النائب محمد السباعي يستعرض تطبيق نظم الري الحديثة في المحافظات

منذ 3 شهور
النائب محمد السباعي يستعرض تطبيق نظم الري الحديثة في المحافظات

شهدت الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ، اليوم، استعراض تقرير لجنة الزراعة والري من النائب محمد السباعي وكيل لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ. اللجنة الدراسة التي قدمها حول موضوع “تنفيذ أنظمة الري الحديثة في محافظات مصر: الجدوى – الفرص – التحديات”.

وقال السباعي: “تعتبر الموارد المائية أحد أهم محاور التنمية في مصر، كما أن أحد أهم عناصر النظام البيئي في مصر يتزايد بسبب زيادة النمو السكاني وتنوع استخداماتها” بما في ذلك القطاع الزراعي والصناعي. والقطاعين الحضري والسياحي. وتقوم الدولة، بالإضافة إلى جهودها الحثيثة، باستصلاح مناطق جديدة، وتشجيع الصناعة، وتوسيع إمدادات مياه الشرب النقية في جميع أنحاء مصر، ولكن من أجل الحد من آثار تغير المناخ، كان علينا القيام بذلك بسبب محدودية ذلك الموارد المائية ونظراً لتزايد الطلب عليها نتيجة التوسعات والتطورات الزراعية الأفقية يجب الاهتمام بهذه الموارد المائية المتاحة من خلال بذل كل الجهود لاستغلالها وترشيد استخدامها، والمحافظة على جودتها بشكل مستمر من مخاطر التلوث، بطريقة تحترم حقوق الأجيال القادمة في ضمان الوصول إلى هذه الموارد المائية بما يتماشى مع استراتيجية مصر 2030.

وأشار إلى أن “مصر تعاني حاليا من مشكلة حقيقية في مواردها المائية، بعضها بسبب الظروف والتغيرات المناخية بسبب موقعها الجغرافي، والبعض الآخر بسبب الظروف البيئية الاجتماعية والاقتصادية التي تصاحب التلوث”. سوء استغلال موارد المياه السطحية فضلا عن ارتفاع النمو السكاني، بالإضافة إلى زيادة المساحة الزراعية التي بلغت نحو 9.6 مليون فدان، وزيادة استخدام المياه في قطاعي الصناعة والطاقة، حيث تجتمع كل هذه العوامل في عامل واحد “الزيادة في المياه”. وأضاف أن الطلب على المياه أدى إلى زيادة الطلب على المياه، وهو ما يؤكد بدوره أهمية مسألة الحفاظ على المياه وترشيد استهلاكها، خاصة في القطاع الزراعي، حيث يمثل تحديا حقيقيا لمصر في ظل الظروف الحالية.

وقدمت اللجنة في تقريرها عدداً من التوصيات، منها ما يلي:

– تعزيز التعاون والتنسيق بين المؤسسات الحكومية والخاصة لتطوير منظومة مؤسسية توفر للمزارعين الدعم المالي والفني اللازم لتبني أنظمة وتقنيات الري الحديثة والاستفادة من التعاون والمبادرات الدولية وتعزيز تبادل الخبرات والتجارب. المعرفة في مجال تقنيات الري الحديثة لتعزيز التنمية المستدامة للزراعة في المناطق الطينية القديمة.

– التركيز على استخدام أنظمة الري الحديثة في المناطق التي تتميز ببنية ثقافية متجانسة مثل: ب. مناطق زراعة قصب السكر في صعيد مصر والتي تبلغ مساحتها حوالي 10.000 متر مربع نظراً لطبيعتها كمحصول جائع للمياه.

– النظر في إنشاء هيئة مستقلة لإدارة شبكات الري الحديثة على أن تتمتع بكامل صلاحيات اتخاذ القرار وتضم مختصين فنيين وماليين قادرين على اتخاذ القرارات حسب ظروف كل محافظة بما يضمن الاستخدام الأمثل لهذه الهيئة تقييم حالة المجاري والقنوات المائية القائمة من خلال شركات الصيانة الحكومية أو المعتمدة تحت إشراف وزارة الموارد المائية والري ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي.

– إنشاء آلية محددة للمساءلة والمساءلة والتتبع للشركات ذات التوجه التنموي.

– نعمل على إحداث التغييرات وإعادة النظر في بروتوكول التعاون وملحقه المبرم بين وزارات الزراعة واستصلاح الأراضي والموارد المائية والري والمالية، وكذلك البنك الأهلي المصري والبنك الزراعي المصري، في ونظراً للعقبات التي تم تحديدها أمام تنفيذها على أرض الواقع.


شارك