ارتكاب الفعل عن طريق النشر، تشكل عقوبة كافية يمكن أن تجوز وأوضح أن هذا المبدأ الدستوري لا يخص الصحفيين فحسب، بل يهدف إلى حماية حق المجتمع والمواطنين في حرية التعبير.

ودعا البلشي إلى سرعة إقرار هذا القانون، مؤكدا أن ذلك يجب أن يصاحبه عودة المواد التي تمنع الحبس الاحتياطي للصحفيين في قضايا النشر كإجراء احترازي، كما يجب العمل على حل الموضوع. وشدد على ضرورة العمل على إغلاق هذا الملف الأليم في أسرع وقت ممكن.

وتابع نقيب الصحفيين: “نأمل أن يتميز احتفال النقابة بجائزة الصحافة المصرية واحتفال يوم الصحفيين غدا الثلاثاء 9 يوليو باعتماد قرارات العفو والإفراج عن عدد من الصحفيين”. الصحفيين المسجونين أن النقابة قدمت الأسبوع الماضي للجهات الرسمية قائمة بأسماء 21 صحفيا مسجونا، بينهم ثلاثة من زملائهم المحكوم عليهم، وطالبت بإطلاق سراحهم والعفو عنهم، وهو ما نأمل تحقيقه ونتخذ الإجراءات الفورية بشأنه.


شارك