شاب ينهي حياته وأب يقتل ابنته ومدرس يُقطع تلميذه.. 7 وقائع هزت المحافظات والسبب المراهنات

منذ 11 أيام
شاب ينهي حياته وأب يقتل ابنته ومدرس يُقطع تلميذه.. 7 وقائع هزت المحافظات والسبب المراهنات

زادت شعبية تطبيقات المراهنة الإلكترونية في مصر، حيث جذبت الكثير من الشباب والمراهقين الذين يبحثون عن مصادر دخل سهلة وسريعة. ولا تقتصر خطورة هذه الرهانات على خسارة المال فحسب، بل إنها تدفع الشخص في بعض الأحيان إلى ارتكاب جرائم القتل أو السرقة أو الانتحار.

وفي السطور التالية، يرصد موقع “ايجي برس” سلسلة الجرائم التي رصدت مؤخرًا بسبب المراهنة في عدد من المحافظات، ويوضح قرارها القانوني ووضعها القانوني.

انتحر شابان

وفي قنا، أنهى شاب يبلغ من العمر 27 عامًا، أمس السبت، حياته بإحدى قرى مركز نجع حمادي عن طريق تناول مادة سامة بعد خسارته مبلغ 70 ألفًا في لعبة مراهنة على تطبيق شعبي.

وأنهى شاب يدعى ح.ج.، 21 عامًا، الخميس الماضي، حياته شنقًا نفسه في غرفة منزله بمركز بني مزار شمال محافظة المنيا، بعد تعليق حبل من السقف وشنق نفسه، بحسب ما نقلت شبكة “إيه بي سي نيوز” الأمريكية. وأعلن ذوو الشاب انتحاره بسبب تراكم الديون عليه نتيجة مشاركته في لعبة الرهان الإلكتروني.

لقد قتل جدته

قبل أيام، طعن شاب جدته المسنة (80 عاماً) بسكين بعد خسارته أمواله في الرهان الإلكتروني. وبحسب تحقيقات الشرطة، فإن الشاب تسلل إلى شقة جدته لسرقة أموالها، وعندما اكتشفته طعنها عدة مرات حتى فارقت الحياة.

الطفلة ميرا ضحية والدها

وفي أسيوط، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خبر اختفاء الطفلة ميرا بمركز منفلوط. وعلى الفور باشرت الأجهزة الأمنية التحقيق، واكتشفت أن والد الفتاة، وذو سجل إجرامي، لم يبادر بالإبلاغ عن اختفاء ابنته.

وبعد البحث والتحري تبين أن الأب قام بفبركة قصة اختطاف ابنته بهدف تضليل الأجهزة الأمنية وإلصاق التهمة على شخص آخر. وبفضل الجهود المكثفة، تمكنت قوات الشرطة من القبض على الأب المتهم الذي اعترف بجريمته، وجاري التحقيق معه.

وقال أحد الأهالي إن الأب تكبد خسائر فادحة على منصات القمار والمراهنة، ولهذا فكر في اختطاف ابنته لابتزاز عائلته وطلب فدية، لكنه لم يكتف بذلك، فقتل ابنته ثم ألقى بها جسدها في البالوعة.

معلم يقطع تلميذه إلى نصفين

وفي نفس السياق، قام مدرس فيزياء يدعى “محمد الطحاوي” بقتل الطالب إيهاب أشرف عبد العزيز بالدقهلية، حيث انتهت تحقيقات النيابة في القضية رقم 1041 جريمة الستاموني عام 2024 بتوجيه الاتهام للمدرس بالجريمة. جريمة الجريمة المتعمدة قتل الطالب. والسبب في ذلك هو رغبته في ابتزاز عائلته للحصول على فدية.

وفتحت النيابة العامة تحقيقاً، وكلفت الشرطة بالتحقيق في الحادث وتوضيح ملابساته واستدعاء شهوده. وخلصت إلى أن المتهم، الذي تبين أنه طالب جامعي، كان وراء ارتكاب الجريمة وأعطى المجني عليه دروسا خصوصية فور علمه بقدرة والده المالية؛ حيث تعرض لخسارة مالية نتيجة مضارباته على أحد المواقع الإلكترونية؛ وقام باستدراج الضحية وقتله وإلقاء جثته في قطعة أرض زراعية، بعد تقسيمها إلى ثلاثة أجزاء. ثم طلب فدية من عائلته.

قبل سنوات قليلة، انتحر شاب يدعى باسم أ.و، 28 عاما، يعمل سائقا بإحدى شركات نقل المواطنين، بإلقاء نفسه من الطابق الرابع في منطقة الساحل بالقاهرة” وخسر 50 ألف جنيه مصري مما أدى إلى إصابته بأزمة نفسية واكتئاب دفعه إلى الانتحار.

تم تثبيت الأحداث

ولم يقتصر الأمر على حوادث القتل والانتحار فحسب، بل شهدت مصر أيضًا عمليات احتيال والاحتيال على المواطنين من خلال استغلالهم في مجال المراهنات الرياضية، حيث تقدم عدد من المواطنين بمحافظة أسيوط بمحضر للشرطة، اتهموا فيه شخصين بالاحتيال، والتحقيق الأولي وكشفت أن المتهمين يقيمون بمركز شرطة منفلوط بمحافظة أسيوط، وحصلوا على مبالغ مالية من ضحاياهم مع وعد بتحقيق أرباح كبيرة من خلال الاستثمار في المراهنات الرياضية. استخدام تطبيق إلكتروني ومحافظ مالية متصلة بخطوط الهاتف المحمول.

وبعد التحريات وجمع الاستدلالات تمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على المتهم وبحوزته عدد من شرائح الهاتف المحمول المختلفة المرتبطة بمحافظ مالية بحجم تعاملات مالية قدره “3 ملايين جنيه مصري” – مبلغ مالي. في “الصرف الأجنبي”، بالإضافة إلى 7 هواتف محمولة تثبت تورطهم في عمليات احتيال. وبمواجهة المتهمين اعترفا بما قاما به من أعمال إجرامية، وتم عرض القضية على النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

الأزهر يحذر

من جانبه، دعا الأزهر إلى التوعية بمخاطر تطبيقات الرهان، كونها محرمة باعتبارها شكلاً من أشكال القمار المحرم شرعاً. واعتبر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في بيان له، الاعتماد على مثل هذه التطبيقات أحد أسباب بؤس الإنسان وفساده الأخلاقي.

ودعا الأزهر في بيانه كافة شرائح المجتمع إلى العمل على التوعية بأضرار المراهنة وما يترتب عليها من مخاطر على الحياة والأخلاق والدين والمال.

إنه محظور بموجب القانون

وقالت دار الإفتاء المصرية إنها اتفقت على تحريم أي شكل يتم من خلاله صرف الجوائز المالية لجميع المشاركين، لأن الأحكام كانت مبنية على الأسماء وليس الأسماء، ويمكن الاشتباه في أن بعض القضايا المتعلقة بأحد الاثنين هناك شكلين ويحكم عليه بالتشابه الأكبر.

وأضافت في منشور لها على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” عن حكم المشاركة في مسابقات المضاربة في الرياضة: “إذا كانت هذه المنافسة بمشاركة مالية من المشاركين فلا شك أن الرهان والقمار حرام”. “، لأنه في هذه الحالة أنفق كل من المشاركين مبلغًا معينًا من المال ثم فاز”. لذلك، فإن المشاركة في مسابقة مضاربة رياضية لا تتطلب دفع أموال جائز شرعًا إذا بنى المشارك توقعه على دراسات ومنطق. يدعم التحليل.”

مجرم

ويجرم القانون المصري القمار والمراهنة، حيث تنص المادة 352 من قانون العقوبات على ما يلي: “يعاقب بالحبس وبالغرامة كل من هيأ محلاً للقمار وأعده لدخول الناس هو وصرافي المحل المذكور”. أ” بمصادرة غرامة لا تزيد على ألف جنيه والحكم بمصادرتها من المحلات التي تقام بها الألعاب المذكورة”.

وتنص المادة 353 من الفصل الخاص بالأحكام المتعلقة بألعاب القمار واليانصيب في قانون العقوبات رقم 73 لسنة 1957 على ما يلي: “كما يعاقب بهذه العقوبات كل من عرض شيئاً للبيع دون إذن الحكومة”. كما ستتعرض القاعة للمصادرة من الحكومة”.

ونظراً للتقدم التكنولوجي وانتقال القمار إلى الإنترنت، وأهمها المراهنات الرياضية، فإن قانون الجرائم الإلكترونية رقم 175 لسنة 2018 لم يضع نصاً واضحاً للعقوبة، بل واجهه بالمادة 23 من الجرائم المرتكبة عن طريق نظم وتكنولوجيا المعلومات والتي تنص على ما يلي: “”يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر والغرامة التي لا تزيد على ثلاثين ألف جنيه ولا تزيد على خمسين ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من استخدم شبكة المعلومات أو وسائل تكنولوجيا المعلومات الأخرى للوصول بشكل غير قانوني إلى الأرقام أو البيانات أو البطاقات المصرفية أو الخدمات أو وسائل الدفع الإلكترونية الأخرى.

وإذا كان القصد الحصول على أموال الغير أو الخدمات التي يؤديها، تكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر والغرامة التي لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تزيد على مائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين بالحبس مدة لا تقل عن سنة وغرامة لا تقل عن مائة ألف جنيه ولا تزيد على مائتي ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين إذا تسبب في خدمات أو أموال أن يصادر غيره لنفسه أو لغيره.

تقدم الدولة الدعم النفسي للمرضى النفسيين من خلال أكثر من مؤسسة لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من مشاكل نفسية أو لديهم رغبة في الانتحار، وخاصة من خلال الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية بوزارة الصحة والسكان على رقم 08008880700 الاستفسارات النفسية والدعم النفسي وكذلك دعم الراغبين في الانتحار. كما قام المجلس الوطني للصحة النفسية بإنشاء خط ساخن للاستفسارات النفسية (20818102).

وأكدت دار الإفتاء المصرية أن الانتحار إثم عظيم وجريمة في حق النفس والقانون وأن المنتحر ليس كافراً وأن ذنب هذه الجريمة لا ينبغي الاستهانة به ولا ينبغي إيجاد مبررات وخلق بعض الشيء. حالة من التعاطف مع هذا الأمر، بدلاً من التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من قبل المتخصصين.

إقرأ أيضاً:

لقطات مذهلة.. لحظة إنقاذ العالقين في حريق عقار بالإسكندرية – فيديو وصور

بعد علاقة دامت أربع سنوات، يستخدم “محمد” حيلة شيطانية للتخلص من زوجة عمه


شارك