نادي السينما الأفريقية كامل العدد في عرض الفيلم السوداني وداعا جوليا

منذ 2 شهور
نادي السينما الأفريقية كامل العدد في عرض الفيلم السوداني وداعا جوليا

• أمجد أبو العلا: أود أن أشكر إدارة مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية على عرض الفيلم مرة أخرى • سيد فؤاد: الفيلم يقدم مرحلة تاريخية وسياسية صعبة، ومحمد كردفاني قدم صورة سينمائية جميلة ودافئة وصعبة. • عزة الحسيني: نفتخر بالنهضة التي تشهدها السينما السودانية حاليا وندعو الشعب السوداني إلى الاستقرار والخلاص من الصراع. • جمال عبد الناصر: السبب الرئيسي لنهضة السينما السودانية ووصولها إلى العالمية هو تمثيل القضايا المحلية • الفنانة إيمان يوسف: شخصية “مينا” قدوة موجودة في المجتمع السوداني وعشت معها بإخلاص • نزار جمعة: الفيلم دعوة للمصالحة وهو سعيد بالحضور الجماهيري الكبير في مصر

عرض نادي السينما الإفريقية، أمس، الفيلم السوداني «وداعاً يا جوليا» تأليف وإخراج محمد كردفاني، بسينما مركز الإبداع الفني. امتلأت قاعة السينما عن طاقتها الاستيعابية لعدد كبير من المشاهدين المصريين وممثلي الصحافة والنقاد امتلأت القاعة عن طاقتها القصوى وعاد أكثر من 300 شخص، وتدرس إدارة نادي السينما إعادة عرض الفيلم بناء على طلب الجماهير لإظهار.

حضر الفيلم السيناريست سيد فؤاد مدير مهرجان الأقصر والمخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان ومؤسسي نادي السينما الأفريقية. ومن بين أبطال الفيلم الفنان والبطل السينمائي السوداني نزار جمعة والفنانة إيمان يوسف ومنتج الفيلم أمجد أبو العلا، بالإضافة إلى عدد كبير من الفنانين في تعاون مثمر بين مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية ونادي السينما الأفريقية ومؤسسة السينما الأفريقية. اتحاد الفنانين السودانيين بمصر رئيس اتحاد الفنانين السودانيين بمصر د. عادل حربي والفنان السوداني المقيم في مصر زهير عبد الكريم وممثلة المكتب الإقليمي لليونسكو السيدة لمياء السماني تم تقديم المجموعة بقيادة الموسيقار السوداني الصافي مهدي والفنان الكبير علي الزين والفنان النجم هشام كمال المصري. جمع الفنان وعضو فرقة “مرحي”، والنجم الفنان نادر طلسمان، مجموعة من الأغاني قبل عرض الفيلم.

وقال السيناريست سيد فؤاد، في كلمته قبل عرض الفيلم: بدأ نادي السينما الأفريقية في 7 يناير 2016، وافتتحه وزير الثقافة حلمي النمنم، وافتتح في 9 يناير 2018 بمحافظة الأقصر، ثم انتشر في جميع أنحاء محافظات مصر، ويهدف نادي السينما الأفريقية إلى نشر السينما الأفريقية في جميع أنحاء مصر. نعرض الآن فيلم “وداعا يا جوليا” وهو فيلم مهم وحاصل على جوائز عالمية. ومع عرض الفيلم نقدم مجموعة “أصوات سودانية” برعاية اتحاد الفنانين السودانيين بمصر. وهذه خطوة مهمة لأن اليوم هو ميلاد هذه المجموعة في نادي السينما الأفريقية لأن فيلم “وداعا جوليا” هو الفيلم الحائز على جائزة أفضل فيلم في دورته السابقة في مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية.

وأضاف سيد فؤاد: “هذا الفيلم يمثل مرحلة تاريخية وسياسية صعبة ومهمة للغاية، واستطاع المخرج والكاتب محمد كردفاني أن يقدمه في إطار فني خالي من المباشرة، ويقدم صورة سينمائية جميلة ودافئة وصعبة، والممثلين”. كانوا أفضل ما لديهم.

وقالت المخرجة عزة الحسيني، مديرة مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية: “أنا سعيدة جدًا بالتعاون مع مختلف المنظمات في مصر، بما في ذلك اتحاد الفنانين السودانيين في مصر، وأنا سعيدة بهذا الجمهور الكبير الذي ملأ القاعة، و.”نحن فخورون بما يحدث حاليا في السينما السودانية، وهي السينما التي حققت نجاحا كبيرا في الخمسينيات والستينيات، وندعو الشعب السوداني إلى الاستقرار والخلاص من الصراعات المستمرة. وبما أنه وطنكم الثاني، فإننا نتوقع جيلاً من المخرجين الناشئين والمشاريع المهمة من السينما السودانية. وأضافت: أحيي نجم وبطل الفيلم الممثل السوداني نزار جمعة والفنانة إيمان يوسف بطلة الفيلم وأيضا منتج الفيلم أمجد أبو العلا، أتمنى لكم قضاء وقت ممتع. مساء.

وقال الصحفي والناقد الفني جمال عبد الناصر: أولا نرحب بالإخوة من دولة السودان واتحاد الفنانين السودانيين في مصر، وقبل الحديث عن الفيلم الحائز على جائزة “وداعا جوليا”، أتوجه بتحية خاصة للمجموعة الغنائية. “أصوات” سودانية لما قدمته من موسيقى وأغاني جميلة ومحتواها الإنساني. وتحية أخرى للسينما السودانية الواعدة التي نالت شهرة واسعة من خلال سلسلة أفلام قبل فيلم “وداعا” ولها حضور كبير في العالم وفي مهرجانات عالمية جوليا منها فيلم “كلام عن الأشجار” لصهيب قسم الباري وفيلم “ستموت في العشرين” لأمجد أبو العلا، وغيرها من الأفلام الروائية والوثائقية القصيرة، هي في رأيي السبب الرئيسي لنهضة السينما السودانية هو تمثيلها المحلي. موضوعاتها، وهذا الفيلم الذي شاهدناه هو دعوة للمصالحة بعد أن اختار المخرج محمد كردفاني في البداية قصة إنسانية بعيدة عن السياسة، ولكن من دون إخراج تناول السياسة، وهو موضوع جذب العالم وقدم تحليلا واضحا للموضوع. فيلم – وصور للمجتمع السوداني، بما في ذلك مشهد البيض في القمامة ومشهد تحرير الطيور بشكل عام، له جوانب جمالية كثيرة في جميع عناصره، ومن الواضح جدًا أن المخرج تأثر بالفيلم المدرسة الايرانية.

تحدثت الفنانة السودانية إيمان يوسف عن شخصية “مينا” التي جسدتها في الفيلم ومعاناتها. وهي شخصية حاضرة في المجتمع السوداني. لقد فهمت معاناتها وتعقيداتها من خلال السيناريو وحاولت التعبير عنها بصدق وحيوية، فهي شخصية إنسانية بجوانبها السلبية والإيجابية. هذه تجربتي الأولى في السينما وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور.

ووجه الفنان نزار جمعة الشكر للجمهور وقال عن كيفية انضمامه لطاقم الفيلم وترشحه للدور: أولا أنا سعيد بهذا الإقبال الكبير وأتمنى أن تستمتعوا بالفيلم. أما ترشيحي للفيلم: فقد جاء من خلال بحثي الشخصي، فلدينا “نقص” في الإنتاج السينمائي في السودان والدولة نفسها ليست متحمسة لتقديم السينما، وكنت أبحث دائمًا عن أعمال ما كانت موجودة. التحضير وعلمت أن المخرج محمد كردفاني يستعد لفيلم فذهبت والتقيت به ومررت بمراحل عديدة حتى تم قبولي وترشيحي للفيلم.

وقال أمجد أبو العلا منتج الفيلم: أولا أشكر نادي السينما الأفريقية وإدارة مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية على عرض الفيلم مرة أخرى، وأوجه التحية والشكر لجميع المشاهدين الذين حضروا. «أنا لست المخرج، لكني سأجيب على بعض الأسئلة، منها لماذا لم تكن هناك مساحة أكبر للتظاهرات والفعاليات السياسية؟ الجواب من وجهة نظري، التي أعتقد أنها وجهة نظر المخرج، هو أننا نتعامل مع فيلم درامي تكون فيه السياسة في الخلفية، لكن الحدث الرئيسي في الفيلم هو قصة منى وجوليا وأكرم والعائلة. شخصيات أخرى.

وقد ساهم عدد كبير من المشاركين، سواء كانوا فنانين سودانيين أو صحفيين أو جمهور عادي، بآرائهم ووجهات نظرهم حول محتوى الفيلم وشكله. قام البعض بطرح أسئلة على صناع الفيلم فأجابوا على كافة الأسئلة التي دارت حول نهاية الفيلم وتأثيرها على المشاهد، وعن المشاهد التي شهدتها التظاهرات في السودان، وعن العلاقات بين الأبطال ومدى، وغيرها فنية القضايا المتعلقة بالتصوير والسيناريو والمحتوى ورسالة الفيلم.


شارك